You are here

11vs5

أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

Ala innahum yathnoona sudoorahum liyastakhfoo minhu ala heena yastaghshoona thiyabahum yaAAlamu ma yusirroona wama yuAAlinoona innahu AAaleemun bithati alssudoori

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, lalle sũ sunã karkatar(1) da ƙirjinsu dõmin su ɓõye daga gare shi. To, a lõkacin da suke lulluɓħwa da tufãfinsu Yanã sanin abin da suke ɓoyewa da abin da suke bayyanãwa. Lalle Shi Masani ne ga abin da yake a cikin ƙirãzã.

Behold! they fold up their hearts, that they may lie hid from Him! Ah even when they cover themselves with their garments, He knoweth what they conceal, and what they reveal: for He knoweth well the (inmost secrets) of the hearts.
Now surely they fold up their breasts that they may conceal (their enmity) from Him; now surely, when they use their garments as a covering, He knows what they conceal and what they make public; surely He knows what is in the breasts.
Lo! now they fold up their breasts that they may hide (their thoughts) from Him. At the very moment when they cover themselves with their clothing, Allah knoweth that which they keep hidden and that which they proclaim. Lo! He is Aware of what is in the breasts (of men).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Lo! now they fold up their breasts that they may hide (their thoughts) from Himナ) [11:5]. This verse was revealed about al-Akhnas ibn Shurayq who was good looking and sweet talking. When he met the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, he pleased him but he always kept in his heart that which displeased him. Al-Kalbi said: モHe used to sit with the Prophet, Allah bless him and give him peace, and display things that pleased the Prophet while hiding in his heart the opposite of what he displayed. And so Allah, exalted is He, revealed (Lo! now they fold up their breasts that they may hide (their thoughts)) their thoughts of enmity to Muhammad, Allah bless him and give him peaceヤ.

Allah is Aware of All Things

Allah says;

أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٥﴾

No doubt! They did fold up their breasts, that they may hide from Him. Surely, even when they cover themselves with their garments, He knows what they conceal and what they reveal. Verily, He is the All-Knower of the (innermost secrets) of the breasts.

Ibn Abbas said,

"They used to dislike facing the sky with their private parts, particularly during sexual relations. Therefore, Allah revealed this verse.''

Al-Bukhari recorded by way of Ibn Jurayj, who reported from Muhammad bin Abbad bin Jafar who said,

"Ibn Abbas recited,

أَلا إِنَّهُمْ تَثْنَونِي صُدُورَهُمْ "Behold their breasts did fold up.''

So I said: `O Abu Al-Abbas! What does -their breasts did fold up- mean?'

He said,

`The man used to have sex with his woman, but he would be shy, or he used to have answering the call of nature (in an open space) but, he would be shy. Therefore, this verse, أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ (No doubt! They did fold up their breasts), was revealed.'''

In another wording of this narration, Ibn Abbas said,

"There were people who used to be shy to remove their clothes while answering the call of nature in an open space and thus be naked exposed to the sky. They were also ashamed of having sexual relations with their women due to fear of being exposed towards the sky. Thus, this was revealed concerning them.''

Al-Bukhari reported that;

Ibn Abbas said that يَسْتَغْشُونَ (they cover themselves),

means that they cover their heads.

قال ابن عباس كانوا يكرهون أن يستقبلوا السماء بفروجهم وحال وقاعهم فأنزل الله هذه الآية روى البخاري من طريق ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر أن ابن عباس قرأ ألا إنهم تثنوني صدورهم الآية فقلت يا أبا العباس ما تثنوني صدورهم ؟ قال الرجل كان يجامع امرأته فيستحيي أو يتخلى فيستحيي فنزلت " ألا إنهم تثنوني صدورهم " وفي لفظ آخر له قال ابن عباس أناس كانوا يستحيون أن يتخلوا فيفضوا إلى السماء وأن يجامعوا نساءهم فيفضوا إلى السماء فنزل ذلك فيهم ثم قال : حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو قال قرأ ابن عباس " ألا إنهم تثنوني صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم" قال البخاري : وقال غيره عن ابن عباس " يستغشون" يغطون رءوسهم وقال ابن عباس في رواية أخرى في تفسير هذه الآية يعني به الشك في الله وعمل السيئات وكذا روي عن مجاهد والحسن وغيرهم أي أنهم كانوا يثنون صدورهم إذا قالوا شيئا أو عملوه فيظنون أنهم يستخفون من الله بذلك فأخبرهم الله تعالى أنهم حين يستغشون ثيابهم عند منامهم في ظلمة الليل " يعلم ما يسرون " من القول " وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور " أي يعلم ما تكن صدورهم من النيات والضمائر والسرائر وما أحسن ما قال زهير بن أبي سلمى في معلقته المشهورة : فلا تكتمن الله ما في قلوبكم ليخفى ومهما يكتم الله يعلم يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر ليوم حساب أو يعجل فينقم فقد اعترف هذا الشاعر الجاهلي بوجود الصانع وعلمه بالجزئيات وبالمعاد وبالجزاء وبكتابة الأعمال في الصحف ليوم القيامة وقال عبد الله بن شداد : كان أحدهم إذا مر برسول الله صلى الله عليه وسلم ثنى عنه صدره وغطى رأسه فأنزل الله ذلك وعود الضمير إلى الله أولى لقوله " ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون " وقرأ ابن عباس ألا إنهم تثنوني صدورهم برفع الصدور على الفاعلية وهو قريب المعنى .

ونزل كما رواه البخاري عن ابن عباس فيمن كان يستحي أن يتخلى أو يجامع فيفضي إلى السماء وقيل في المنافقين "ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه" أي الله "ألا حين يستغشون ثيابهم" يتغطون بها "يعلم" تعالى "ما يسرون وما يعلنون" فلا يغني استخفاؤهم "إنه عليم بذات الصدور" أي بما في القلوب

أخبر عن معاداة المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين , ويظنون أنه تخفى على الله أحوالهم . " يثنون صدورهم " أي يطوونها على عداوة المسلمين ففيه هذا الحذف , قال ابن عباس : يخفون ما في صدورهم من الشحناء والعداوة , ويظهرون خلافه . نزلت في الأخنس بن شريق , وكان رجلا حلو الكلام حلو المنطق , يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يجب , وينطوي له بقلبه على ما يسوء . وقال مجاهد : " يثنون صدورهم " شكا وامتراء . وقال الحسن : يثنونها على ما فيها من الكفر . وقيل : نزلت في بعض المنافقين , كان إذا مر بالنبي صلى الله عليه وسلم ثنى صدره وظهره , وطأطأ رأسه وغطى وجهه , لكيلا يراه النبي صلى الله عليه وسلم فيدعوه إلى الإيمان ; حكي معناه عن عبد الله بن شداد فالهاء في " منه " تعود على النبي صلى الله عليه وسلم . وقيل : قال المنافقون إذا غلقنا أبوابنا , واستغشينا ثيابنا , وثنينا صدورنا على عداوة محمد فمن يعلم بنا ؟ فنزلت الآية . وقيل : إن قوما من المسلمين كانوا يتنسكون بستر أبدانهم ولا يكشفونها تحت السماء , فبين الله تعالى أن التنسك ما اشتملت عليه قلوبهم من معتقد , وأظهروه من قول وعمل . وروى ابن جرير عن محمد بن عباد بن جعفر قال : سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول : " ألا إنهم تثنوي صدورهم ليستخفوا منه " قال : كانوا لا يجامعون النساء , ولا يأتون الغائط وهم يفضون إلى السماء , فنزلت هذه الآية . وروى غير محمد بن عباد عن ابن عباس : " ألا إنهم تثنوي صدورهم " بغير نون بعد الواو , في وزن تنطوي ; ومعنى " تثنوي " والقراءتين الأخريين متقارب ; لأنها لا تثنوي حتى يثنوها . وقيل : كان بعضهم ينحني على بعض يساره في الطعن على المسلمين , وبلغ من جهلهم أن توهموا أن ذلك يخفى على الله تعالى : " ليستخفوا " أي ليتواروا عنه ; أي عن محمد أو عن الله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَلا» أداة تنبيه.
«إِنَّهُمْ» إن واسمها والجملة مستأنفة.
«يَثْنُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر.
«صُدُورَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه.
«لِيَسْتَخْفُوا» اللام لام التعليل ، ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون. والواو فاعل واللام وما بعدها متعلقان بيثنون.
«مِنْهُ» متعلقان بيثنون.
«أَلا» أداة تنبيه.
«حِينَ» ظرف زمان متعلق بيعلم.
«يَسْتَغْشُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مضاف إليه.
«ثِيابَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف اليه.
«يَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر.
«ما يُسِرُّونَ» ما موصولية مفعول به والجملة مستأنفة.
«يُسِرُّونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة الموصول.
«وَما يُعْلِنُونَ» معطوفة على ما قبلها.
«إِنَّهُ» إن واسمها والجملة مستأنفة.
«عَلِيمٌ» خبر.
«بِذاتِ» متعلقان بعليم.
«الصُّدُورِ» مضاف إليه.

2vs77

أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ