10vs3
Select any filter and click on Go! to see results
إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ
Inna rabbakumu Allahu allathee khalaqa alssamawati waalarda fee sittati ayyamin thumma istawa AAala alAAarshi yudabbiru alamra ma min shafeeAAin illa min baAAdi ithnihi thalikumu Allahu rabbukum faoAAbudoohu afala tathakkaroona
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Lalle Allah ne Ubangijinku wanda Ya halicci sammai da ƙasa a cikin kwãna shida, sa´an nan kuma Ya daidaita a kan Al´arshi Yanã gudãnar da al´amari. Bãbu wani macħci fãce a bayan izninSa. Wannan ne Allah, Ubangijinku, sai ku bauta Masa. Shin fa, ba ku tunãni?
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
Allah is the Creator Who arranges the Affairs of the Universe
Allah says;
إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ...
"Surely, your Lord is Allah Who created the heavens and the earth in six Days,
Allah tells us that He is the Lord of the entire existence. He tells us that He created the heavens and the earth in six days.
It was said:
"Like these days (meaning our worldly days).''
It was also said:
"Every day is like a thousand years of what we reckon.''
Later, this will be discussed further.
... ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ...
and then rose over (Istawa) the Throne.''
The Throne is the greatest of the creatures and is like a ceiling for them.
Allah's statement:
... يُدَبِّرُ الأَمْرَ ...
arranging the affair (of all things).
means that He controls the affairs of the creatures.
لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِى السَّمَـوَتِ وَلاَ فِى الاٌّرْضِ
Not even the weight of a speck of dust escapes His Knowledge in the heavens or in the earth. (34:3)
No affair distract' Him from other affairs. No matter troubles Him. The persistent requests of His creatures do not annoy Him. He governs big things as He governs small things everywhere, on the mountains, in the oceans, in populated areas, or in wastelands.
وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الاٌّرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا
And no moving creature is there on earth but its provision is due from Allah. (11:6)
وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِى ظُلُمَـتِ الاٌّرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِى كِتَـبٍ مُّبِينٍ
Not a leaf falls, but He knows it. There is not a grain in the darkness of the earth nor anything fresh or dry, but is written in a Clear Record. (6:59)
Ad-Darawardi narrated from Sa`d bin Ishaq bin Ka`b bin Ujrah that he said:
"When this Ayah was revealed, إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ (Surely, your Lord is Allah Who created the heavens and the earth), they met a great caravan whom they thought should be Arabs. They said to them: `Who are you?'
They replied: `We are Jinns. We left Al-Madinah because of this Ayah.'''
This was recorded by Ibn Abi Hatim.
Allah said:
... مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ...
No intercessor (can plead with Him) except after He permits.
This is similar to what is in the following Ayat:
مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ
Who is he that can intercede with Him except with His permission. (2:255)
and,
وَكَمْ مِّن مَّلَكٍ فِى السَّمَـوَتِ لاَ تُغْنِى شَفَـعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرْضَى
And there are many angels in the heavens, whose intercession will avail nothing except after Allah has given leave for whom He wills and is pleased with. (53:26)
and;
وَلاَ تَنفَعُ الشَّفَـعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ
Intercession with Him profits not except for him whom He permits. (34:23)
Allah then said:
... ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ ﴿٣﴾
That is Allah, your Lord; so worship Him (alone). Then, will you not remember!
meaning worship Him alone with no partners.
أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ (Then will you not remember),
meaning "O idolators, you worship gods with Allah while you know that He alone is the Creator,''
as He said:
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ
And if you ask them who created them, they will surely say: "Allah.'' (43:87)
قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَـوَتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ
"Say: "Who is (the) Lord of the seven heavens, and (the) Lord of the Great Throne They will say: "Allah.''
Say: "Will you not then have Taqwa.'' (23:86-87)
Similar is mentioned in the Ayah before this Ayah and after it.
يخبر تعالى أنه رب العالم جميعه وأنه خلق السموات والأرض في ستة أيام قيل كهذه الأيام وقيل كل يوم كألف سنة مما تعدون كما سيأتي بيانه ثم استوى على العرش والعرش أعظم المخلوقات وسقفها قال ابن أبي حاتم : حدثنا حجاج بن حمزة حدثنا أبو أسامة حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال : سمعت سعدا الطائي يقول : العرش ياقوتة حمراء وقال وهب بن منبه خلقه الله من نوره وهذا غريب وقوله " يدبر الأمر " أي يدبر أمر الخلائق " لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض " ولا يشغله شأن عن شأن ولا تغلطه المسائل ولا يتبرم بإلحاح الملحين ولا يلهيه تدبير الكبير عن الصغير في الجبال والبحار والعمران والقفار " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها " الآية " وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين " وقال الدراوردي عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة أنه قال حين نزلت هذه الآية " إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض " الآية لقيهم ركب عظيم لا يرون إلا أنهم من العرب فقالوا لهم من أنتم ؟ قالوا من الجن خرجنا من المدينة أخرجتنا هذه الآية رواه ابن أبي حاتم وقوله " ما من شفيع إلا من بعد إذنه " كقوله تعالى " من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه " وقوله تعالى " وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى " وقوله " ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له " وقوله " ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون " أي أفردوه بالعبادة وحده لا شريك له " أفلا تذكرون " أي أيها المشركون في أمركم تعبدون مع الله إلها غيره وأنتم تعلمون أنه المتفرد بالخلق كقوله تعالى " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله " وقوله " قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم سيقولون الله قل أفلا تتقون " وكذا الآية التي قبلها والتي بعدها .
"إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام" من أيام الدنيا أي في قدرها لأنه لم يكن ثم شمس ولا قمر ولو شاء لخلقهن في لمحة والعدول عنه لتعليم خلقه التثبت "ثم استوى على العرش" استواء يليق به "يدبر الأمر" بين الخلائق "ما من" صلة "شفيع" يشفع لأحد "إلا من بعد إذنه" رد لقولهم إن الأصنام تشفع لهم "ذلكم" الخالق المدبر "الله ربكم فاعبدوه" وحدوه "أفلا تذكرون" بإدغام التاء في الأصل في الذال
هذه مسألة الاستواء ; وللعلماء فيها كلام وإجراء . وقد بينا أقوال العلماء فيها في الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى وصفاته العلى ) وذكرنا فيها هناك أربعة عشر قولا . والأكثر من المتقدمين والمتأخرين أنه إذا وجب تنزيه الباري سبحانه عن الجهة والتحيز فمن ضرورة ذلك ولواحقه اللازمة عليه عند عامة العلماء المتقدمين وقادتهم من المتأخرين تنزيهه تبارك وتعالى عن الجهة , فليس بجهة فوق عندهم ; لأنه يلزم من ذلك عندهم متى اختص بجهة أن يكون في مكان أو حيز , ويلزم على المكان والحيز الحركة والسكون للمتحيز , والتغير والحدوث . هذا قول المتكلمين . وقد كان السلف الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك , بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله . ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة . وخص العرش بذلك لأنه أعظم مخلوقاته , وإنما جهلوا كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته . قال مالك رحمه الله : الاستواء معلوم - يعني في اللغة - والكيف مجهول , والسؤال عن هذا بدعة . وكذا قالت أم سلمة رضي الله عنها . وهذا القدر كاف , ومن أراد زيادة عليه فليقف عليه في موضعه من كتب العلماء . والاستواء في كلام العرب هو العلو والاستقرار . قال الجوهري : واستوى من اعوجاج , واستوى على ظهر دابته ; أي استقر . واستوى إلى السماء أي قصد . واستوى أي استولى وظهر . قال : قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق واستوى الرجل أي انتهى شبابه . واستوى الشيء إذا اعتدل . وحكى أبو عمر بن عبد البر عن أبي عبيدة في قوله تعالى : " الرحمن على العرش استوى " [ طه : 5 ] قال : علا . وقال الشاعر : فأوردتهم ماء بفيفاء قفرة وقد حلق النجم اليماني فاستوى أي علا وارتفع . قلت : فعلو الله تعالى وارتفاعه عبارة عن علو مجده وصفاته وملكوته . أي ليس فوقه فيما يجب له من معاني الجلال أحد , ولا معه من يكون العلو مشتركا بينه وبينه ; لكنه العلي بالإطلاق سبحانه . " على العرش " لفظ مشترك يطلق على أكثر من واحد . قال الجوهري وغيره : العرش سرير الملك . وفي التنزيل " نكروا لها عرشها " [ النمل : 41 ] , " ورفع أبويه على العرش " [ يوسف : 100 ] . والعرش : سقف البيت . وعرش القدم : ما نتأ في ظهرها وفيه الأصابع . وعرش السماك : أربعة كواكب صغار أسفل من العواء , يقال : إنها عجز الأسد . وعرش البئر : طيها بالخشب , بعد أن يطوى أسفلها بالحجارة قدر قامة ; فذلك الخشب هو العرش , والجمع عروش . والعرش اسم لمكة . والعرش الملك والسلطان . يقال : ثل عرش فلان إذا ذهب ملكه وسلطانه وعزه . قال زهير : تداركتما عبسا وقد ثل عرشها وذبيان إذ ذلت بأقدامها النعل وقد يؤول العرش في الآية بمعنى الملك , أي ما استوى الملك إلا له جل وعز . وهو قول حسن وفيه نظر , وقد بيناه في جملة الأقوال في كتابنا . والحمد لله .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ» إن واسمها ولفظ الجلالة خبرها والجملة مستأنفة.
«الَّذِي» اسم موصول صفة.
«خَلَقَ السَّماواتِ» ماض ومفعوله المنصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم وفاعله مستتر والجملة صلة.
«وَالْأَرْضَ» معطوف على السموات منصوب مثله.
«فِي سِتَّةِ» متعلقان بخلق.
«أَيَّامٍ» مضاف إليه.
«ثُمَّ» عاطفة.
«اسْتَوى » ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر وفاعله مستتر والجملة معطوفة.
«عَلَى الْعَرْشِ» متعلقان باستوى.
«يُدَبِّرُ الْأَمْرَ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مستأنفة أو حالية.
«ما» نافية.
«مِنْ» حرف جر زائد.
«شَفِيعٍ» مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا.
«إِلَّا» أداة حصر.
«مِنْ بَعْدِ» متعلقان بالخبر المحذوف.
«إِذْنِهِ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه.
«ذلِكُمُ» اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب.
«اللَّهُ» بدل.
«رَبَّكُمُ» خبر المبتدأ والكاف مضاف إليه والجملة مستأنفة.
«فَاعْبُدُوهُ» الفاء الفصيحة و أمر وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
«أَفَلا» الهمزة للاستفهام ولا نافية.
«تَذَكَّرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة.