You are here

11vs111

وَإِنَّ كُـلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ

Wainna kullan lamma layuwaffiyannahum rabbuka aAAmalahum innahu bima yaAAmaloona khabeerun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle, haƙĩƙa, Ubangijinka Mai cika wa kõwa (sakamakon) ayyukansa ne. Lalle Shĩ, Mai ƙididdigewa ne ga abin da suke aikatãwa.

And, of a surety, to all will your Lord pay back (in full the recompense) of their deeds: for He knoweth well all that they do.
And your Lord will most surely pay back to all their deeds in full; surely He is aware of what they do.
And lo! unto each thy Lord will verily repay his works in full. Lo! He is Informed of what they do.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says,

وَإِنَّ كُـلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿١١١﴾

And verily, to each of them your Lord will repay their works in full. Surely, He is All-Aware of what they do.

This means that He is All-Knower of all of their deeds. This includes their honorable deeds and their despicable deeds, their small deeds and their great deeds. There are many different modes of recitation for this verse, yet all of their meanings agree with what we have mentioned.

This is similar to Allah's statement,

وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ

And surely, all - everyone of them will be brought before Us. (36:32)

فقال " وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم إنه بما يعملون خبير " أي عليم بأعمالهم جميعا جليلها وحقيرها صغيرها وكبيرها وفي هذه الآية قراءات كثيرة يرجع معناها إلى هذا الذي ذكرناه كما في قوله تعالى " وإن كل لما جميع لدينا محضرون " .

"وإن" بالتخفيف والتشديد "كلا" أي كل الخلائق "لما" ما زائدة واللام موطئة لقسم مقدر أو فارقة وفي قراءة بتشديد لما بمعنى إلا فإن نافية "ليوفينهم ربك أعمالهم" أي جزاءها "إنه بما يعملون خبير" عالم ببواطنه كظواهره

أي إن كلا من الأمم التي عددناهم يرون جزاء أعمالهم ; فكذلك قومك يا محمد . واختلف القراء في قراءة " وإن كلا لما " فقرأ أهل الحرمين - نافع وابن كثير وأبو بكر معهم - " وإن كلا لما " بالتخفيف , على أنها " إن " المخففة من الثقيلة معملة ; وقد ذكر هذا الخليل وسيبويه , قال سيبويه : حدثنا من أثق به أنه سمع العرب تقول : إن زيدا لمنطلق ; وأنشد قول الشاعر : كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم أراد كأنها ظبية فخفف ونصب ما بعدها ; والبصريون يجوزون تخفيف " إن " المشددة مع إعمالها ; وأنكر ذلك الكسائي وقال : ما أدري على أي شيء قرئ " وإن كلا " ! وزعم الفراء أنه نصب " كلا " في قراءة من خفف بقوله : " ليوفينهم " أي وإن ليوفينهم كلا ; وأنكر ذلك جميع النحويين , وقالوا : هذا من كبير الغلط ; لا يجوز عند أحد زيدا لأضربنه . وشدد الباقون " إن " ونصبوا بها " كلا " على أصلها . وقرأ عاصم وحمزة وابن عامر " لما " بالتشديد . وخففها الباقون على معنى : وإن كلا ليوفينهم , جعلوا " ما " صلة . وقيل : دخلت لتفصل بين اللامين اللتين تتلقيان القسم , وكلاهما مفتوح ففصل بينهما ب " ما " . وقال الزجاج : لام " لما " لام " إن " و " ما " زائدة مؤكدة ; تقول : إن زيدا لمنطلق , فإن تقتضي أن يدخل على خبرها أو اسمها لام كقولك : إن الله لغفور رحيم , وقوله : " إن في ذلك لذكرى " . واللام في " ليوفينهم " هي التي يتلقى بها القسم , وتدخل على الفعل ويلزمها النون المشددة أو المخففة , ولما اجتمعت اللامان فصل بينهما ب " ما " و " ما " زائدة مؤكدة , وقال الفراء : " ما " بمعنى " من " كقوله : " وإن منكم لمن ليبطئن " [ النساء : 72 ] أي وإن كلا لمن ليوفينهم , واللام في " ليوفينهم " للقسم ; وهذا يرجع معناه إلى قول الزجاج , غير أن " ما " عند الزجاج زائدة وعند الفراء اسم بمعنى " من " . وقيل : ليست بزائدة , بل هي اسم دخل عليها لام التأكيد , وهي خبر " إن " و " ليوفينهم " جواب القسم , التقدير : وإن كلا خلق ليوفينهم ربك أعمالهم . وقيل : " ما " بمعنى " من " كقوله : " فانكحوا ما طاب لكم من النساء " [ النساء : 3 ] أي من ; وهذا كله هو قول الفراء بعينه . وأما من شدد " لما " وقرأ " وإن كلا لما " بالتشديد فيهما - وهو حمزة ومن وافقه - فقيل : إنه لحن ; حكي عن محمد بن زيد أن هذا لا يجوز ; ولا يقال : إن زيدا إلا لأضربنه , ولا لما لضربته . وقال الكسائي : الله أعلم بهذه القراءة ; وما أعرف لها وجها . وقال هو وأبو علي الفارسي : التشديد فيهما مشكل . قال النحاس وغيره : وللنحويين في ذلك أقوال : الأول : أن أصلها " لمن ما " فقلبت النون ميما , واجتمعت ثلاث ميمات فحذفت الوسطى فصارت " لما " و " ما " على هذا القول بمعنى " من " تقديره : وإن كلا لمن الذين ; كقولهم : وإني لما أصدر الأمر وجهه إذا هو أعيا بالسبيل مصادره وزيف الزجاج هذا القول , وقال : " من " اسم على حرفين فلا يجوز حذفه . الثاني : أن الأصل . لمن ما , فحذفت الميم المكسورة لاجتماع الميمات , والتقدير : وإن كلا لمن خلق ليوفينهم . وقيل : " لما " مصدر " لم " وجاءت بغير تنوين حملا للوصل على الوقف ; فهي على هذا كقوله : " وتأكلون التراث أكلا لما " [ الفجر : 19 ] أي جامعا للمال المأكول ; فالتقدير على هذا : وإن كلا ليوفينهم ربك أعمالهم توفية لما ; أي جامعة لأعمالهم جمعا , فهو كقولك : قياما لأقومن . وقد قرأ الزهري " لما " بالتشديد والتنوين على هذا المعنى . الثالث : أن " لما " بمعنى " إلا " حكى أهل اللغة : سألتك بالله لما فعلت ; بمعنى إلا فعلت ; ومثله قوله تعالى : " إن كل نفس لما عليها حافظ " [ الطارق : 4 ] أي إلا عليها ; فمعنى الآية : ما كل واحد منهم إلا ليوفينهم ; قال القشيري : وزيف الزجاج هذا القول بأنه لا نفي لقوله : " وإن كلا لما " حتى تقدر " إلا " ولا يقال : ذهب الناس لما زيد . الرابع : قال أبو عثمان المازني : الأصل وإن كلا لما بتخفيف " لما " ثم ثقلت كقوله : لقد خشيت أن أرى جدبا في عامنا ذا بعدما أخصبا وقال أبو إسحاق الزجاج : هذا خطأ , إنما يخفف المثقل ; ولا يثقل المخفف . الخامس : قال أبو عبيد القاسم بن سلام : يجوز أن يكون التشديد من قولهم : لممت الشيء ألمه لما إذا جمعته ; ثم بني منه فعلى , كما قرئ " ثم أرسلنا رسلنا تترى " [ المؤمنون : 44 ] بغير تنوين وبتنوين . فالألف على هذا للتأنيث , وتمال على هذا القول لأصحاب الإمالة ; قال أبو إسحاق : القول الذي لا يجوز غيره عندي أن تكون مخففة من الثقيلة , وتكون بمعنى " ما " مثل : " إن كل نفس لما عليها حافظ " [ الطارق : 4 ] وكذا أيضا تشدد على أصلها , وتكون بمعنى " ما " و " لما " بمعنى " إلا " حكى ذلك الخليل وسيبويه وجميع البصريين ; وأن " لما " يستعمل بمعنى " إلا " قلت : هذا القول الذي ارتضاه الزجاج حكاه عنه النحاس وغيره ; وقد تقدم مثله وتضعيف الزجاج له , إلا أن ذلك القول صوابه " إن " فيه نافية , وهنا مخففة من الثقيلة فافترقا وبقيت قراءتان ; قال أبو حاتم : وفي حرف أبي : " وإن كل إلا ليوفينهم " [ هود : 111 ] وروي عن الأعمش " وإن كل لما " بتخفيف " إن " ورفع " كل " وبتشديد " لما " . قال النحاس : وهذه القراءات المخالفة للسواد تكون فيها " إن " بمعنى " ما " لا غير , وتكون على التفسير ; لأنه لا يجوز أن يقرأ بما خالف السواد إلا على هذه الجهة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِنَّ كُلًّا» الواو مستأنفة وإن واسمها.
«لَمَّا» اللام المزحلقة وما موصولية خبر.
«لَيُوَفِّيَنَّهُمْ» اللام واقعة في جواب قسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعوله الأول.
«رَبُّكَ» فاعل مؤخر والكاف مضاف إليه.
«أَعْمالَهُمْ» مفعول به ثان ليوفينهم والهاء مضاف إليه والجملة صلة.
«إِنَّهُ» إن واسمها.
«بِما» ما موصولية ومتعلقان بخبير.
«يَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة.
«خَبِيرٌ» خبر إن.