You are here

12vs106

وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ

Wama yuminu aktharuhum biAllahi illa wahum mushrikoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma mafi yawansu ba su yin ĩmãni da Allah fãce kuma sunã mãsu shirki.

And most of them believe not in Allah without associating (other as partners) with Him!
And most of them do not believe in Allah without associating others (with Him).
And most of them believe not in Allah except that they attribute partners (unto Him).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴿١٠٦﴾

And most of them believe not in Allah except that they attribute partners unto Him.

Ibn Abbas commented,

"They have a part of faith, for when they are asked, `Who created the heavens? Who created the earth? Who created the mountains?' They say, `Allah did.' Yet, they associate others with Him in worship.''

Similar is said by Mujahid, Ata, Ikrimah, Ash-Sha`bi, Qatadah, Ad-Dahhak and Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam.

In the Sahih, it is recorded that;

during the Hajj season, the idolators used to say in their Talbiyah: "Here we rush to Your service. You have no partners with You, except a partner with You whom You own but he owns not!''

Allah said in another Ayah,

إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ

Verily, joining others in worship with Allah is a great Zulm (wrong) indeed. (31:13)

This indeed is the greatest type of Shirk, associating others with Allah in worship.

It is recorded in the Two Sahihs that Abdullah bin Mas`ud said,

"I said, `O Allah's Messenger! What is the greatest sin?'

He said,

أَنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَك

That you call a rival to Allah while He alone created you.''

Al-Hasan Al-Basri commented on Allah's statement, وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ (And most of them believe not in Allah except that they attribute partners unto Him),

"This is the hypocrite; if he performs good deeds, he does so to show off with the people, and he is an idolator while doing this.''

Al-Hasan was referring to Allah's statement,

إِنَّ الْمُنَـفِقِينَ يُخَـدِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلَوةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً

Verily, the hypocrites seek to deceive Allah, but it is He Who deceives them. And when they stand up for As-Salah, they stand with laziness and to be seen of men, and they do not remember Allah but little. (4:142)

There is another type of hidden Shirk that most people are unaware of.

Hammad bin Salamah narrated that Asim bin Abi An-Najud said that Urwah said,

"Hudhayfah visited an ill man and saw a rope tied around his arm, so he ripped it off while reciting, وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ (And most of them believe not in Allah except that they attribute partners unto Him).

In a Hadith, from Ibn Umar collected by At-Tirmidhi who said it was Hasan, the Prophet said,

مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللهِ فَقَدْ أَشْرَك

He who swears by other than Allah, commits Shirk.

Imam Ahmad, Abu Dawud and other scholars of Hadith narrated that Abdullah bin Mas`ud said that the Messenger of Allah said,

إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْك

Verily, Ar-Ruqa, At-Tama'im and At-Tiwalah are all acts of Shirk.

In another narration collected by Ahmad and Abu Dawud, the Prophet said,

الطِّيَرَةُ شِرْكٌ وَمَا مِنَّا إِلَّا، وَلَكِنَّ اللهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّل

Verily, At-Tiyarah (omen) is Shirk; everyone might feel a glimpse of it, but Allah dissipates it with Tawakkul.''

Allah said next,

وقوله " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون" قال ابن عباس : من إيمانهم أنهم إذا قيل لهم : من خلق السموات ومن خلق الأرض ومن خلق الجبال ؟ قالوا الله وهم مشركون به وكذا قال مجاهد وعطاء وعكرمة والشعبي وقتادة والضحاك وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وفي الصحيحين : أن المشركين كانوا يقولون في تلبيتهم : لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك وفي صحيح مسلم أنهم كانوا إذا قالوا لبيك لا شريك لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قد أي حسب حسب لا تزيدوا على هذا , وقال الله تعالى " إن الشرك لظلم عظيم" وهذا هو الشرك الأعظم يعبد مع الله غيره كما في الصحيحين عن ابن مسعود قلت يا رسول الله : أي الذنب أعظم ؟ قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك وقال الحسن البصري في قوله " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " قال ذلك المنافق يعمل إذا عمل رياء الناس وهو مشرك بعمله ذلك يعني قوله تعالى " إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا " وثم شرك آخر خفي لا يشعر به غالبا فاعله كما روى حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن عروة قال : دخل حذيفة على مريض فرأى في عضده سيرا فقطعه أو انتزعه ثم قال " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون" وفي الحديث من حلف بغير الله فقد أشرك رواه الترمذي وحسنه من رواية ابن عمر وفي الحديث الذي رواه أحمد وأبو داود وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الرقى والتمائم والتولة شرك وفي لفظ لهما الطيرة شرك وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل ورواه الإمام أحمد بأبسط من هذا فقال حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن يحيى الجزار عن ابن أخي زينب عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت : كان عبد الله إذا جاء من حاجة فانتهى إلى الباب تنحنح وبزق كراهة أن يهجم منا على أمر يكرهه قالت لأنه جاء ذات يوم فتنحنح وعندي عجوز ترقيني من الحمرة فأدخلتها تحت السرير قالت فدخل فجلس إلى جانبي فرأى في عنقي خيطا فقال : ما هذا الخيط ؟ قالت : قلت خيط رقى لي فيه فأخذه فقطعه ثم قال إن آل عبد الله لأغنياء عن الشرك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرقى والتمائم والتولة شرك قالت : قلت له لم تقول هذا وقد كانت عيني تقذف فكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيها فكان إذا رقاها سكنت ؟ فقال إنما ذاك من الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقاها كف عنها إنما كان يكفيك أن تقولي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أذهب البأس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما وفي حديث آخر رواه الإمام أحمد عن وكيع عن ابن أبي ليلى عن عيسى بن عبد الرحمن قال دخلت على عبد الله بن حكيم وهو مريض نعوده فقيل له لو تعلقت شيئا فقال أتعلق شيئا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلق شيئا وكل إليه ورواه النسائي عن أبي هريرة وفي مسند الإمام أحمد من حديث عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علق تميمة فقد أشرك وفي رواية من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له وعن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه رواه مسلم وعن أبي سعيد بن أبي فضالة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه ينادي مناد : من كان أشرك في عمل عمله لله فليطلب ثوابه من عند غير الله فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك رواه الإمام أحمد وقال أحمد حدثنا يونس حدثنا ليث عن يزيد يعني ابن الهادي عن عمرو عن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله ؟ قال الرياء يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جازى الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ؟ وقد رواه إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن عاصم بن عمرو عن قتاده عن محمود بن لبيد به وقال الإمام أحمد حدثنا حسن أنبأنا ابن لهيعة أنبأنا ابن هبيرة عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك ؟ قال أن يقول أحدهم اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي عن أبي علي رجل من بني كاهل قال : خطبنا أبو موسى الأشعري فقال : يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقام عبد الله بن حرب وقيس بن المضارب فقالا والله لتخرجن مما قلت أو لآتين عمر مأذونا لنا أو غير مأذون قال بل أخرج مما قلت خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقال له من شاء الله أن يقول فكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله ؟ قال قولوا اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه وقد روي من وجه آخر وفيه أن السائل في ذلك هو الصديق كما رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي من حديث عبد العزيز بن مسلم عن ليث بن أبي سليم عن أبي محمد عن معقل بن يسار قال شهدت النبي صلى الله عليه وسلم أو قال حدثني أبو بكر الصديق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل فقال أبو بكر وهل الشرك إلا من دعا مع الله إلها آخر ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ثم قال ألا أدلكم على ما يذهب عنك صغير ذلك وكبيره ؟ قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك مما لا أعلم وقد رواه الحافظ أبو القاسم البغوي عن شيبان بن فروخ عن يحيى بن أبي كثير عن الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر الصديق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا قال : فقال أبو بكر يا رسول الله فكيف النجاة والمخرج من ذلك ؟ فقال ألا أخبرك بشيء إذا قلته برئت من قليله وكثيره وصغيره وكبيره ؟ قال بلى يا رسول الله قال : قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم قال الدارقطني يحيى بن أبي كثير هذا يقال له أبو النضر متروك الحديث وقد روى الإمام أحمد والترمذي وصححه والنسائي من حديث يعلى بن عطاء سمعت عمرو بن عاصم سمعت أبا هريرة قال أبو بكر الصديق يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعي قال قل : اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه رواه أبو داود والنسائي وصححه وزاد الإمام أحمد في رواية له من حديث ليث من أبي سليم عن مجاهد عن أبي بكر الصديق قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول - فذكر هذا الدعاء وزاد في آخره وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم .

"وما يؤمن أكثرهم بالله" حيث يقرون بأنه الخالق الرازق "إلا وهم مشركون" به بعبادة الأصنام ولذا كانوا يقولون في تلبيتهم : لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك يعنونها

نزلت في قوم أقروا بالله خالقهم وخالق الأشياء كلها , وهم يعبدون الأوثان ; قاله الحسن , ومجاهد وعامر الشعبي وأكثر المفسرين . وقال عكرمة هو قوله : " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله " [ الزخرف : 87 ] ثم يصفونه بغير صفته ويجعلون له أندادا ; وعن الحسن أيضا : أنهم أهل كتاب معهم شرك وإيمان , آمنوا بالله وكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم ; فلا يصح إيمانهم ; حكاه ابن , الأنباري . وقال ابن عباس : نزلت في تلبية مشركي العرب : لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك . وعنه أيضا أنهم النصارى . وعنه أيضا أنهم المشبهة , آمنوا مجملا وأشركوا مفصلا . وقيل : نزلت في المنافقين ; المعنى : " وما يؤمن أكثرهم بالله " أي باللسان إلا وهو كافر بقلبه ; ذكره الماوردي عن الحسن أيضا . وقال عطاء : هذا في الدعاء ; وذلك أن الكفار ينسون ربهم في الرخاء , فإذا أصابهم البلاء أخلصوا في الدعاء ; بيانه : " وظنوا أنهم أحيط بهم " [ يونس : 22 ] الآية . وقوله : " وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه " [ يونس : 12 ] الآية . وفي آية أخرى : " وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض " [ فصلت : 51 ] . وقيل : معناها أنهم يدعون الله ينجيهم من الهلكة , فإذا أنجاهم قال قائلهم : لولا فلان ما نجونا , ولولا الكلب لدخل علينا اللص , ونحو هذا ; فيجعلون نعمة الله منسوبة إلى فلان , ووقايته منسوبة إلى الكلب . قلت : وقد يقع في هذا القول والذي قبله كثير من عوام المسلمين ; ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . وقيل : نزلت هذه الآية في قصة الدخان ; وذلك أن أهل مكة لما غشيهم الدخان في سني القحط قالوا : " ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون " [ الدخان : 12 ] فذلك إيمانهم , وشركهم عودهم إلى الكفر بعد كشف العذاب ; بيانه قوله : " إنكم عائدون " [ الدخان : 15 ] والعود لا يكون إلا بعد ابتداء ; فيكون معنى : " إلا وهم مشركون " أي إلا وهم عائدون إلى الشرك , والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَما» الواو عاطفة وما نافية.
«يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ» مضارع وفاعله والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة على ما سبق.
«بِاللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بيؤمن.
«إِلَّا» أداة حصر.
«وَهُمْ» الواو حالية ومبتدأ.
«مُشْرِكُونَ» خبر مرفوع بالواو والجملة حالية.

4vs142

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً
,

31vs13

وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ