You are here

105vs5

فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ

FajaAAalahum kaAAasfin makoolin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sa´an nan Ya sanya su kamar karmami wanda aka cinye?

Then did He make them like an empty field of stalks and straw, (of which the corn) has been eaten up.
So He rendered them like straw eaten up?
And made them like green crops devoured (by cattle)?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Hast thou not seen how thy Lord dealt with the owners of the Elephant? ナ) [105:1-5]. This was revealed about the story of the owners of the elephant who intended to destroy the Kabah and how Allah, exalted is He, dealt with them by destroying them and driving them away from the Holy Sanctuary. This story is well known.

Concerning Allah's statement,

فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ ﴿٥﴾

And He made them like `Asf, Ma'kul.

Sa`id bin Jubayr said,

"This means straw, which the common people call Habbur.''

In a report from Sa`id he said, "The leaves of wheat.''

He also said,

"Al-`Asf is straw, and Al-Ma'kul refers to the fodder that is cut for animals.''

Al-Hasan Al-Basri said the same thing.

Ibn `Abbas said,

"Al-`Asf is the shell of the grain, just like the covering of wheat.''

Ibn Zayd said,

"Al-`Asf are the leaves of vegetation and produce. When the cattle eat it they defecate it out and it becomes dung.''

The meaning of this is that Allah destroyed them, annihilated them and repelled them in their plan and their anger. They did not achieve any good. He made a mass destruction of them, and not one of them returned (to their land) to relate what happened except that he was wounded. This is just like what happened to their king, Abrahah. For indeed he was split open, exposing his heart when he reached his land of San`a'. He informed the people of what happened to them and then he died.

His son Yaksum became the king after him, and then Yaksum's brother, Masruq bin Abrahah succeeded him. Then Sayf bin Dhi Yazan Al-Himyari went to Kisra (the king of Persia) and sought his help against the Abyssinians. Therefore, Kisra dispatched some of his army with Sayf Al-Himyari to fight with him against the Abyssinians. Thus, Allah returned their kingdom to them (i.e., the Arabs of Yemen) along with all the sovereignty their fathers possessed. Then large delegations of Arabs came to him (Sayf Al-Himyari) to congratulate him for their victory.

We have mentioned previously in the Tafsir of Surah Al-Fath that when the Messenger of Allah approached the mountain pass that would lead him to the Quraysh on the Day of Al-Hudaybiyyah, his she-camel knelt down. Then the people attempted to make her get up but she refused. So, the people said,

"Al-Qaswa' has become stubborn.''

The Prophet replied,

مَا خَلَأَتِ الْقَصْوَاءُ، وَمَا ذَاكَ لَهَا بِخُلُقٍ، وَلَكِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الْفِيل

Al-Qaswa' has not become stubborn, for that is not part of her character. Rather, she has been stopped by He Who restrained the Elephant (of Abrahah).

Then he said,

وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَسْأَلُونِّي الْيَوْمَ خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللهِ إِلَّا أَجَبْتُهُمْ إِلَيْهَا

I swear by He in Whose Hand is my soul, they (the Quraysh) will not ask me for any matter (of the treaty) in which the sacred things of Allah are honored except that I will agree with them on it.

Then he beckoned the she-camel to rise and she stood up.

This Hadith is of those that Al-Bukhari was alone in recording.

It has been recorded in the Two Sahihs that on the Day of the conquest of Makkah, the Messenger of Allah said,

إِنَّ اللهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ، وَسَلَّطَ عَلَيْهَا رَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ، وَإِنَّهُ قَدْ عَادَتْ حُرْمَتُهَا الْيَوْمَ كَحُرْمَتِهَا بِالْأَمْسِ، أَلَا فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِب

Verily, Allah restrained the Elephant from Makkah, and He has given His Messenger and the believers authority over it. And indeed its sacredness has returned just as it was sacred yesterday. So, let those who are present inform those who are absent.

This is the end of the Tafsir of Surah Al-Fil, and all praise and thanks are due to Allah.

قوله تعالى " فجعلهم كعصف مأكول " قال سعيد بن جبير يعني التبن الذي تسميه العامة هبور وفي رواية عن سعيد ورق الحنطة وعنه أيضا العصف التبن والمأكول القصيل يجز للدواب وكذلك قال الحسن البصري وعن ابن عباس العصف القشرة التي على الحبة كالغلاف على الحنطة. وقال ابن زيد العصف ورق الزرع وورق البقل إذا أكلته البهائم فراثته فصار درينا والمعنى أن الله سبحانه وتعالى أهلكهم ودمرهم وردهم بكيدهم وغيظهم لم ينالوا خيرا وأهلك عامتهم ولم يرجع منهم مخبر إلا وهو جريح كما جرى لملكهم أبرهة فإنه انصدع صدره عن قلبه حين وصل إلى بلده صنعاء وأخبرهم بما جرى لهم ثم مات فملك بعده ابنه يكسوم ثم من بعده أخوه مسروق بن أبرهة. ثم خرج سيف بن ذي يزن الحميري إلى كسرى فاستعانه على الحبشة فأنفذ معه من جيوشه فقاتلوا معه فرد الله إليهم ملكهم وما كان في آبائهم من الملك وجاءته وفود العرب بالتهنئة . وقد قال محمد بن إسحاق : حدثنا عبد الله بن أبي بكير عن عمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن عائشة رضي الله عنها قالت : لقد رأيت قائد الفيل وسائسه بمكة أعميين مقعدين يستطعمان . ورواه الواقدي عن عائشة مثله ورواه عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت كانا مقعدين يستطعمان الناس عند إساف ونائلة حيث يذبح المشركون ذبائحهم" قلت " كان اسم قائد الفيل أنيسا . وقد ذكر الحافظ أبو نعيم في كتاب دلائل النبوة من طريق ابن وهب عن ابن لهيعة عن عقيل بن خالد عن عثمان بن المغيرة قصة أصحاب الفيل ولم يذكر أن أبرهة قدم من اليمن وإنما بعث على الجيش رجلا يقال له شمر بن مقصود وكان الجيش عشرين ألفا وذكر أن الطير طرقتهم ليلا فأصبحوا صرعى وهذا السياق غريب جدا وإن كان أبو نعيم قد قواه ورجحه على غيره والصحيح أن أبرهة الأشرم قدم من مكة كما دل على ذلك السياقات والأشعار . وهكذا روي عن ابن لهيعة عن الأسود عن عروة أن أبرهة بعث الأسود بن مقصود على كتيبة معهم الفيل ولم يذكر قدوم أبرهة نفسه . والصحيح قدومه ولعل ابن مقصود كان على مقدمة الجيش والله أعلم ثم ذكر ابن إسحاق شيئا من أشعار العرب فيما كان من قصة أصحاب الفيل فمن ذلك شعر عبد الله بن الزبعرى : تنكلوا عن بطن مكة إنها كانت قديما لا يرام حريمها لم تخلق الشعرى ليالي حرمت إذ لا عزيز من الأنام يرومها سائل أمير الجيش عنها ما رأى فلسوف ينبي الجاهلين عليمها ستون ألفا لم يؤبوا أرضهم بل لم يعش بعد الإياب سقيمها كانت بها عاد وجرهم قبلهم والله من فوق العباد يقيمها وقال أبو قيس بن الأسلت الأنصاري المدني : ومن صنعه يوم فيل الحبو ش إذ كل ما بعثوه رزم محاجنهم تحت أقرابه وقد شرموا أنفه فانخرم وقد جعلوا سوطه مغولا إذا يمموه قفاه كلم فولى وأدبر أدراجه وقد باء بالظلم من كان ثم فأرسل من فوقهم حاصبا يلفهم مثل لف القزم يحض على الصبر أحبارهم وقد ثأجوا كثؤاج الغنم . وقال أبو الصلت بن ربيعة الثقفي ويروى لأمية بن أبي الصلت بن أبي ربيعة : إن آيات ربنا باقيات ما يماري فيهن إلا الكفور خلق الليل والنهار فكل مستبين حسابه مقدور ثم يجلو النهار رب رحيم بمهاة شعاعها منشور حبس الفيل بالمغمس حتى صار يحبو كأنه معقور لازما حلقه الجران كما قطر من ظهر كبكب محذور حوله من ملوك كندة أبطال ملاويث في الحروب صقور خلفوه ثم ابذعروا جميعا كلهم عظم ساقه مكسور كل دين يوم القيامة عند الله إلا دين الحنيفة بور . وقد قدمنا في تفسير سورة الفتح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أطل يوم الحديبية على الثنية التي تهبط به على قريش بركت ناقته فزجروها فألحت فقالوا خلأت القصواء أي حرنت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل - ثم قال - والذي نفسي بيده لا يسألوني اليوم خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أجبتهم إليها " ثم زجرها فقامت . والحديث من أفراد البخاري وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة " إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين وإنه قد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس ألا فليبلغ الشاهد الغائب " . آخر تفسير سورة الفيل ولله الحمد والمنة .

" فجعلهم كعصف مأكول " كورق زرع أكلته الدواب وداسته وأفنته , أي أهلكهم الله تعالى كل واحد بحجره المكتوب عليه اسمه , وهو أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة يخرق البيضة والرجل والفيل ويصل إلى الأرض , وكان هذا عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم .

أي جعل الله أصحاب الفيل كورق الزرع إذا أكلته الدواب , فرمت به من أسفل . شبه تقطع أوصالهم بتفرق أجزائه . روي معناه عن ابن زيد وغيره . وقد مضى القول في العصف في سورة " الرحمن " . ومما يدل على أنه ورق الزرع قول علقمة : تسقي مذانب قد مالت عصيفتها حدورها من أتي الماء مطموم وقال رؤبة بن العجاج : ومسهم ما مس أصحاب الفيل ترميهم حجارة من سجيل ولعبت طير بهم أبابيل فصيروا مثل كعصف مأكول العصف : جمع , واحدته عصفة وعصافة , وعصيفة . وأدخل الكاف في " كعصف " للتشبيه مع مثل , نحو قوله تعالى : " ليس كمثله شيء " [ الشورى : 11 ] . ومعنى " مأكول " مأكول حبه . كما يقال : فلان حسن ; أي حسن وجهه . وقال ابن عباس : " فجعلهم كعصف مأكول " أن المراد به قشر البر ; يعني الغلاف الذي تكون فيه حبة القمح . ويروى أن الحجر كان يقع على أحدهم فيخرج كل ما في جوفه , فيبقى كقشر الحنطة إذا خرجت منه الحبة . وقال ابن مسعود : لما رمت الطير بالحجارة , بعث الله ريحا فضربت الحجارة فزادتها شدة , فكانت لا تقع على أحد إلا هلك , ولم يسلم منهم إلا رجل من كندة ; فقال : فإنك لو رأيت ولم تريه لدى جنب المغمس ما لقينا خشيت الله إذ قد بث طيرا وظل سحابة مرت علينا وباتت كلها تدعو بحق كأن لها على الحبشان دينا ويروى أنها لم تصبهم كلهم ; لكنها أصابت من شاء الله منهم . وقد تقدم أن أميرهم رجع وشرذمة لطيفة معه , فلما أخبروا بما رأوا هلكوا . فالله أعلم . وقال ابن إسحاق : لما رد الله الحبشة عن مكة , عظمت العرب قريشا وقالوا : أهل الله , قاتل عنهم , وكفاهم مئونة عدوهم فكان ذلك نعمة من الله عليهم

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَجَعَلَهُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر «كَعَصْفٍ» متعلقان بالفعل وهما في موضع المفعول الثاني «مَأْكُولٍ» صفة عصف والجملة معطوفة على ما قبلها.