You are here

11vs119

إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

Illa man rahima rabbuka walithalika khalaqahum watammat kalimatu rabbika laamlaanna jahannama mina aljinnati waalnnasi ajmaAAeena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai wanda Ubangijinka Ya yi wa rahama, kuma dõmin wannan(1) ne Ya halicce su. Kuma kalmar &quotUbangijinka&quot Lalle ne zã Ni cika Jahannama da aljannu da mutãne gaba ɗaya&quot ta cika.

Except those on whom thy Lord hath bestowed His Mercy: and for this did He create them: and the Word of thy Lord shall be fulfilled: "I will fill Hell with jinns and men all together."
Except those on whom your Lord has mercy; and for this did He create them; and the word of your Lord is fulfilled: Certainly I will fill hell with the jinn and the men, all together.
Save him on whom thy Lord hath mercy; and for that He did create them. And the Word of thy Lord hath been fulfilled: Verily I shall fill hell with the jinn and mankind together.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah has not made Faith universally accepted

Allah says;

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ...

And if your Lord had so willed, He could surely have made mankind one Ummah, but they will not cease to disagree.

Allah, the Exalted, informs that He is able to make all of mankind one nation upon belief, or disbelief.

This is just as He said,

وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِى الاٌّرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا

And had your Lord willed, those on earth would have believed, all of them together. (10:99)

Allah goes on to say,

... وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾

إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ...

but they will not cease to disagree. Except him on whom your Lord has bestowed His mercy,

This means that people will always differ in religions, creeds, beliefs, opinions and sects.

Concerning Allah's statement, إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ (Except him on whom your Lord has bestowed His mercy),

This means that those who have received the mercy of Allah by following the Messengers are excluded from this. They are those who adhere to what they are commanded in the religion by the Messengers of Allah.

That has always been their characteristic until the coming of the finality of the Prophets and Messengers (Muhammad). Those who received Allah's mercy are those who followed him, believed in him and supported him. Therefore, they succeeded by achieving happiness in this life and the Hereafter.

... وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ...

and for that did He create them.

They are the Saved Sect mentioned in the Hadith recorded in the Musnad and Sunan collections of Hadith. The routes of transmission of this Hadith all strengthen each other (in authenticity). In these narrations the Prophet said,

إِنَّ الْيَهُودَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَإِنَّ النَّصَارَى افْتَرَقَتْ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَسَتَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا فِرْقَةً وَاحِدَة

Verily, the Jews split into seventy-one sects, and the Christians split into seventy-two sects, and this nation (of Muslims) will split into seventy-three sects. All of them will be in the Fire except one sect.

They (the Companions) said, "Who are they (the Saved Sect) O Messenger of Allah!''

He said,

مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي

The sect that is upon what my Companions and I are upon.

Al-Hakim recorded this narration in his Mustadrak with this additional wording.

Concerning Allah's statement,

... وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿١١٩﴾

And the Word of your Lord has been fulfilled (His saying): "Surely, I shall fill Hell with Jinn and men all together.''

Allah, the Exalted, informs that He precedes everything in His preordainment and decree, by His perfect knowledge and penetrating wisdom. The result of this decree is that from those whom He has created, some deserve the Paradise and some deserve the Hell Fire. From this decree is that He will fill the Hellfire with both mankind and Jinns. His is the profound evidence and the perfect wisdom.

In the Two Sahihs it is recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,

اخْتَصَمَتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَقَالَتِ الْجَنَّةُ: مَا لِي لَا يَدْخُلُنِي إِلَّا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ

Paradise and the Hellfire debated. Paradise said, `None will enter me except the weak and despised of the people.'

وَقَالَتِ النَّارُ: أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ.

The Hell- fire said, `I have inherited the haughty and the arrogant people.'

فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْجَنَّةِ: أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ،

Then Allah said to the Paradise, `You are My mercy and I grant mercy with you to whoever I wish.'

وَقَالَ لِلنَّارِ: أَنْتِ عَذَابِي أَنْتَقِمُ بِكِ مِمَّنْ أَشَاءُ،

Then He said to the Hellfire, `You are My torment and I take vengeance with you upon whoever I wish.

وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا،

I will fill each one of you.'

فَأَمَّا الْجَنَّةُ فَلَا يَزَالُ فِيهَا فَضْلٌ، حَتَّى يُنْشِىءَ اللهُ لَهَا خَلْقًا يُسْكِنُ فَضْلَ الْجَنَّةِ،

However, the Paradise will always have more bounties, to such an extent that Allah will create more creatures to dwell in it and enjoy its extra bounties.

وَأَمَّا النَّارُ فَلَا تَزَالُ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهَا رَبُّ الْعِزَّةِ قَدَمَهُ

The Hellfire will continue saying, `Are there anymore (to enter me),' until the Lord of might places His Foot over it.

فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ وَعِزَّتِك

Then it (Hell) will say, "Enough, enough, by Your might!''

وقوله " إلا من رحم ربك " أي إلا المرحومين من أتباع الرسل الذين تمسكوا بما أمروا به من الذين أخبرتهم به رسل الله إليهم ولم يزل ذلك دأبهم حتى كان النبي وخاتم الرسل والأنبياء فاتبعوه وصدقوه ووازروه ففازوا بسعادة الدنيا والآخرة لأنهم الفرقة الناجية كما جاء في الحديث المروي في المسانيد والسنن من طرق يشد بعضها بعضا " إن اليهود افترقت على إحدى وسبعين فرقة وأن النصارى افترقت على ثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة " قالوا : ومن هم يا رسول الله ؟ قال " ما أنا عليه وأصحابي " رواه الحاكم في مستدركه بهذه الزيادة وقال عطاء " ولا يزالون مختلفين " يعني اليهود والنصارى والمجوس" إلا من رحم ربك " يعني الحنيفية وقال قتادة : أهل رحمة الله أهل الجماعة وإن تفرقت ديارهم وأبدانهم وأهل معصيته أهل فرقة وإن اجتمعت ديارهم وأبدانهم وقوله " ولذلك خلقهم " قال الحسن البصري في رواية عنه وللاختلاف خلقهم وقال مكي بن أبي طلحة عن ابن عباس : خلقهم فريقين كقوله " فمنهم شقي وسعيد وقيل للرحمة خلقهم قال ابن وهب : أخبرني مسلم بن خالد عن ابن أبي نجيح عن طاوس أن رجلين اختصما إليه فأكثرا فقال طاوس اختلفتما وأكثرتما فقال أحد الرجلين لذلك خلقنا فقال طاوس كذبت فقال أليس الله يقول " ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم " قال لم يخلقهم ليختلفوا ولكن خلقهم للجماعة والرحمة كما قال الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس قال : للرحمة خلقهم ولم يخلقهم للعذاب , وكذا قال مجاهد والضحاك وقتادة ويرجع معنى هذا القول إلى قوله تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " وقيل بل المراد وللرحمة والاختلاف خلقهم كما قال الحسن البصري في رواية عنه في قوله " ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم " قال الناس مختلفون على أديان شتى " إلا من رحم ربك " فمن رحم ربك غير مختلف فقيل له لذلك خلقهم قال خلق هؤلاء لجنته وخلق هؤلاء لناره وخلق هؤلاء لعذابه , وكذا قال عطاء بن أبي رباح والأعمش وقال ابن وهب سألت مالكا عن قوله تعالى " ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم " قال فريق في الجنة وفريق في السعير , وقد اختار هذا القول ابن جرير وأبو عبيد الفراء وعن مالك فيما روينا عنه من التفسير " ولذلك خلقهم " قال للرحمة وقال قوم للاختلاف وقوله " وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين " يخبر تعالى أنه قد سبق في قضائه وقدره لعلمه التام وحكمته النافذة أن ممن خلقه من يستحق الجنة ومنهم من يستحق النار وأنه لا بد أن يملأ جهنم من هذين الثقلين الجن والإنس وله الحجة البالغة والحكمة التامة. وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " اختصمت الجنة والنار فقالت الجنة ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين فقال الله عز وجل للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء وقال للنار أنت عذابي أنتقم بك ممن أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها فأما الجنة فلا يزال فيها فضل حتى ينشئ الله لها خلقا يسكن فضل الجنة وأما النار فلا تزال تقول هل من مزيد حتى يضع عليها رب العزة قدمه فتقول قط قط وعزتك " .

"إلا من رحم ربك" أراد لهم الخير فلا يختلفون فيه "ولذلك خلقهم" أي أهل الاختلاف له وأهل الرحمة لها "وتمت كلمة ربك" وهي

استثناء منقطع ; أي لكن من رحم ربك بالإيمان والهدى فإنه لم يختلف . وقيل : مختلفين في الرزق , فهذا غني وهذا فقير . " إلا من رحم ربك " بالقناعة ; قاله الحسن .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِلَّا» أداة استثناء.
«مَنْ» اسم موصول في محل نصب على الاستثناء.
«رَحِمَ رَبُّكَ» ماض وفاعله والكاف مضاف إليه والجملة صلة.
«وَلِذلِكَ» الواو استئنافية وذا اسم إشارة في محل جر باللام ومتعلقان بخلقهم.
«خَلَقَهُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مستأنفة.
«وَتَمَّتْ كَلِمَةُ» الواو استئنافية وماض والتاء للتأنيث وكلمة فاعل والجملة مستأنفة.
«رَبُّكَ» مضاف إليه والكاف مضاف إليه.
«لَأَمْلَأَنَّ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب القسم.
«جَهَنَّمَ» مفعول به.
«مِنَ الْجِنَّةِ» متعلقان بأملأن.
«وَالنَّاسِ» معطوف على الجنة.
«أَجْمَعِينَ» توكيد مجرور بالياء.

11vs105

يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ
,

44vs42

إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
,

6vs115

وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
,

7vs137

وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ
,

32vs13

وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ