You are here

11vs37

وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ

WaisnaAAi alfulka biaAAyunina wawahyina wala tukhatibnee fee allatheena thalamoo innahum mughraqoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ka sassaƙa jirgi da kyau bisa idanunMu da wahayinMu, kuma kada ka yi Mini magana a cikin sha´anin waɗanda suka kãfirta, lalle ne sũ, waɗanda ake nutsarwa ne.

"But construct an Ark under Our eyes and Our inspiration, and address Me no (further) on behalf of those who are in sin: for they are about to be overwhelmed (in the Flood)."
And make the ark before Our eyes and (according to) Our revelation, and do not speak to Me in respect of those who are unjust; surely they shall be drowned.
Build the ship under Our eyes and by Our inspiration, and speak not unto Me on behalf of those who do wrong. Lo! they will be drowned.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَاصْنَعِ الْفُلْكَ ...

And construct the ship.

The word Fulk here means ship.

... بِأَعْيُنِنَا ...

under Our Eyes,

This means under Our vision.

... وَوَحْيِنَا ...

and with Our revelation,

This means, "We will teach you (Nuh) what to do.''

... وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ ﴿٣٧﴾

and address Me not on behalf of those who did wrong; they are surely to be drowned.

Muhammad bin Ishaq mentioned from the Tawrah,

"Allah commanded him (Nuh) to make it (the ship) from Indian oak wood. Then He commanded him to make its length eighty cubits and its width fifty cubits. Allah then commanded him to coat its interior and exterior with tar and to make it with a slanted bow to part the water (as it sailed). Its height was thirty cubits into the sky. It had three levels and each level was ten cubits high. The lowest level was for the animals, both tame and wild, the second level was for the human beings and the highest level was for the birds. Its door was in the center of it and it had a cover on top of it that covered the entire ship.

" واصنع الفلك " يعني السفينة " بأعيننا " أي بمرأى منا " ووحينا" أي تعليمنا لك ما تصنعه " ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون " فقال بعض السلف أمره الله تعالى أن يغرز الخشب ويقطعه وييبسه فكان ذلك في مائة سنة ونجرها في مائة سنة أخرى وقيل في أربعين سنة والله أعلم . وذكر محمد بن إسحاق عن التوراة أن الله أمره أن يصنعها من خشب الساج وأن يجعل طولها ثمانين ذراعا وعرضها خمسين ذراعا وأن يطلي باطنها وظاهرها بالقار وأن يجعل لها جؤجؤا أزورا يشق الماء وقال قتادة : كان طولها ثلاثمائة ذراع في عرض خمسين وعن الحسن طولها ستمائة ذراع وعرضها ثلاثمائة وعنه مع ابن عباس طولها ألف ومائتا ذراع في عرض ستمائة وقيل طولها ألفا ذراع وعرضها مائة ذراع فالله أعلم قالوا كلهم وكان ارتفاعها في السماء ثلاثين ذراعا ثلاث طبقات كل طبقة عشرة أذرع فالسفلى للدواب والوحوش والوسطى للإنس والعليا للطيور وكان بابها في عرضها ولها غطاء من فوقها مطبق عليها وقد ذكر الإمام أبو جعفر بن جرير أثرا غريبا من حديث علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران عن عبد الله بن عباس أنه قال : قال الحواريون لعيسى ابن مريم لو بعثت لنا رجلا شهد السفينة فحدثنا عنها قال فانطلق بهم حتى انتهى إلى كثيب من تراب فأخذ كفا من ذلك التراب بكفه فقال أتدرون ما هذا ؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال هذا كعب حام بن نوح قال فضرب الكثيب بعصاه قال قم بإذن الله فإذا هو قائم ينفض التراب عن رأسه قد شاب قال له عيسى عليه السلام أهكذا هلكت ؟ قال لا . ولكني مت وأنا شاب ولكني ظننت أنها الساعة فمن ثم شبت قال حدثنا عن سفينة نوح ؟ قال كان طولها ألف ذراع ومائتي ذراع وعرضها ستمائة ذراع وكانت ثلاث طبقات فطبقة فيها الدواب والوحوش وطبقة فيها الإنس وطبقة فيها الطير فلما كثر روث الدواب أوحى الله عز وجل إلى نوح عليه السلام أن اغمز ذنب الفيل فغمزه فوقع منه خنزير وخنزيرة فأقبلا على الروث فلما وقع الفأر بجوف السفينة يقرضها وحبالها أوحى الله إليه أن اضرب بين عيني الأسد فضرب فخرج من منخره سنور وسنورة فأقبلا على الفأر ; فقال له عيسى عليه السلام كيف علم نوح أن البلاد قد غرقت ؟ قال بعث الغراب يأتيه بالخبر فوجد جيفة فوقع عليها فدعا عليه بالخوف فلذلك لا يألف البيوت قال ثم بعث الحمامة فجاءت بورق زيتون بمنقارها وطين برجليها فعلم أن البلاد قد غرقت قال فطوقها الخصرة التي في عنقها ودعا لها أن تكون في أنس وأمان فمن ثم تألف البيوت قال : فقلنا يا رسول الله ألا ننطلق به إلى أهلينا فيجلس معنا ويحدثنا ؟ قال كيف يتبعكم من لا رزق له ؟ قال : فقال له عد بإذن الله فعاد ترابا .

"واصنع الفلك" السفينة "بأعيننا" بمرأى منا وحفظنا "ووحينا" أمرنا "ولا تخاطبني في الذين ظلموا" كفروا بترك إهلاكهم

أي اعمل السفينة لتركبها أنت ومن آمن معك . " بأعيننا " أي بمرأى منا وحيث نراك . وقال الربيع بن أنس : بحفظنا إياك حفظ من يراك . وقال ابن عباس رضي الله عنهما : ( بحراستنا ) ; والمعنى واحد ; فعبر عن الرؤية بالأعين ; لأن الرؤية تكون بها . ويكون جمع الأعين للعظمة لا للتكثير ; كما قال تعالى : " فنعم القادرون " [ المرسلات : 23 ] " فنعم الماهدون " " وإنا لموسعون " [ الذاريات : 47 ] . وقد يرجع معنى الأعين في هذه الآية وغيرها إلى معنى عين ; كما قال : " ولتصنع على عيني " وذلك كله عبارة عن الإدراك والإحاطة , وهو سبحانه منزه عن الحواس والتشبيه والتكييف ; لا رب غيره . وقيل : المعنى " بأعيننا " أي بأعين ملائكتنا الذين جعلناهم عيونا على حفظك ومعونتك ; فيكون الجمع على هذا التكثير على بابه . وقيل : " بأعيننا " أي بعلمنا ; قاله مقاتل : وقال الضحاك وسفيان : " بأعيننا " بأمرنا . وقيل : بوحينا . وقيل : بمعونتنا لك على صنعها . " ووحينا " أي على ما أوحينا إليك , من صنعتها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَاصْنَعِ الْفُلْكَ» الواو عاطفة وأمر ومفعوله وفاعله مستتر والجملة معطوفة.
«بِأَعْيُنِنا» متعلقان بمحذوف حال.
«وَوَحْيِنا» معطوف على أعيننا.
«وَلا» الواو عاطفة ولا ناهية.
«تُخاطِبْنِي» مضارع مجزوم والنون للوقاية والياء مفعول به وفاعله مستتر والجملة معطوفة.
«فِي الَّذِينَ» اسم الموصول مجرور بفي ومتعلقان بتخاطبني.
«ظَلَمُوا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ» إن واسمها وخبرها والجملة تعليل لا محل لها.

23vs27

فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ