You are here

11vs41

وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ

Waqala irkaboo feeha bismi Allahi majraha wamursaha inna rabbee laghafoorun raheemun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ya ce: &quotKu hau a cikinta, da sũnan Allah magudãnarta da matabbatarta. Lalle ne Ubangijĩna, haƙĩƙa, Mai gãfara ne, Mai jin ƙai.&quot

So he said: "Embark ye on the Ark, In the name of Allah, whether it move or be at rest! For my Lord is, be sure, Oft-Forgiving, Most Merciful!"
And he said: Embark in it, in the name of Allah be its sailing and its anchoring; most surely my Lord is Forgiving, Merciful.
And he said: Embark therein! In the name of Allah be its course and its mooring. Lo! my Lord is Forgiving, Merciful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The riding upon the Ship and Its sailing through the huge Waves

Allah, the Exalted, says concerning Nuh, that;

وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ...

And he said: "Embark therein: in the Name of Allah will be its (moving) course and its (resting) anchorage.

This means that its sailing upon the surface of the water, the end of its journeying and its anchoring, would all be with the Name of Allah.

Abu Raja' Al-Utaridi recited it,

بِسْمِ اللّهِ مُجْرِيهَا وَمُرْسِيهَا

"In the Name of Allah, Who will be the One Who moves its course, and rests its anchor.''

Allah, the Exalted, said,

فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِى نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّـلِمِينَ

وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِى مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ

And when you have embarked on the ship, you and whoever is with you, then say: "All the praises and thanks are to Allah, Who has saved us from the people who are wrongdoers. And say: "My Lord! Cause me to land at a blessed landing place, for You are the Best of those who bring to land.'' (23:28-29)

For this reason, it is preferred to mention the Name of Allah (Bismillah) at the beginning of all affairs.

The Name of Allah should be mentioned when boarding a ship, or when mounting an animal. This is as Allah, the Exalted, says,

وَالَّذِى خَلَقَ الأَزْوَجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ الْفُلْكِ وَالاٌّنْعَـمِ مَا تَرْكَبُونَ لِتَسْتَوُواْ عَلَى ظُهُورِهِ

And Who has created all the pairs and has appointed for you ships and cattle on which you ride, in order that you may mount on their backs. (43:12-13)

This practice (mentioning Allah's Name) has been encouraged in the Sunnah and is considered a preferred act. A discussion concerning this is forthcoming in the explanation of Surah Az-Zukhruf (43), if Allah wills.

In reference to Allah's statement,

... إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٤١﴾

Surely, my Lord is Oft-Forgiving, Most Merciful.

Such statement is suitable while mentioning (His) vengeance upon the disbelievers by drowning all of them. Therefore, he (Nuh) mentions that His Lord is Oft Forgiving, Most Merciful.

This is similar to Allah's statement,

إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ

Surely, your Lord is swift in retribution, and certainly He is Oft-Forgiving, Most Merciful. (7:167)

He also says,

وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ

But verily, your Lord is full of forgiveness for mankind inspite of their wrongdoing. And verily, your Lord is (also) severe in punishment. (13:6)

Likewise, there are many other verses that combine Allah's mercy and His vengeance.

يقول تعالى إخبارا عن نوح عليه السلام أنه قال للذين أمر بحملهم معه في السفينة " اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها" أي بسم الله يكون جريها على وجه الماء وبسم الله يكون منتهى سيرها وهو رسوها وقرأ أبو رجاء العطاردي " بسم الله مجريها ومرسيها " وقال الله تعالى " فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين" ولهذا تستحب التسمية في ابتداء الأمور عند الركوب على السفينة وعلى الدابة كما قال تعالى" والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره الآية وجاءت السنة بالحث على ذلك والندب إليه كما سيأتي في سورة الزخرف إن شاء الله وبه الثقة وقال أبو القاسم الطبراني حدثنا إبراهيم بن هشام البغوي حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي وحدثنا زكريا بن يحيى الساجي حدثنا محمد بن موسى الجرثي قالا حدثنا عبد الحميد بن الحسن الهلالي عن نهشل بن سعيد عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " أمان أمتي من الغرق إذا ركبوا في السفن أن يقولوا بسم الله الملك " وما قدروا الله حق قدره " الآية . " بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم " وقوله " إن ربي لغفور رحيم " مناسب عند ذكر الانتقام من الكافرين بإغراقهم أجمعين فذكر أنه غفور رحيم كقوله" إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم " وقال" وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب " إلى غير ذلك من الآيات التي يقرن فيها بين رحمته وانتقامه .

"وقال" نوح "اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها" بفتح الميمين وضمهما مصدران أي جريها ورسوها أي منتهى سيرها "إن ربي لغفور رحيم" حيث لم يهلكنا

أمر بالركوب ; ويحتمل أن يكون من الله تعالى , ويحتمل أن يكون من نوح لقومه . والركوب العلو على ظهر الشيء . ويقال : ركبه الدين . وفي الكلام حذف ; أي اركبوا الماء في السفينة . وقيل : المعنى اركبوها . و " في " للتأكيد كقوله تعالى : " إن كنتم للرؤيا تعبرون " [ يوسف : 43 ] وفائدة " في " أنهم أمروا أن يكونوا في جوفها لا على ظهرها . قال عكرمة : ركب نوح عليه السلام في الفلك لعشر خلون من رجب , واستوت على الجودي لعشر خلون من المحرم ; فذلك ستة أشهر ; وقاله قتادة وزاد وهو يوم عاشوراء ; فقال لمن كان معه : من كان صائما فليتم صومه , ومن لم يكن صائما فليصمه . وذكر الطبري في هذا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أن نوحا ركب في السفينة أول يوم من رجب , وصام الشهر أجمع , وجرت بهم السفينة إلى يوم عاشوراء , ففيه أرست على الجودي , فصامه نوح ومن معه ) . وذكر الطبري عن ابن إسحاق ما يقتضي أنه أقام على الماء نحو السنة , ومرت بالبيت فطافت به سبعا , وقد رفعه الله عن الغرق فلم ينله غرق , ثم مضت إلى اليمن ورجعت إلى الجودي فاستوت عليه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَقالَ» الواو استئنافية وماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة.
«ارْكَبُوا» أمر وفاعله والجملة مقول القول.
«فِيها» متعلقان باركبوا.
«بِسْمِ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«مَجْراها» مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مقول القول.
«وَمُرْساها» معطوف على مجراها.
«إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» إن واسمها وخبراها والياء مضاف إليه والجملة مستأنفة.

,

43vs13

لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ
,

43vs12

وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ
,

39vs67

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
,

23vs29

وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ
,

23vs28

فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
,

13vs6

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلاَتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ
,

7vs167

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ