You are here

11vs113

وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ

Wala tarkanoo ila allatheena thalamoo fatamassakumu alnnaru wama lakum min dooni Allahi min awliyaa thumma la tunsaroona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kada ku karkata(3) zuwa ga waɗanda suka yi zãlunci har wuta ta shãfe ku. Kuma bã ku da waɗansu majiɓinta baicin Allah, sa´an nan kuma bã zã a taimake ku ba.

And incline not to those who do wrong, or the Fire will seize you; and ye have no protectors other than Allah, nor shall ye be helped.
And do not incline to those who are unjust, lest the fire touch you, and you have no guardians besides Allah, then you shall not be helped.
And incline not toward those who do wrong lest the Fire touch you, and ye have no protecting friends against Allah, and afterward ye would not be helped.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Concerning Allah's statement,

وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ ...

And incline not toward those who do wrong,

Ali bin Abi Talhah said that Ibn Abbas said,

"Do not compromise with them.''

Ibn Jarir said that Ibn Abbas said,

"Do not side with those who do wrong.''

This is a good statement. This means,

"Do not seek assistance from wrongdoers, because it will be as if you are condoning their actions (of evil).''

... فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ﴿١١٣﴾

lest the Fire should touch you, and you have no protectors other than Allah, nor you would then be helped.

This means that you will not have besides Allah any friend who can save you, nor any helper who can remove you from His torment.

وقوله " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : لا تداهنوا وقال العوفي عن ابن عباس : هو الركون إلى الشرك . وقال أبو العالية لا ترضوا بأعمالهم وقال ابن جرير عن ابن عباس : ولا تميلوا إلى الذين ظلموا , وهذا القول حسن أي لا تستعينوا بالظلمة فتكونوا كأنكم قد رضيتم بأعمالهم " فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون " أي ليس لكم من دونه من ولي ينقذكم ولا ناصر يخلصكم من عذابه .

"ولا تركنوا" تميلوا "إلى الذين ظلموا" بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم "فتمسكم" تصيبكم "النار وما لكم من دون الله" أي غيره "من" زائدة "أولياء" يحفظونكم منه "ثم لا تنصرون" تمنعون من عذابه

الركون حقيقة الاستناد والاعتماد والسكون إلى الشيء والرضا به , قال قتادة : معناه لا تودوهم ولا تطيعوهم . ابن جريج : لا تميلوا إليهم . أبو العالية : لا ترضوا أعمالهم ; وكله متقارب . وقال ابن زيد : الركون هنا الإدهان وذلك ألا ينكر عليهم كفرهم . قرأ الجمهور : " تركنوا " بفتح الكاف ; قال أبو عمرو : هي لغة أهل الحجاز . وقرأ طلحة بن مصرف وقتادة وغيرهما : " تركنوا " بضم الكاف ; قال الفراء : وهي لغة تميم وقيس . وجوز قوم ركن يركن مثل منع يمنع .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا» الواو استئنافية ولا ناهية.
«تَرْكَنُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والجملة مستأنفة.
«إِلَى الَّذِينَ» الذين اسم موصول ومتعلقان بتركنوا.
«ظَلَمُوا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ» الفاء فاء السببية ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية والكاف مفعوله.
«النَّارُ» فاعل والجملة معطوفة.
«وَما» الواو حالية وما نافية.
«لَكُمْ مِنْ دُونِ» كلاهما متعلقان بالخبر المقدم المحذوف.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«مِنْ» حرف جر زائد.
«أَوْلِياءَ» مبتدأ مؤخر مجرور لفظا مرفوع محلا.
«ثُمَّ» حرف عطف.
«لا» نافية.
«تُنْصَرُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة.