You are here

100vs1

وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً

WaalAAadiyati dabhan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ina rantsuwa da dawãki mãsu gudu suna fitar da kũkan ciki.

By the (Steeds) that run, with panting (breath),
I swear by the runners breathing pantingly,
By the snorting courses,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(By the snorting coursesナ) [100:1-11]. Muqatil said: モThe Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, sent a military expedition to a clan of Banu Kinanah and appointed al-Mundhir ibn Amr al-Ansari as its leader. When their news was late to come, the hypocrites said: They have all been killedメ, and so Allah, exalted is He, gave news about this expedition and revealed (By the snorting courses) meaning the horses of that expeditionヤ. Abd al-Ghafir ibn Muhammad al-Farisi informed us> Ahmad ibn Muhammad al-Basti> Muhammad ibn Makki> Ishaq ibn Ibrahim> Ahmad ibn Abdah> Hafs ibn Jami> Simak> Ikrimah> Ibn Abbas who related that the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, sent a cavalry in a mission but did not receive any news from them a month after they had left. And so it was revealed (By the snorting courses) i.e. the horses snorting with their nostrils.

Swearing by the Horses of War about the Ungratefulness of Man and His Zeal for Wealth Allah swears وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴿١﴾ By the `Adiyat (steeds), snorting. Allah swears by the horses when they are made to gallop into battle in His path (i.e., Jihad), and thus they run and pant, which is the sound that is heard from the horse when it runs.

يقسم تعالى بالخيل إذا أجريت في سبيله فعدت وضبحت وهو الصوت الذي يسمع من الفرس حين تعدو " والعاديات ضبحا " قال الإبل وقال علي هي الإبل وقال ابن عباس هي الخيل فبلغ عليا قول ابن عباس فقال ما كانت لنا خيل يوم بدر قال ابن عباس إنما كان ذلك في سرية بعثت. قال ابن أبي حاتم وابن جرير وحدثنا يونس أخبرنا ابن وهب أخبرني أبو صخر عن أبي معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس حدثه قال بينا أنا في الحجر جالسا جاء رجل فسألني عن " العاديات ضبحا " فقلت له الخيل حين تغير في سبيل الله ثم تأوي إلى الليل فيصنعون طعامهم ويورون نارهم فانفتل عني فذهب إلى علي رضي الله عنه وهو عند سقاية زمزم فسأله عن العاديات ضبحا فقال سألت عنها أحدا قبلي ؟ قال نعم سألت ابن عباس فقال الخيل حين تغير في سبيل الله قال اذهب فادعه لي فلما وقف على رأسه قال أتفتي الناس بما لا علم لك ؟ والله لئن كان أول غزوة في الإسلام بدر وما كان معنا إلا فرسان فرس للزبير وفرس للمقداد فكيف تكون العاديات ضبحا ؟ إنما العاديات ضبحا من عرفة إلى المزدلفة ومن المزدلفة إلى منى قال ابن عباس فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال علي رضي الله عنه وبهذا الإسناد عن ابن عباس قال : قال علي إنما العاديات ضبحا من عرفة إلى المزدلفة فإذا أووا إلى المزدلفة أوروا النيران وقال العوفي وغيره عن ابن عباس هي الخيل. وقد قال بقول علي إنها الإبل جماعة منهم إبراهيم وعبد بن عمير وقال بقول ابن عباس آخرون منهم مجاهد وعكرمة وعطاء وقتادة والضحاك واختاره ابن جرير وقال ابن عباس وعطاء ما ضبحت دابة قط إلا فرس أو كلب وقال ابن جريج عن عطاء سمعت ابن عباس يصف الضبح أح أح . وقال أكثر هؤلاء في قوله " فالموريات قدحا " يعني بحوافرها وقيل أسعرت الحرب بين ركبانهن قاله قتادة وعن ابن عباس ومجاهد فالموريات قدحا يعني مكر الرجال وقيل هو إيقاد النار إذا رجعوا إلى منازلهم من الليل وقيل المراد بذلك نيران القبائل وقال من فسرها بالخيل هو إيقاد النار بالمزدلفة وقال ابن جرير والصواب الأول : أنها الخيل حين تقدح بحوافرها. وقوله تعالى " فالمغيرات صبحا " قال ابن عباس ومجاهد وقتادة يعني إغارة الخيل صبحا في سبيل الله وقال من فسرها بالإبل هو الدفع صبحا من المزدلفة إلى منى وقالوا كلهم في قوله " فأثرن به نقعا " وهو المكان الذي حلت فيه أثارت به الغبار إما في حج أو غزو . وقوله تعالى " فوسطن به جمعا " قال العوفى عن ابن عباس وعطاء وعكرمة وقتادة والضحاك يعني جمع الكفار من العدو ومحتمل أن يكون فوسطن بذلك المكان جميعهن ويكون جمعا منصوبا على الحال المؤكدة وقد روى أبو بكر البزار ههنا حديثا غريبا جدا فقال حدثنا أحمد بن عبدة حدثنا حفص بن جميع حدثنا سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا فأشهرت شهرا لا يأتيه منها خبر فنزلت " والعاديات ضبحا " ضبحت بأرجلها " فالموريات قدحا " قدحت بحوافرها الحجارة فأورت نارا " فالمغيرات صبحا " صبحت القوم بغارة " فأثرن به نقعا " أثارت بحوافرها الشراب " فوسطن به جمعا " قال صبحت القوم جميعا .

" والعاديات " الخيل تعدو في الغزو وتضبح " ضبحا " هو صوت أجوافها إذا عدت

أي الأفراس ت دو . كذا قال عامة المفسرين وأهل اللغة ; أي تعدو في سبيل الله فتضبح . قال قتادة : تضبح إذا عدت ; أي تحمحم . وقال الفراء : الضبح : صوت أنفاس الخيل إذا عدون . ابن عباس : ليس شيء من الدواب يضبح غير الفرس والكلب والثعلب . وقيل : كانت تكعم لئلا تصهل , فيعلم العدو بهم فكانت تتنفس في هذه الحال بقوة . قال ابن العربي : أقسم الله بمحمد صلى الله عليه وسلم فقال : " يس . والقرآن الحكيم " [ يس : 1 - 2 ] , وأقسم بحياته فقال : " لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون " [ الحجر : 72 ] , وأقسم بخيله وصهيلها وغبارها , وقدح حوافرها النار من الحجر , فقال : " والعاديات ضبحا " . .. الآيات الخمس . وقال أهل اللغة : وطعنة ذات رشاش واهيه طعنتها عند صدور العاديه يعني الخيل . وقال آخر : والعاديات أسابي الدماء بها كأن أعناقها أنصاب ترجيب يعني الخيل . وقال عنترة : والخيل تعلم حين تض بح في حياض الموت ضبحا وقال آخر : لست بالتبع اليماني إن لم تضبح الخيل في سواد العراق وقال أهل اللغة : وأصل الضبح والضباح للثعالب ; فاستعير للخيل . وهو من قول العرب : ضبحته النار : إذا غيرت لونه ولم تبالغ فيه . وقال الشاعر : فلما أن تلهوجنا شواء به اللهبان مقهورا ضبيحا وانضبح لونه : إذا تغير إلى السواد قليلا . وقال : علقتها قبل انضباح لوني وإنما تضبح هذه الحيوانات إذا تغيرت حالها من فزع وتعب أو طمع . ونصب " ضبحا " على المصدر ; أي والعاديات تضبح ضبحا . والضبح أيضا الرماد . وقال البصريون : " ضبحا " نصب على الحال . وقيل : مصدر في موضع الحال . قال أبو عبيدة : ضبحت الخيل ضبحا مثل ضبعت ; وهو السير . وقال أبو عبيدة : الضبح والضبع : بمعنى العدو والسير . وكذا قال المبرد : الضبح مد أضباعها في السير . وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية إلى أناس من بني كنانة , فأبطأ عليه خبرها , وكان استعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري , وكان أحد النقباء ; فقال المنافقون : إنهم قتلوا ; فنزلت هذه السورة إخبارا للنبي صلى الله عليه وسلم بسلامتها , وبشارة له بإغارتها على القوم الذين بعث إليهم . وممن قال : إن المراد بالعاديات الخيل , ابن عباس وأنس والحسن ومجاهد . والمراد الخيل التي يغزو عليها المؤمنون . وفي الخبر : ( من لم يعرف حرمة فرس الغازي , ففيه شعبة من النفاق ) . وقول ثان : أنها الإبل ; قال مسلم : نازعت فيها عكرمة فقال عكرمة : قال ابن عباس هي الخيل . وقلت : قال علي هي الإبل في الحج , ومولاي أعلم من مولاك . وقال الشعبي : تمارى علي وابن عباس في " العاديات " , فقال علي : هي الإبل تعدو في الحج . وقال ابن عباس : هي الخيل ; ألا تراه يقول " فأثرن به نقعا " [ العاديات : 4 ] فهل تثير إلا بحوافرها ! وهل تضبح الإبل ! فقال علي : ليس كما قلت , لقد رأيتنا يوم بدر وما معنا إلا فرس أبلق للمقداد , وفرس لمرثد بن أبي مرثد ; ثم قال له علي : أتفتي الناس بما لا تعلم ! والله إن كانت لأول غزوة في الإسلام وما معنا إلا فرسان : فرس للمقداد , وفرس للزبير ; فكيف تكون العاديات ضبحا ! إنما العاديات الإبل من عرفة إلى المزدلفة , ومن المزدلفة إلى عرفة . قال ابن عباس : فرجعت إلى قول علي , وبه قال ابن مسعود وعبيد بن عمير ومحمد بن كعب والسدي . ومنه قول صفية بنت عبد المطلب : فلا والعاديات غداة جمع بأيديها إذا سطع الغبار يعني الإبل . وسميت العاديات لاشتقاقها من العدو , وهو تباعد الأرجل في سرعة المشي . وقال آخر : رأى صاحبي في العاديات نجيبة وأمثالها في الواضعات القوامس ومن قال هي الإبل فقوله " ضبحا " بمعنى ضبعا ; فالحاء عنده مبدلة من العين ; لأنه يقال : ضبعت الإبل وهو أن تمد أعناقها في السير . وقال المبرد : الضبع مد أضباعها في السير . والضبح أكثرها ما يستعمل في الخيل . والضبع في الإبل . وقد تبدل الحاء من العين . أبو صالح : الضبح من الخيل : الحمحمة , ومن الإبل التنفس . وقال عطاء : ليس شيء من الدواب يضبح إلا الفرس والثعلب والكلب ; وروي عن ابن عباس . وقد تقدم عن أهل اللغة أن العرب تقول : ضبح الثعلب ; وضبح في غير ذلك أيضا . قال توبة : ولو أن ليلى الأخيلية سلمت علي ودوني تربة وصفائح لسلمت تسليم البشاشة أو زقا /و إليها صدى من جانب القبر ضابح زقا الصدى يزقو زقاء : أي صاح . وكل زاق صائح . والزقية : الصيحة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَالْعادِياتِ» جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف «ضَبْحاً» مفعول مطلق لفعل محذوف. و الجملة الفعلية في محل نصب حال.