You are here

107vs7

وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ

WayamnaAAoona almaAAoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma suna hana taimako.

But refuse (to supply) (even) neighbourly needs.
And withhold the necessaries of life.
Yet refuse small kindnesses!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said:

وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴿٧﴾

And withhold Al-Ma`un.

This means that they do not worship their Lord well, nor do they treat His creation well. They do not even lend that which others may benefit from and be helped by, even though the object will remain intact and be returned to them. These people are even stingier when it comes to giving Zakah and different types of charity that bring one closer to Allah.

Al-Mas`udi narrated from Salamah bin Kuhayl who reported from Abu Al-Ubaydin that he asked Ibn Mas`ud about Al-Ma`un and he said,

"It is what the people give to each other, like an axe, a pot, a bucket and similar items.''

This is the end of the Tafsir of Surah Al-Ma`un, and all praise and thanks are due to Allah.

أي لا أحسنوا عبادة ربهم ولا أحسنوا إلى خلقه حتى ولا بإعارة ما ينتفع به ويستعان به مع بقاء عينه ورجوعه إليهم فهؤلاء لمنع الزكاة وأنواع القربات أولى وأولى وقد قال ابن أبي نجيح عن مجاهد قال علي الماعون الزكاة وكذا رواه السدي عن أبي صالح عن علي وكذا روي من غير وجه عن ابن عمر وبه يقول محمد بن الحنفية وسعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد وعطاء وعطية العوفي والزهري والحسن وقتادة والضحاك وابن زيد قال الحسن البصري إن صلى راءى وإن فاتته لم يأس عليها ويمنع زكاة ماله وفي لفظ صدقة ماله وقال زيد بن أسلم هم المنافقون ظهرت الصلاة فصلوها وخفيت الزكاة فمنعوها . وقال الأعمش وشعبة عن الحكم عن يحيى بن الخراز أن أبا العبيدين سأل عبد الله بن مسعود عن الماعون فقال هو ما يتعاوره الناس بينهم من الفأس والقدر وقال المسعودي عن سلمة بن كهيل عن أبي العبيدين أنه سأل ابن مسعود عن الماعون فقال هو ما يتعاطاه الناس بينهم من الفأس والقدر والدلو وأشباه ذلك . وقال ابن جرير حدثني محمد بن زيد المحاربي حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي العبيدين وسعيد بن عياض عن عبد الله قال كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نتحدث أن الماعون الدلو والفأس والقدر لا يستغنى عنهن وحدثنا خلاد بن أسلم أخبرنا النضر بن شميل أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت سعد بن عياض يحدث عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مثله . وقال الأعمش عن إبراهيم عن الحارث بن سويد عن عبد الله أنه سئل عن الماعون فقال ما يتعاوره الناس بينهم الفأس والدلو وشبهه. وقال ابن جرير حدثنا عمرو بن علي الفلاس حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا أبو عوانة عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن عبد الله قال كنا مع نبينا صلى الله عليه وسلم ونحن نقول الماعون مع الدلو وأشباه ذلك . وقد رواه أبو داود والنسائي عن قتيبة عن أبي عوانة بإسناده نحوه ولفظ النسائي عن عبد الله قال : كل معروف صدقة وكنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية الدلو والقدر وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال : الماعون العواري القدر والميزان والدلو وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس" ويمنعون الماعون " يعني متاع البيت وكذا قال مجاهد وإبراهيم النخعي وسعيد بن جبير وأبو مالك وغير واحد إنها العارية للأمتعة وقال ليث بن أبي سليم ومجاهد عن ابن عباس " ويمنعون الماعون" قال لم يجيء أهلها بعد وقال العوفي عن ابن عباس " ويمنعون الماعون " قال اختلف الناس في ذلك فمنهم من قال يمنعون الزكاة ومنهم من قال يمنعون الطاعة ومنهم من قال يمنعون العارية رواه ابن جرير ثم روي عن يعقوب بن إبراهيم عن ابن علية عن ليث بن أبي سليم عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي : الماعون منع الناس الفأس والقدر والدلو وقال عكرمة رأس الماعون زكاة المال وأدناه المنخل والدلو والإبرة رواه ابن أبى حاتم وهذا الذي قاله عكرمة حسن فإنه يشمل الأقوال كلها وترجع كلها إلى شيء واحد هو ترك المعاونة بمال أو منفعة ولهذا قال محمد بن كعب " ويمنعون الماعون " قال المعروف ولهذا جاء في الحديث " كل معروف صدقة " وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن الزهري" ويمنعون الماعون " قال بلسان قريش المال . وروى ههنا حديثا غريبا عجيبا في إسناده ومتنه فقال حدثنا أبي وأبو زرعة قالا حدثنا قيس بن حفص الدارمي حدثنا دلهم بن دهيم العجلي حدثنا عائذ بن ربيعة النميري حدثني قرة بن دعموص النميري أنهم وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ما تعهد إلينا قال " لا تمنعون الماعون " قالوا يا رسول الله وما الماعون ؟ قال " في الحجر وفي الحديدة وفي الماء " قالوا فأي الحديدة ؟ قال " قدوركم النحاس وحديد الفأس الذي تمتهنون به " قالوا ما الحجر ؟ قال " قدوركم الحجارة " غريب جدا ورفعه منكر وفي إسناده من لا يعرف والله أعلم . وقد ذكر ابن الأثير في الصحابة ترجمة علي النميري فقال روى ابن مانع بسنده إلى عامر بن ربيعة بن قيس النميري عن علي بن فلان النميري سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " المسلم أخو المسلم إذا لقيه جاء بالسلام ويرد عليه ما هو خير منه لا يمنع الماعون " قلت يا رسول الله ما الماعون ؟ قال " الحجر والحديد وأشباه ذلك " الله أعلم . آخر تفسير السورة ولله الحمد والمنة.

" ويمنعون الماعون " كالإبرة والفأس والقدر والقصعة .

فيه اثنا عشر قولا : الأول : أنه زكاة أموالهم . كذا روى الضحاك عن ابن عباس . وروي عن علي رضي الله عنه مثل ذلك , وقاله مالك . والمراد به المنافق يمنعها . وقد روى أبو بكر بن عبد العزيز عن مالك قال : بلغني أن قول الله تعالى : " فويل للمصلين . الذين هم على صلاتهم ساهون . الذين هم يراءون . ويمنعون الماعون " قال : إن المنافق إذا صلى صلى رياء , وإن فاتته لم يندم عليها , " ويمنعون الماعون " الزكاة التي فرض الله عليهم . قال زيد بن أسلم : لو خفيت لهم الصلاة كما خفيت لهم الزكاة ما صلوا . القول الثاني : أن " الماعون " المال , بلسان قريش ; قاله ابن شهاب وسعيد بن المسيب . وقول ثالث : أنه اسم جامع لمنافع البيت كالفأس والقدر والنار وما أشبه ذلك ; قاله ابن مسعود , وروي عن ابن عباس أيضا . قال الأعشى : بأجود منه بماعونه إذا ما سماؤهم لم تغم الرابع : ذكر الزجاج وأبو عبيد والمبرد أن الماعون في الجاهلية كل ما فيه منفعة , حتى الفأس والقدر والدلو والقداحة , وكل ما فيه منفعة من قليل وكثير ; وأنشدوا بيت الأعشى . قالوا : والماعون في الإسلام : الطاعة والزكاة ; وأنشدوا قول الراعي : أخليفة الرحمن إنا معشر حنفاء نسجد بكرة وأصيلا عرب نرى لله من أموالنا حق الزكاة منزلا تنزيلا قوم على الإسلام لما يمنعوا ماعونهم ويضيعوا التهليلا يعني الزكاة . الخامس : أنه العارية ; وروي عن ابن عباس أيضا . السادس : أنه المعروف كله الذي يتعاطاه الناس فيما بينهم ; قاله محمد بن كعب والكلبي . السابع : أنه الماء والكلأ الثامن : الماء وحده . قال الفراء : سمعت بعض العرب يقول : الماعون : الماء ; وأنشدني فيه : يمج صبيره الماعون صبا الصبير : السحاب . التاسع : أنه منع الحق ; قاله عبد الله بن عمر . العاشر : أنه المستغل من منافع الأموال ; مأخوذ من المعن وهو القليل ; حكاه الطبري وابن عباس . قال قطرب : أصل الماعون من القلة . والمعن : الشيء القليل ; تقول العرب : ما له سعنة ولا معنة ; أي شيء قليل . فسمى الله تعالى الزكاة والصدقة ونحوهما من المعروف ماعونا ; لأنه قليل من كثير . ومن الناس من قال : الماعون : أصله معونة , والألف عوض من الهاء ; حكاه الجوهري . ابن العربي : الماعون : مفعول من أعان يعين , والعون : هو الإمداد بالقوة والآلات والأسباب الميسرة للأمر . الحادي عشر : أنه الطاعة والانقياد . حكى الأخفش عن أعرابي فصيح : لو قد نزلنا لصنعت بناقتك صنيعا تعطيك الماعون ; أي تنقاد لك وتعطيك . قال الراجز : متى تصادفهن في البرين يخضعن أو يعطين بالماعون وقيل : هو ما لا يحل منعه , كالماء والملح والنار ; لأن عائشة رضوان الله عليها قالت : قلت يا رسول الله , ما الشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : [ الماء والنار والملح ] قلت : يا رسول الله هذا الماء , فما بال النار والملح ؟ فقال : [ يا عائشة من أعطى نارا فكأنما تصدق بجميع ما طبخ بتلك النار , ومن أعطى ملحا فكأنما تصدق بجميع ما طيب به ذلك الملح , ومن سقى شربة من الماء حيث يوجد الماء , فكأنما أعتق ستين نسمة . ومن سقى شربة من الماء حيث لا يوجد , فكأنما أحيا نفسا , ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ] . ذكره الثعلبي في تفسيره , وخرجه ابن ماجه في سننه . وفي إسناده لين ; وهو القول الثاني عشر . الماوردي : ويحتمل أنه المعونة بما خف فعله وقد ثقله الله . والله أعلم . وقيل لعكرمة مولى ابن عباس : من منع شيئا من المتاع كان له الويل ؟ فقال : لا , ولكن من جمع ثلاثهن فله الويل ; يعني : ترك الصلاة , والرياء , والبخل بالماعون . قلت : كونها في المنافقين أشبه , وبهم أخلق ; لأنهم جمعوا الأوصاف الثلاثة : ترك الصلاة , والرياء , والبخل بالمال ; قال الله تعالى : " وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا " [ النساء : 142 ] , وقال : " ولا ينفقون إلا وهم كارهون " . [ التوبة : 54 ] . وهذه أحوالهم ويبعد أن توجد من مسلم محقق , وإن وجد بعضها فيلحقه جزء من التوبيخ , وذلك في منع الماعون إذا تعين ; كالصلاة إذا تركها . والله أعلم . إنما يكون منعا قبيحا في المروءة في غير حال الضرورة . والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَيَمْنَعُونَ» مضارع وفاعله والمفعول الأول محذوف تقديره الناس «الْماعُونَ» مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها.