You are here

11vs107

خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ

Khalideena feeha ma damati alssamawatu waalardu illa ma shaa rabbuka inna rabbaka faAAAAalun lima yureedu

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Suna madawwama a cikinta matuƙar sammai da ƙasa sun dawwama, fãce abin da Ubangijinka Ya so. Lalle Ubangijinka Mai aikatãwa ne ga abin da Yake nufi.

They will dwell therein for all the time that the heavens and the earth endure, except as thy Lord willeth: for thy Lord is the (sure) accomplisher of what He planneth.
Abiding therein so long as the heavens and the earth endure, except as your Lord please; surely your Lord is the mighty doer of what He intends.
Abiding there so long as the heavens and the earth endure save for that which thy Lord willeth. Lo! thy Lord is Doer of what He will.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ ...

They will dwell therein for all the time that the heavens and the earth endure,

Imam Abu Jafar bin Jarir said,

"It was from the customs of the Arabs that when they wanted to describe something that would last forever, they would say, `This is as enduring as the heavens and the earth.'

Or, `It will last as until the night and day separate.'

They would say, `As long as talkers at night continue to chat.' They meant by these statements the condition of eternity. Therefore, Allah addressed them in a manner that they were familiar with among themselves. Thus, He said, خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ (They will dwell therein for all the time that the heavens and the earth endure).

The literal meaning is also intended with; "for all the time that the heavens and the earth endure.''

This is due to the fact that there will be heavens and earth in the life of the next world, just as Allah said,

يَوْمَ تُبَدَّلُ الاٌّرْضُ غَيْرَ الاٌّرْضِ وَالسَّمَـوَتُ

On the Day when the earth will be changed to another earth and so will be the heavens. (14:48)

For this reason, Al-Hasan Al-Basri said concerning the statement of Allah, مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ (the heavens and the earth endure),

"Allah is referring to a heaven other than this heaven (which we see now) and an earth other than this earth. That (new) heaven and earth will be eternal.''

Concerning Allah's statement,

... إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ﴿١٠٧﴾

except as your Lord wills. Verily, your Lord is the doer of whatsoever He intends.

This is similar to His statement,

النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَـلِدِينَ فِيهَآ إِلاَّ مَا شَآءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ

The Fire be your dwelling place, you will dwell therein forever, except as Allah may will. Certainly your Lord is All-Wise, All-Knowing. (6:128)

It has been said that the exception mentioned in this verse refers to the disobedient among the people of Tawhid. It is these whom Allah will bring out of the Fire by the intercession of the interceders.

Those who will be allowed to intercede are the angels, the Prophets and the believers. They will intercede even on behalf of those who committed major sins. Then, the generous mercy of Allah will remove from the Fire those who have never done any good, except for saying La ilaha illallah one day of their life.

This has been mentioned in numerous authentic reports from the Messenger of Allah, including narrations from Anas bin Malik, Jabir bin Abdullah, Abu Sa`id Al-Khudri, Abu Hurayrah and other Companions.

No one remains in the Fire after this final intercession, except those who will remain there forever without escape. This is the opinion held by many of the scholars, both past and present, concerning the explanation of this verse.

" خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض " قال الإمام أبو جعفر بن جرير : من عادة العرب إذا أرادت أن تصف الشيء بالدوام أبدا قالت هذا دائم دوام السماوات والأرض وكذلك يقولون هو باق ما اختلف الليل والنهار وما سمر أبناء سمير وما لألأت العير بأذنابها. يعنون بذلك كله أبدا فخاطبهم جل ثناؤه بما يتعارفونه بينهم فقال " خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض " قلت : ويحتمل أن المراد ب " ما دامت السماوات والأرض " الجنس لأنه لا بد في عالم الآخرة من سماوات وأرض كما قال تعالى " يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات " ولهذا قال الحسن البصري في قوله " ما دامت السماوات والأرض" قال : يقول سماء غير هذه السماء وأرض غير هذه فما دامت تلك السماء وتلك الأرض . وقال ابن أبي حاتم : ذكر عن سفيان بن حسين عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس قوله " ما دامت السماوات والأرض " قال : لكل جنة سماء وأرض وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : ما دامت الأرض أرضا والسماء سماء. وقوله " إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد" كقوله " النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم " وقد اختلف المفسرون في المراد من هذا الاستثناء على أقوال كثيرة حكاها الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه زاد المسير وغيره من علماء التفسير ونقل كثيرا منها الإمام أبو جعفر بن جرير رحمه الله في كتابه واختار هو ما نقله عن خالد بن معدان والضحاك وقتادة وابن سنان ورواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس والحسن أيضا أن الاستثناء عائد على العصاة من أهل التوحيد ممن يخرجهم الله من النار بشفاعة الشافعين من الملائكة والنبيين والمؤمنين حتى يشفعون في أصحاب الكبائر ثم تأتي رحمة أرحم الراحمين فتخرج من النار من لم يعمل خيرا قط وقال يوما من الدهر لا إله إلا الله كما وردت بذلك الأخبار الصحيحة المستفيضة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمضمون ذلك من حديث أنس وجابر وأبي سعيد وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة ولا يبقى بعد ذلك في النار إلا من وجب عليه الخلود فيها ولا محيد له عنها , وهذا الذي عليه كثير من العلماء قديما وحديثا في تفسير هذه الآية الكريمة . وقد روي في تفسيرها عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وابن مسعود وابن عباس وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو وجابر وأبي سعيد من الصحابة وعن أبي مجلز والشعبي وغيرهما من التابعين وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وإسحاق بن راهويه وغيرهما من الأئمة في أقوال غريبة وورد حديث غريب في معجم الطبراني الكبير عن أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي ولكن سنده ضعيف والله أعلم . وقال قتادة : الله أعلم بثنياه ; وقال السدي هي منسوخة بقوله" خالدين فيها أبدا " .

"خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض" أي مدة دوامهما في الدنيا "إلا" غير "ما شاء ربك" من الزيادة على مدتهما مما لا منتهى له والمعنى خالدين فيها أبدا

" ما دامت " في موضع نصب على الظرف ; أي دوام السماوات والأرض , والتقدير : وقت ذلك . واختلف في تأويل هذا ; فقالت طائفة منهم الضحاك : المعنى ما دامت سموات الجنة والنار وأرضهما والسماء كل ما علاك فأظلك , والأرض ما استقر عليه قدمك ; وفي التنزيل : " وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء " [ الزمر : 74 ] . وقيل : أراد به السماء والأرض المعهودتين في الدنيا وأجرى ذلك على عادة العرب في الإخبار عن دوام الشيء وتأبيده ; كقولهم : لا آتيك ما جن ليل , أو سال سيل , وما اختلف الليل والنهار , وما ناح الحمام , وما دامت السماوات والأرض , ونحو هذا مما يريدون به طولا من غير نهاية ; فأفهمهم الله تخليد الكفرة بذلك . وإن كان قد أخبر بزوال السماوات والأرض . وعن ابن عباس أن جميع الأشياء المخلوقة أصلها من نور العرش , وأن السماوات والأرض في الآخرة تردان إلى النور الذي أخذتا منه ; فهما دائمتان أبدا في نور العرش .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«خالِدِينَ فِيها» حال والجار والجرور متعلقان بخالدين.
«ما دامَتِ السَّماواتُ» ما مصدرية ودامت فعل ماض تام والتاء للتأنيث والسموات فاعل.
«وَالْأَرْضُ» معطوف على السموات.
«إِلَّا» أداة استثناء.
«ما» موصولية في محل نصب مستثنى بإلا.
«شاءَ رَبُّكَ» ماض وفاعله والكاف مضاف إليه والجملة صلة.
«إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ» إن واسمها وخبرها والكاف مضاف إليه والجملة استئنافية.
«لِما» ما موصولية ومتعلقان بفعال.
«يُرِيدُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة.

14vs48

يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
,

6vs128

وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ
,

4vs57

وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً