You are here

12vs15

فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ

Falamma thahaboo bihi waajmaAAoo an yajAAaloohu fee ghayabati aljubbi waawhayna ilayhi latunabiannahum biamrihim hatha wahum la yashAAuroona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, a lõkacin(1) da suka tafi da shi, kuma suka yi niyyar su sanya shi a cikin duhun rĩjiya, Muka yi wahayi zuwa gare shi, &quotLalle ne, kanã bã su lãbari game da wannan al´amari nãsu, kuma sũ ba su sani ba.&quot

So they did take him away, and they all agreed to throw him down to the bottom of the well: and We put into his heart (this Message): 'Of a surety thou shalt (one day) tell them the truth of this their affair while they know (thee) not'
So when they had gone off with him and agreed that they should put him down at the bottom of the pit, and We revealed to him: You will most certainly inform them of this their affair while they do not perceive.
Then, when they led him off, and were of one mind that they should place him in the depth of the pit, We inspired in him: Thou wilt tell them of this deed of theirs when they know (thee) not.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Yusuf is thrown in a Well

Allah tells:

فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ ...

when they took him away,

Allah says that when Yusuf's brothers took him from his father, after they requested him to permit that,

... وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ ...

they all agreed to throw him down to the bottom of the well,

This part of the Ayah magnifies their crime, in that it mentions that they all agreed to throw him to the bottom of the well. This was their intent, yet when they took him from his father, they pretended otherwise, so that his father sends him with a good heart and feeling at ease and comfortable with his decision.

It was reported that Yaqub, peace be upon him, embraced Yusuf, kissed him and supplicated to Allah for him when he sent him with his brothers.

As-Suddi said that;

the time spent between pretending to be well-wishers and harming Yusuf was no longer than their straying far from their father's eyes.

They then started abusing Yusuf verbally, by cursing, and harming him by beating. When they reached the well that they agreed to throw him in, they tied him with rope and lowered him down. When Yusuf would beg one of them, he would smack and curse him. When he tried to hold to the sides of the well, they struck his hand and then cut the rope when he was only half the distance from the bottom of the well. He fell into the water and was submerged. However, he was able to ascend a stone that was in the well and stood on it.

Allah said next,

... وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ﴿١٥﴾

and We revealed to him: "Indeed, you shall (one day) inform them of this their affair, when they know (you) not.''

In this Ayah, Allah mentions His mercy and compassion and His compensation and relief that He sends in times of distress. Allah revealed to Yusuf, during that distressful time, in order to comfort his heart and strengthen his resolve, `Do not be saddened by what you have suffered. Surely, you will have a way out of this distress and a good end, for Allah will aid you against them, elevate your rank and raise your grade. Later on, you will remind them of what they did to you.'

... وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ

when they know not.

Ibn Abbas commented on this Ayah,

"You will remind them of this evil action against you, while they are unaware of your identity and unable to recognize you.''

يقول تعالى فلما ذهب به إخوته من عند أبيه بعد مراجعتهم له في ذلك " وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب " هذا فيه تعظيم لما فعلوه أنهم اتفقوا كلهم على إلقائه في أسفل ذلك الجب وقد أخذوه من عند أبيه فيما يظهرونه له إكراما له وبسطا وشرحا لصدره وإدخالا للسرور عليه فيقال إن يعقوب عليه السلام لما بعثه معهم ضمه إليه وقبله ودعا له . وذكر السدي وغيره أنه لم يكن بين إكرامهم له وبين إظهار الأذى له إلا أن غابوا عن عين أبيه وتواروا عنه ثم شرعوا يؤذونه بالقول من شتم ونحوه والفعل من ضرب ونحوه ثم جاءوا به إلى ذلك الجب الذي اتفقوا على رميه فيه فربطوه بحبل ودلوه فيه فكان إذا لجأ إلى واحد منهم لطمه وشتمه وإذا تشبث بحافات البئر ضربوا على يديه ثم قطعوا به الحبل من نصف المسافة فسقط في الماء فغمره فصعد إلى صخرة تكون في وسطه يقال لها الراغوفة فقام فوقها وقوله " وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون " يقول تعالى ذاكرا لطفه ورحمته وعائدته ثم إنزاله اليسر في حال العسر أنه أوحى إلى يوسف في ذلك الحال الضيق تطييبا لقلبه وتثبيتا له إنك لا تحزن مما أنت فيه فإن لك من ذلك فرجا ومخرجا حسنا وسينصرك الله عليهم ويعليك ويرفع درجتك وستخبرهم بما فعلوا معك من هذا الصنيع . وقوله " وهم لا يشعرون" قال مجاهد وقتادة " وهم لا يشعرون " بإيحاء الله إليه وقال ابن عباس ستنبئهم بصنيعهم هذا في حقك وهم لا يعرفونك ولا يستشعرون بك كما قال ابن جرير : حدثني الحارث ثنا عبد العزيز ثنا صدقة بن عبادة الأسدي عن أبيه سمعت ابن عباس يقول : لما دخل إخوة يوسف عليه فعرفهم وهم له منكرون قال جيء بالصواع فوضعه على يده ثم نقره فطن فقال : إنه ليخبرني هذا الجام أنه كان لكم أخ من أبيكم يقال له يوسف يدنيه دونكم وأنكم انطلقتم به وألقيتموه في غيابة الجب قال ثم نقره فطن قال فأتيتم أباكم فقلتم إن الذئب أكله وجئتم على قميصه بدم كذب قال فقال بعضهم لبعض إن هذا الجام ليخبره بخبركم قال ابن عباس فلا نرى هذه الآية نزلت إلا فيهم " لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون " .

"فلما ذهبوا به وأجمعوا" عزموا "أن يجعلوه في غيابت الجب" وجواب لما محذوف أي فعلوا ذلك بأن نزعوا قميصه بعد ضربه وإهانته وإرادة قتله وأدلوه فلما وصل إلى نصف البئر ألقوه ليموت فسقط في الماء ثم أوى إلى صخرة فنادوه فأجابهم يظن رحمتهم فأرادوا رضخه بصخرة فمنعهم يهوذا "وأوحينا إليه" في الجب وحي حقيقة وله سبع عشرة سنة أو دونها تطمينا لقلبه "لتنبئنهم" بعد اليوم "بأمرهم" بصنيعهم "هذا وهم لا يشعرون" بك حال الإنباء

" أن " في موضع نصب ; أي على أن يجعلوه في غيابة الجب . قيل في القصة : إن يعقوب عليه السلام لما أرسله معهم أخذ عليهم ميثاقا غليظا ليحفظنه , وسلمه إلى روبيل وقال : يا روبيل إنه صغير , وتعلم يا بني شفقتي عليه ; فإن جاع فأطعمه , وإن عطش فاسقه , وإن أعيا فاحمله ثم عجل برده إلي . قال : فأخذوا يحملونه على أكتافهم , لا يضعه واحد إلا رفعه آخر , ويعقوب يشيعهم ميلا ثم رجع ; فلما انقطع بصر أبيهم عنهم رماه الذي كان يحمله إلى الأرض حتى كاد ينكسر , فالتجأ إلى آخر فوجد عند كل واحد منهم أشد مما عند الآخر من الغيظ والعسف ; فاستغاث بروبيل وقال : ( أنت أكبر إخوتي , والخليفة من بعد والدي علي , وأقرب الإخوة إلي , فارحمني وارحم ضعفي ) فلطمه لطمة شديدة وقال : لا قرابة بيني وبينك , فادع الأحد عشر كوكبا فلتنجك منا ; فعلم أن حقدهم من أجل رؤياه , فتعلق بأخيه يهوذا وقال : يا أخي ارحم ضعفي وعجزي وحداثة سني , وارحم قلب أبيك يعقوب ; فما أسرع ما تناسيتم وصيته ونقضتم عهده ; فرق قلب يهوذا فقال : والله لا يصلون إليك أبدا ما دمت حيا , ثم قال : يا إخوتاه إن قتل النفس التي حرم الله من أعظم الخطايا , فردوا هذا الصبي إلى أبيه , ونعاهده ألا يحدث والده بشيء مما جرى أبدا ; فقال له إخوته : والله ما تريد إلا أن تكون لك المكانة عند يعقوب , والله لئن لم تدعه لنقتلنك معه , قال : فإن أبيتم إلا ذلك فهاهنا هذا الجب الموحش القفر , الذي هو مأوى الحيات والهوام فألقوه فيه , فإن أصيب بشيء من ذلك فهو المراد , وقد استرحتم من دمه , وإن انفلت على أيدي سيارة يذهبون به إلى أرض فهو المراد ; فأجمع رأيهم على ذلك ; فهو قول الله تعالى : " فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب " وجواب " لما " محذوف ; أي فلما ذهبوا به وأجمعوا على طرحه في الجب عظمت فتنتهم . وقيل : جواب " لما " قولهم : " قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق " [ يوسف : 17 ] . وقيل : التقدير فلما ذهبوا به من عند أبيهم وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب جعلوه فيها , هذا على مذهب البصريين ; وأما على قول الكوفيين فالجواب . " أوحينا " والواو مقحمة , والواو عندهم تزاد مع لما وحتى ; قال الله تعالى : " حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها " [ الزمر : 73 ] أي فتحت وقوله : " حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور " [ هود : 40 ] أي فار . قال امرؤ القيس : فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى أي انتحى ; ومنه قوله تعالى : " فلما أسلما وتله للجبين وناديناه " [ الصافات : 103 - 104 ] أي ناديناه . ومما ذكر من قصته إذ ألقي في الجب ما ذكره السدي وغيره أن إخوته لما جعلوا يدلونه في البئر , تعلق بشفير البئر , فربطوا يديه ونزعوا قميصه ; فقال : يا إخوتاه ردوا علي قميصي أتوارى به في هذا الجب , فإن مت كان كفني , وإن عشت أواري به عورتي ; فقالوا : ادع الشمس والقمر والأحد عشر كوكبا فلتؤنسك وتكسك ; فقال : إني لم أر شيئا , فدلوه في البئر حتى إذا بلغ نصفها ألقوه إرادة أن يسقط فيموت ; فكان في البئر ماء فسقط فيه , ثم آوى إلى صخرة فقام عليها . وقيل : إن شمعون هو الذي قطع الحبل إرادة أن يتفتت على الصخرة , وكان جبريل تحت ساق العرش , فأوحى الله إليه أن أدرك عبدي ; قال جبريل : فأسرعت وهبطت حتى عارضته بين الرمي والوقوع فأقعدته على الصخرة سالما . وكان ذلك الجب مأوى الهوام ; فقام على الصخرة وجعل يبكي , فنادوه , فظن أنها رحمة عليه أدركتهم , فأجابهم ; فأرادوا أن يرضخوه بالصخرة فمنعهم يهوذا , وكان يهوذا يأتيه بالطعام ; فلما وقع عريانا نزل جبريل إليه ; وكان إبراهيم حين ألقي في النار عريانا أتاه جبريل بقميص من حرير الجنة فألبسه إياه , فكان ذلك عند إبراهيم , ثم ورثه إسحاق , ثم ورثه يعقوب , فلما شب يوسف جعل يعقوب ذلك القميص في تعويذة وجعله في عنقه , فكان لا يفارقه ; فلما ألقي في الجب عريانا أخرج جبريل ذلك القميص فألبسه إياه . قال وهب : فلما قام على الصخرة قال : يا إخوتاه إن لكل ميت وصية , فاسمعوا وصيتي , قالوا : وما هي ؟ قال : إذا اجتمعتم كلكم فأنس بعضكم بعضا فاذكروا وحشتي , وإذا أكلتم فاذكروا جوعي , وإذا شربتم فاذكروا عطشي , وإذا رأيتم غريبا فاذكروا غربتي , وإذا رأيتم شابا فاذكروا شبابي ; فقال له جبريل : يا يوسف كف عن هذا واشتغل بالدعاء , فإن الدعاء عند الله بمكان ; ثم علمه فقال : قل اللهم يا مؤنس كل غريب , ويا صاحب كل وحيد , ويا ملجأ كل خائف , ويا كاشف كل كربة , ويا عالم كل نجوى , ويا منتهى كل شكوى , ويا حاضر كل ملإ , يا حي يا قيوم أسألك أن تقذف رجاءك في قلبي , حتى لا يكون لي هم ولا شغل غيرك , وأن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا , إنك على كل شيء قدير ; فقالت الملائكة : إلهنا نسمع صوتا ودعاء , الصوت صوت صبي , والدعاء دعاء نبي . وقال الضحاك : نزل جبريل عليه السلام على يوسف وهو في الجب فقال له : ألا أعلمك كلمات إذا أنت قلتهن عجل الله لك خروجك من هذا الجب ؟ فقال : نعم فقال له : قل يا صانع كل مصنوع , ويا جابر كل كسير , ويا شاهد كل نجوى , ويا حاضر كل ملإ , ويا مفرج كل كربة , ويا صاحب كل غريب , ويا مؤنس كل وحيد , ايتني بالفرج والرجاء , واقذف رجاءك في قلبي حتى لا أرجو أحدا سواك ; فرددها يوسف في ليلته مرارا ; فأخرجه الله في صبيحة يومه ذلك من الجب .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَلَمَّا» الفاء استئنافية ولما الحينية شرطية ظرف زمان.
«ذَهَبُوا» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه.
«بِهِ» متعلقان بذهبوا.
«وَأَجْمَعُوا» الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة.
«أَنْ» ناصبة.
«يَجْعَلُوهُ» مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعله والهاء مفعوله والجملة في محل نصب مفعول به.
«فِي غَيابَتِ» متعلقان بيجعلوا.
«الْجُبِّ» مضاف إليه.
«وَأَوْحَيْنا» الواو زائدة وماض ونا فاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم.
«إِلَيْهِ» متعلقان بأوحينا.
«لَتُنَبِّئَنَّهُمْ» اللام واقعة في جواب قسم محذوف ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به.
«بِأَمْرِهِمْ» متعلقان بتنبئنهم والهاء مضاف إليه.
«هذا» الها للتنبيه وذا اسم إشارة في محل جر صفة لأمرهم.
«وَهُمْ» الواو حالية وهم مبتدأ والجملة في محل نصب على الحال.
«لا» نافية.
«يَشْعُرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر.