You are here

110vs3

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً

Fasabbih bihamdi rabbika waistaghfirhu innahu kana tawwaban

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, ka yi tasbihi game da gõde wa Ubangijinka, kuma ka nħme Shi gafara, lalle Shi (Ubangijinka) Ya kasance Mai karɓar tũba ne.

Celebrate the praises of thy Lord, and pray for His Forgiveness: For He is Oft-Returning (in Grace and Mercy).
Then celebrate the praise of your Lord, and ask His forgiveness; surely He is oft-returning (to mercy).
Then hymn the praises of thy Lord, and seek forgiveness of Him. Lo! He is ever ready to show mercy.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(When Allahs succour and the triumph comethナ) [110:1-3]. This was revealed when the Prophet, Allah bless him and give him peace, left from the Battle of Hunayn. The Prophet, Allah bless him and give him peace, lived only two years after this battle. Said ibn Muhammad al-Muadhdhin informed us> Abu Umar
ibn Abi Jafar al-Muqri> al-Hasan ibn Sufyan> Abd al-Azizi ibn Sallam> Ishaq ibn Abd Allah ibn Kaysan> his father> Ikrimah> Ibn Abbas who said: モWhen the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, returned from the Battle of Hunayn and Allah, exalted is He, revealed (When Allahs succour and the
triumph cometh), he said: O Ali ibn Abi Talib! O Fatimah! Allahs succour and triumph has come, I have seen people entering the religion of Allah in troops, I therefore hymn the praises of my Lord and seek forgiveness of Him, for He is ever ready to show mercy ヤ.

And he said,

إِنَّ رَبِّي كَانَ أَخْبَرَنِي أَنِّي سَأَرَى عَلَامَةً فِي أُمَّتِي، وَأَمَرَنِي إِذَا رَأَيْتُهَا أَنْ أُسَبِّحَ بِحَمْدِهِ وَأَسْتَغْفِرَهُ، إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا، فَقَدْ رَأَيْتُهَا:

إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ

وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ﴿٢﴾

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴿٣﴾

Verily, my Lord has informed me that I will see a sign in my Ummah and He has commanded me that when I see it, I should glorify His praises and seek His forgiveness, for He is the One Who accepts repentance. And indeed I have seen it (i.e., the sign.

When there comes the help of Allah and the Conquest (Al-Fath).

And you see that the people enter Allah's religion in crowds.

So glorify the praises of your Lord, and ask His forgiveness. Verily, He is the One Who accepts the repentance and Who forgives.''

Muslim also recorded this Hadith.

The meaning of Al-Fath here is the conquest of Makkah, and there is only one view concerning it. For indeed the different areas of the Arabs were waiting for the conquest of Makkah before they would accept Islam. They said,

"If he (Muhammad is victorious over his people, then he is a (true) Prophet.''

So when Allah gave him victory over Makkah, they entered into the religion of Allah (Islam) in crowds. Thus, two years did not pass (after the conquest of Makkah) before the peninsula of the Arabs was laden with faith. And there did not remain any of the tribes of the Arabs except that they professed (their acceptance) of Islam. And all praise and blessings are due to Allah.

Al-Bukhari recorded in his Sahih that `Amr bin Salamah said,

"When Makkah was conquered, all of the people rushed to the Messenger of Allah to profess their Islam. The various regions were delaying their acceptance of Islam until Makkah was conquered. The people used to say,

`Leave him and his people alone. If he is victorious over them he is a (true) Prophet.'''

We have researched the war expedition for conquest of Makkah in our book As-Surah. Therefore, whoever wishes he may review it there.

And all praise and blessings are due to Allah. Imam Ahmad recorded from Abu `Ammar that a neighbor of Jabir bin `Abdullah told him,

"I returned from a journey and Jabir bin `Abdullah came and greeted me. So I began to talk with him about the divisions among the people and what they had started doing. Thus, Jabir began to cry and he said, `I heard the Messenger of Allah saying,

إِنَّ النَّاسَ دَخَلُوا فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا، وَسَيَخْرُجُونَ مِنْهُ أَفْوَاجًا

Verily, the people have entered into the religion of Allah in crowds and they will also leave it in crowds.''

This is the end of the Tafsir of Surah An-Nasr, and all praise and blessings are due to Allah.

قال النسائي أخبرنا عمرو بن منصور حدثنا محمد بن محبوب حدثنا أبو عوانة عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس قال لما نزلت " إذا جاء نصر الله والفتح " إلى آخر السورة قال نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين أنزلت فأخذ في أشد ما كان اجتهادا في أمر الآخرة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك " جاء الفتح وجاء نصر الله وجاء أهل اليمن " فقال رجل يا رسول الله وما أهل اليمن ؟ قال " قوم رقيقة قلوبهم لينة قلوبهم الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان" . وقال البخاري حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " يتأول القرآن وأخرجه بقية الجماعة إلا الترمذي من حديث منصور به وقال الإمام أحمد حدثنا محمد بن أبي عدي عن داود عن الشعبي عن مسروق قال : قالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر في آخر أمره من قول " سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه" وقال " إن ربي كان أخبرني أني سأرى علامة في أمتي وأمرني إذا رأيتها أن أسبح بحمده وأستغفره إنه كان توابا فقد رأيتها " إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا " ورواه مسلم من طريق داود بن أبي هند به . وقال ابن جرير حدثنا أبو السائب حدثنا حفص حدثنا عاصم عن الشعبي عن أم سلمة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر أمره لا يقوم ولا يقعد ولا يذهب ولا يجيء إلا قال " سبحان الله وبحمده " فقلت يا رسول الله رأيتك تكثر من سبحان الله وبحمده لا تذهب ولا تجيء ولا تقوم ولا تقعد إلا قلت : سبحان الله وبحمده قال : إني أمرت بها فقال " إذا جاء نصر الله والفتح" إلى آخر السورة . غريب وقد كتبنا حديث كفارة المجلس من جميع طرقه وألفاظه في جزء مفرد فيكتب ههنا . وقال الإمام أحمد حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا جاء نصر الله والفتح " كان يكثر إذا قرأها وركع أن يقول " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي إنك أنت التواب الرحيم " ثلاثا تفرد به أحمد . ورواه ابن أبي حاتم عن أبيه عن عمرو بن مرة عن شعبة عن إسحاق به والمراد بالفتح ههنا فتح مكة قولا واحدا فإن أحياء العرب كانت تتلوم بإسلامها فتح مكة يقولون إن ظهر على قومه فهو نبي فلما فتح الله عليه مكة دخلوا في دين الله أفواجا فلم تمض سنتان حتى استوسقت جزيرة العرب إيمانا ولم يبق في سائر قبائل العرب إلا مظهر للإسلام ولله الحمد والمنة . وقد روى البخاري في صحيحه عن عمرو بن سلمة قال : لما كان الفتح بادر كل قوم بإسلامهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت الأحياء تتلوم بإسلامها فتح مكة يقولون دعوه وقومه فإن ظهر عليهم فهو نبي الحديث وقد حررنا غزوة الفتح في كتابنا " السيرة " فمن أراد فليراجعه هناك ولله الحمد والمنة . وقال الإمام أحمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن الأوزاعي حدثني أبو عمار حدثني جار لجابر بن عبد الله قال قدمت من سفر فجاءني جابر بن عبد الله فسلم علي فجعلت أحدثه عن افتراق الناس ومما أحدثوا فجعل جابر يبكي ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن الناس دخلوا في دين الله أفواجا وسيخرجون منه أفواجا " . آخر تفسير سورة النصر ولله الحمد والمنة .

" فسبح بحمد ربك " أي متلبسا بحمده " واستغفره إنه كان توابا " وكان صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه السورة يكثر من قول : سبحان الله وبحمده , أستغفر الله وأتوب إليه , وعلم بها أنه قد اقترب أجله وكان فتح مكة في رمضان سنة ثمان وتوفي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول سنة عشر .

أي إذا صليت فأكثر من ذلك . وقيل : معنى سبح : صل ; عن ابن عباس : " بحمد ربك " أي حامدا له على ما آتاك من الظفر والفتح . " واستغفره " أي سل الله الغفران . وقيل : " فسبح " المراد به : التنزيه ; أي نزهه عما لا يجوز عليه مع شكرك له . " واستغفره " أي سل الله الغفران مع مداومة الذكر . والأول أظهر . روى الأئمة واللفظ للبخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة بعد أن نزلت عليه سورة " إذا جاء نصر الله والفتح " إلا يقول : [ سبحانك ربنا وبحمدك , اللهم اغفر لي ] وعنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : [ سبحانك اللهم ربنا وبحمدك , اللهم اغفر لي ] . يتأول القرآن . وفي غير الصحيح : وقالت أم سلمة : كان النبي صلى الله عليه وسلم آخر أمره لا يقوم ولا يقعد ولا يجيء ولا يذهب إلا قال : [ سبحان الله وبحمده , أستغفر الله وأتوب إليه - قال - فإني أمرت بها - ثم قرأ - " إذا جاء نصر الله والفتح " إلى آخرها ] . وقال أبو هريرة : اجتهد النبي بعد نزولها , حتى تورمت قدماه . ونحل جسمه , وقل تبسمه , وكثر بكاؤه . وقال عكرمة : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قط أشد اجتهادا في أمور الآخرة ما كان منه عند نزولها . وقال مقاتل : لما نزلت قرأها النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه , ومنهم أبو بكر وعمر وسعد بن أبي وقاص , ففرحوا واستبشروا , وبكى العباس ; فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : [ ما يبكيك يا عم ؟ ] قال : نعيت إليك نفسك . قال : [ إنه لكما تقول ] ; فعاش بعدها ستين يوما , ما رئي فيها ضاحكا مستبشرا . وقيل : نزلت في منى بعد أيام التشريق , في حجة الوداع , فبكى عمر والعباس , فقيل لهما : إن هذا يوم فرح , فقالا : بل فيه نعي النبي صلى الله عليه وسلم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ صدقتما , نعيت إلي نفسي ] . وفي البخاري وغيره عن ابن عباس قال : كان عمر بن الخطاب يأذن لأهل بدر , ويأذن لي معهم . قال : فوجد بعضهم من ذلك , فقالوا : يأذن لهذا الفتى معنا ومن أبنائنا من هو مثله فقال لهم عمر : إنه من قد علمتم . قال : فأذن لهم ذات يوم , وأذن لي معهم , فسألهم عن هذه السورة : " إذا جاء نصر الله والفتح " فقالوا : أمر الله جل وعز نبيه صلى الله عليه وسلم إذا فتح عليه أن يستغفره , وأن يتوب إليه . فقال : ما تقول يا ابن عباس ؟ قلت : ليس كذلك , ولكن أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم حضور أجله , فقال : " إذا جاء نصر الله والفتح " , فذلك علامة موتك . " فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا " . فقال عمر رضي الله عنه : تلومونني عليه ؟ وفي البخاري فقال عمر : ما أعلم منها إلا ما تقول . ورواه الترمذي , قال : كان عمر يسألني مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , فقال له عبد الرحمن بن عوف : أتسأله ولنا بنون مثله ؟ فقال له عمر : إنه من حيث نعلم . فسأله عن هذه الآية : " إذا جاء نصر الله والفتح " . فقلت : إنما هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم , أعلمه إياه ; وقرأ السورة إلى آخرها . فقال له عمر : والله ما أعلم منها إلا ما تعلم . قال : هذا حديث حسن صحيح . فإن قيل : فماذا يغفر للنبي صلى الله عليه وسلم حتى يؤمر بالاستغفار ؟ قيل له : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه : [ رب اغفر لي خطيئتي وجهلي , وإسرافي في أمري كله , وما أنت أعلم به مني . اللهم اغفر لي خطئي وعمدي , وجهلي وهزلي , وكل ذلك عندي . اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت , وما أعلنت وما أسررت , أنت المقدم وأنت المؤخر , إنك على كل شيء قدير ] . فكان صلى الله عليه وسلم يستقصر نفسه لعظم ما أنعم الله به عليه , ويرى قصوره عن القيام بحق ذلك ذنوبا . ويحتمل أن يكون بمعنى : كن متعلقا به , سائلا راغبا , متضرعا على رؤية التقصير في أداء الحقوق ; لئلا ينقطع إلى رؤية الأعمال . وقيل : الاستغفار تعبد يجب إتيانه , لا للمغفرة , بل تعبدا . وقيل : ذلك تنبيه لأمته , لكيلا يأمنوا ويتركوا الاستغفار . وقيل : " واستغفره " أي استغفر لأمتك .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَسَبِّحْ» الفاء رابطة وأمر فاعله مستتر والجملة جواب إذا لا محل لها «بِحَمْدِ» متعلقان بالفعل «رَبِّكَ» مضاف إليه «وَاسْتَغْفِرْهُ» أمر ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها. «إِنَّهُ» إن واسمها «كانَ» كان واسمها المستتر «تَوَّاباً» خبرها والجملة الفعلية خبر إن. والجملة الاسمية تعليل لا محل لها.