You are here

107vs6

الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ

Allatheena hum yuraoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗanda suke yin riya (ga ayyukansu)

Those who (want but) to be seen (of men),
Who do (good) to be seen,
Who would be seen (at worship)

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

and Allah says here,

الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ ﴿٦﴾

Those who do good deeds only to be seen,

Imam Ahmad recorded from Amr bin Murrah that he said,

"We were sitting with Abu Ubaydah when the people mentioned showing-off. A man known as Abu Yazid said, "I heard `Abdullah bin `Amr saying that the Messenger of Allah said,

مَنْ سَمَّعَ النَّاسَ بِعَمَلِهِ، سَمَّعَ اللهُ بِهِ سَامِعَ خَلْقِهِ، وَحَقَّرَهُ وَصَغَّرَه

Whoever tries to make the people hear of his deed, Allah, the One Who hears His creation, will hear it and make him despised and degraded.''

from what is related to his statement, الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ (Those who do good deeds only to be seen), is that whoever does a deed solely for Allah, but the people come to know about it, and he is pleased with that, then this is not considered showing off.

قال الطبراني حدثنا يحيى بن عبد الله بن عبد ربه البغدادي حدثني أبي حدثنا عبد الوهاب بن عطاء عن يونس عن الحسن عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن في جهنم لواديا تستعيذ جهنم من ذلك الوادي في كل يوم أربعمائة مرة أعد ذلك الوادي للمرائين من أمة محمد لحامل كتاب الله وللمصدق في غير ذات الله وللحاج إلى بيت الله وللخارج في سبيل الله " . وقال الإمام أحمد حدثنا أبو نعيم حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة قال كنا جلوسا عند أبي عبيدة فذكروا الرياء فقال رجل يكنى بأبي يزيد سمعت عبد الله بن عمرو يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من سمع الناس بعمله سمع الله به سامع خلقه وحقره وصغره " ورواه أيضا عن غندر ويحيى القطان عن شعبة عن عمرو بن مرة عن رجل عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره ومما يتعلق بقوله تعالى " الذين هم يراءون " أن من عمل عملا لله فاطلع عليه الناس فأعجبه ذلك أن هذا لا يعد رياء , والدليل على ذلك ما رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي في سنده حدثنا هارون بن معروف حدثنا مخلد بن يزيد حدثنا سعيد بن بشير حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنت أصلي فدخل علي رجل فأعجبني ذلك فذكرته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " كتب لك أجران أجر السر وأجر العلانية " قال أبو علي هارون بن معروف بلغني أن ابن المبارك قال نعم الحديث للمرائين وهذا حديث غريب من هذا الوجه وسعيد بن بشير متوسط وروايته عن الأعمش عزيزة وقد رواه غيره عنه قال أبو يعلى أيضا حدثنا محمد بن المثنى بن موسى حدثنا أبو داود حدثنا أبو سنان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عنه قال : قال رجل يا رسول الله الرجل يعمل العمل يسره فإذا اطلع عليه أعجبه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" له أجران أجر السر وأجر العلانية " وقد رواه الترمذي عن محمد بن المثنى وابن ماجه عن بندار كلاهما عن أبي داود الطيالسي عن أبي سنان الشيباني واسمه ضرار بن مرة ثم قال الترمذي غريب وقد رواه الأعمش وغيره عن حبيب عن أبي صالح مرسلا. وقد قال أبو جعفر بن جرير حدثني أبو كريب حدثنا معاوية بن هشام عن شيبان النحوي عن جابر الجعفي حدثني رجل عن أبي برزة الأسلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآية" الذين هم عن صلاتهم ساهون " قال " الله أكبر هذا خير لكم من أن لو أعطي كل رجل منكم مثل جميع الدنيا هو الذي إن صلى لم يرج خير صلاته وإن تركها لم يخف ربه " فيه جابر الجعفي وهو ضعيف وشيخه مبهم لم يسم والله أعلم . وقال ابن جرير أيضا حدثني زكريا بن أبان المصري حدثنا عمرو بن طارق حدثنا عكرمة بن إبراهيم حدثني عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد عن سعد بن أبي وقاص قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن " الذين هم عن صلاتهم ساهون " قال " هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها " قلت وتأخير الصلاة عن وقتها يحتمل تركها بالكلية ويحتمل صلاتها بعد وقتها شرعا وتأخيرها عن أول الوقت وكذا رواه الحافظ أبو يعلى عن شيبان بن فروخ عن عكرمة بن إبراهيم به . ثم رواه عن أبي الربيع عن عاصم عن مصعب عن أبيه موقوفا : سهوا عنها حتى ضاع الوقت وهذا أصح إسنادا وقد ضعف البيهقي رفعه وصحح وقفه وكذلك الحاكم .

" الذين هم يراءون " في الصلاة وغيرها

أي يري الناس أنه يصلي طاعة وهو يصلي تقية ; كالفاسق , يري أنه يصلي عبادة وهو يصلي ليقال : إنه يصلي . وحقيقة الرياء طلب ما في الدنيا بالعبادة , وأصله طلب المنزلة في قلوب الناس . وأولها تحسين السمت ; وهو من أجزاء النبوة , ويريد بذلك الجاه والثناء . وثانيها : الرياء بالثياب القصار والخشنة ; ليأخذ بذلك هيئة الزهد في الدنيا . وثالثها : الرياء بالقول , بإظهار التسخط على أهل الدنيا ; وإظهار الوعظ والتأسف على ما يفوت من الخير والطاعة . ورابعها : الرياء بإظهار الصلاة والصدقة , أو بتحسين الصلاة لأجل رؤية الناس ; وذلك يطول , وهذا دليله ; قاله ابن العربي . قلت : قد تقدم في سورة " النساء وهود وآخر الكهف " القول في الرياء وأحكامه وحقيقته بما فيه كفاية . والحمد لله . ولا يكون الرجل مرائيا بإظهار العمل الصالح إن كان فريضة ; فمن حق الفرائض الإعلان بها وتشهيرها , لقوله عليه السلام : [ ولا غمة في فرائض الله ] لأنها أعلام الإسلام , وشعائر الدين , ولأن تاركها يستحق الذم والمقت ; فوجب إماطة التهمة بالإظهار , وإن كان تطوعا فحقه أن يخفى ; لأنه لا يلام بتركه ولا تهمة فيه , فإن أظهره قاصدا للاقتداء به كان جميلا . وإنما الرياء أن يقصد بالإظهار أن تراه الأعين , فتثني عليه بالصلاح . وعن بعضهم أنه رأى رجلا في المسجد قد سجد سجدة الشكر فأطالها ; فقال : ما أحسن هذا لو كان في بيتك . وإنما قال هذا لأنه توسم فيه الرياء والسمعة . وقد مضى هذا المعنى في سورة " البقرة " عند قوله تعالى : " إن تبدوا الصدقات " [ البقرة : 271 ] , وفي غير موضع . والحمد لله على ذلك .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الَّذِينَ» بدل من الذين السابقة «هُمْ» مبتدأ «يُراؤُنَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية صلة

4vs142

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً