You are here

10vs93

وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُواْ حَتَّى جَاءهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

Walaqad bawwana banee israeela mubawwaa sidqin warazaqnahum mina alttayyibati fama ikhtalafoo hatta jaahumu alAAilmu inna rabbaka yaqdee baynahum yawma alqiyamati feema kanoo feehi yakhtalifoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle ne haƙĩƙa Mun zaunar(3) da Banĩ Isrã´ila mazaunar gaskiya kuma Muka arzũta su daga abũbuwa mãsu dãɗi. Sa´an nan ba su sãɓa ba har ilmi ya jħ musu. Lalle ne Ubangijinka Yanã yin hukunci a tsakãninsu a Rãnar Kiyãma a cikin abin da suka kasance sunã sãɓa wa jũna.

We settled the Children of Israel in a beautiful dwelling-place, and provided for them sustenance of the best: it was after knowledge had been granted to them, that they fell into schisms. Verily Allah will judge between them as to the schisms amongst them, on the Day of Judgment.
And certainly We lodged the children of Israel in a goodly abode and We provided them with good things; but they did not disagree until the knowledge had come to them; surely your Lord will judge between them on the resurrection day concerning that in which they disagreed.
And We verily did allot unto the Children of Israel a fixed abode, and did provide them with good things; and they differed not until the knowledge came unto them. Lo! thy Lord will judge between them on the Day of Resurrection concerning that wherein they used to differ.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Establishment of the Children of Israel in the Land and Their Provision from the Good Things

Allah tells;

وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ...

And indeed We settled the Children of Israel in an honorable dwelling place,

In these Ayat, Allah tells us about all the worldly and religious gifts which He bestowed upon the Children of Israel.

Allah's statement,

... مُبَوَّأَ صِدْقٍ ...

honorable dwelling place,

means in Egypt and Syria, around Jerusalem, as it was said by some.

When Allah destroyed Fir`awn and his soldiers, the Mosaic State took control of all of Egypt as Allah said:

وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَـرِقَ الاٌّرْضِ وَمَغَـرِبَهَا الَّتِى بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِى إِسْرءِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ

And We made the people who were considered weak to inherit the eastern parts of the land and the western parts thereof which We have blessed. And the fair Word of your Lord was fulfilled for the Children of Israel, because of their endurance.

And We destroyed completely all the great works and buildings which Fir`awn and his people erected. (7:137)

He said in other Ayat:

فَأَخْرَجْنَـهُمْ مِّن جَنَّـتٍ وَعُيُونٍ

وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ

كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَـهَا بَنِى إِسْرَءِيلَ

So, We expelled them from gardens and springs. Treasures, and every kind of honorable place. Thus, and We caused the Children of Israel to inherit them. (26:57 -59)

He also said:

كَمْ تَرَكُواْ مِن جَنَّـتٍ وَعُيُونٍ ...

How many of gardens and springs that they left behind. .. (44:25-27)

They then continued with Musa, to seek Jerusalem -- the land of Ibrahim, the friend of Allah. There were giant people in Jerusalem. The Children of Israel refrained from fighting them. So Allah expelled them into the wilderness for forty years. During this time in the wilderness, first Harun died and then Musa. Yusha` bin Nun led after them. Allah supported them to conquer Jerusalem and rule it for a period of time.

His statement,

... وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ...

and provided them with good things,

means from the lawful, pure and useful provision that is good in nature and in Law.

Then Allah said:

... فَمَا اخْتَلَفُواْ حَتَّى جَاءهُمُ الْعِلْمُ ...

and they differed not until the knowledge came to them.

There should be no reason for them to have any disputes among them since Allah has sent them knowledge and explained different matters and issues to them.

It has been mentioned in a Hadith,

إِنَّ الْيَهُودَ اخْتَلَفُوا عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَإِنَّ النَّصَارَى اخْتَلَفُوا عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَسَتَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، مِنْهَا وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّار

The Jews separated into seventy-one sects, and the Christians separated into seventy-two sects, and this Ummah will separate into seventy-three sects, one of which is in Paradise, seventy-two in the Fire.

They asked, "Who are they O Messenger of Allah!''

He replied;

مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي

Those upon what I and my Companions are upon.

It was recorded by Al-Hakim in his Mustadrak with this wording.

So here Allah said,

... إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ ...

Verily your Lord will judge between them,

Here the meaning is, to distinguish between them.

... يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٩٣﴾

the Day of Resurrection in that which they used to differ.

يخبر تعالى عما أنعم به على بني إسرائيل من النعم الدينية والدنيوية وقوله " مبوأ صدق " قيل هو بلاد مصر والشام مما يلي بيت المقدس ونواحيه فإن الله تعالى لما أهلك فرعون وجنوده استقرت يد الدولة الموسوية على بلاد مصر بكمالها كما قال الله تعالى " وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون " وقال في الآية الأخرى " فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم كذلك وأورثناها بني إسرائيل " وقال " كم تركوا من جنات وعيون " الآيات ولكن استمروا مع موسى عليه السلام طالبين إلى بلاد بيت المقدس وهي بلاد الخليل عليه السلام فاستمر موسى بمن معه طالبا بيت المقدس وكان فيه قوم من العمالقة فنكل بنو إسرائيل عن قتالهم فشردهم الله تعالى في التيه أربعين سنة ومات فيه هارون ثم موسى عليهما السلام وخرجوا بعدهما مع يوشع بن نون ففتح الله عليهم بيت المقدس واستقرت أيديهم عليها إلى أن أخذها منهم بختنصر حينا من الدهر ثم عادت إليهم ثم أخذها ملوك اليونان فكانت تحت أحكامهم مدة طويلة وبعث الله عيسى ابن مريم عليه السلام في تلك المدة فاستعانت اليهود قبحهم الله على معاداة عيسى عليه السلام بملوك اليونان وكانت تحت أحكامهم ووشوا عندهم وأوحوا إليهم أن هذا يفسد عليكم الرعايا فبعثوا من يقبض عليه فرفعه الله إليه وشبه لهم بعض الحواريين بمشيئة الله وقدره فأخذوه فصلبوه واعتقدوا أنه هو " وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما " ثم بعد المسيح عليه السلام بنحو ثلثمائة سنة دخل قسطنطين أحد ملوك اليونان في دين النصرانية وكان فيلسوفا قبل ذلك فدخل في دين النصارى قيل تقية وقيل حيلة ليفسده فوضعت له الأساقفة منهم قوانين وشريعة بدعوها وأحدثوها فبنى لهم الكنائس والبيع الكبار والصغار والصوامع والهياكل والمعابد والقلايات وانتشر دين النصرانية في ذلك الزمان واشتهر على ما فيه من تبديل وتغيير وتحريف ووضع وكذب ومخالفة لدين المسيح ولم يبق على دين المسيح على الحقيقة منهم إلا القليل من الرهبان فاتخذوا لهم الصوامع في البراري والمهامه والقفار واستحوذت يد النصارى على مملكة الشام والجزيرة وبلاد الروم وبنى هذا الملك المذكور مدينة قسطنطينية والقمامة وبيت لحم وكنائس ببلاد بيت المقدس ومدن حوران كبصرى وغيرها من البلدان بناءات هائلة محكمة وعبدوا الصليب من حينئذ وصلوا إلى الشرق وصوروا الكنائس وأحلوا لحم الخنزير وغير ذلك مما أحدثوه من الفروع في دينهم والأصول ووضعوا له الأمانة الحقيرة التي يسمونها الكبيرة وصنفوا له القوانين وبسط هذا يطول . والغرض أن يدهم لم تزل على هذه البلاد إلى أن انتزعها منهم الصحابة رضي الله عنهم وكان فتح بيت المقدس على يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولله الحمد والمنة وقوله " ورزقناهم من الطيبات " أي الحلال من الرزق الطيب النافع المستطاب طبعا وشرعا وقوله " فما اختلفوا حتى جاءهم العلم " أي ما اختلفوا في شيء من المسائل إلا من بعد ما جاءهم العلم أي ولم يكن لهم أن يختلفوا وقد بين الله لهم وأزال عنهم اللبس وقد ورد في الحديث " إن اليهود اختلفوا على إحدى وسبعين فرقة وإن النصارى اختلفوا على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة منها واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار " . قيل من هم يا رسول الله ؟ قال " ما أنا عليه وأصحابي " . رواه الحاكم في مستدركه بهذا اللفظ وهو في السنن والمسانيد ولهذا قال الله تعالى " إن ربك يقضي بينهم " أي يفصل بينهم " يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون " .

"ولقد بوأنا" أنزلنا "بني إسرائيل مبوأ صدق" منزل كرامة وهو الشام ومصر "ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا" بأن آمن بعض وكفر بعض "حتى جاءهم العلم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون" من أمر الدين بإنجاء المؤمنين وتعذيب الكافرين

صدق " أي منزل صدق محمود مختار , يعني مصر . وقيل : الأردن وفلسطين . وقال الضحاك : هي مصر والشام .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَقَدْ» الواو استئنافية واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق.
«بَوَّأْنا» ماض وفاعله والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها وقعت في جواب قسم.
«بَنِي» مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
«إِسْرائِيلَ» مضاف اليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والجملة صلة الموصول.
«مُبَوَّأَ» مفعول مطلق.
«صِدْقٍ» مضاف إليه.
«وَرَزَقْناهُمْ» الجملة معطوفة وماض وفاعله ومفعوله.
«مِنَ الطَّيِّباتِ» متعلقان برزقناهم.
«فَمَا» الفاء استئنافية وما نافية.
«اخْتَلَفُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة.
«حَتَّى» حرف غاية وجر.
«جاءَهُمُ الْعِلْمُ» ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر.
«إِنَّ رَبَّكَ» إن واسمها والكاف مضاف إليه والجملة مستأنفة.
«يَقْضِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل مستتر والجملة خبر.
«بَيْنَهُمْ» ظرف مكان متعلق بيقضي والهاء مضاف إليه.
«يَوْمَ» ظرف زمان متعلق بيقضي.
«الْقِيامَةِ» مضاف إليه.
«فِيما» متعلقان بيقضي.
«كانُوا» كان واسمها والجملة صلة.
«فِيهِ» متعلقان بيختلفون.
«يَخْتَلِفُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كانوا.

, , ,

7vs137

وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ
,

4vs158

بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً
,

4vs157

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً

10vs19

وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ