You are here

12vs23

وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ

Warawadathu allatee huwa fee baytiha AAan nafsihi waghallaqati alabwaba waqalat hayta laka qala maAAatha Allahi innahu rabbee ahsana mathwaya innahu la yuflihu alththalimoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma wadda yake(1) a cikin ɗãkinta, ta nħme shi ga kansa, kuma ta kukkulle ƙõfõfi, kuma ta ce, &quotYã rage a gare ka!&quot ya ce: &quotIna neman tsarin Allah! Lalle shĩ ne Ubangijina. Yã kyautata mazaunina. Lalle ne shĩ, mãsu zãlunci ba su cin nasara!&quot

But she in whose house he was, sought to seduce him from his (true) self: she fastened the doors, and said: "Now come, thou (dear one)!" He said: "Allah forbid! truly (thy husband) is my lord! he made my sojourn agreeable! truly to no good come those who do wrong!"
And she in whose house he was sought to make himself yield (to her), and she made fast the doors and said: Come forward. He said: I seek Allah's refuge, surely my Lord made good my abode: Surely the unjust do not prosper.
And she, in whose house he was, asked of him an evil act. She bolted the doors and said: Come! He said: I seek refuge in Allah! Lo! he is my lord, who hath treated me honourably. Lo! wrong-doers never prosper.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Wife of the `Aziz loves Yusuf and plots against Him

Allah tells:

وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ ...

And she, in whose house he was, sought to seduce him (to do an evil act), and she closed the doors,

Allah states that the wife of the Aziz of Egypt, in whose house Yusuf resided and whose husband recommended that she takes care of him and be generous to him, tried to seduce Yusuf! She called him to do an evil act with her, because she loved him very much. Yusuf was very handsome, filled with manhood and beauty. She beautified herself for him, closed the doors and called him,

... وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ...

and (she) said: "Come on, O you.''

But he categorically refused her call,

... قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ...

He said: "I seek refuge in Allah! Truly, he is my Rabb! He made my living in a great comfort!''

as they used to call the chief and master a `Rabb', Yusuf said to her, `your husband is my master who provided me with comfortable living and was kind to me, so I will never betray him by committing immoral sins with his wife,'

... إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٣﴾

Verily, the wrongdoers will never be successful.

This was said by Mujahid, As-Suddi, Muhammad bin Ishaq and several others.

The scholars differ in their recitation of, هَيْتَ لَكَ (Hayta Laka), whereby Ibn Abbas, Mujahid and several other scholars said that it means that;

she was calling him to herself.

Al-Bukhari said; "Ikrimah said that, هَيْتَ لَكَ (Hayta Laka') means,

`come on, O you', in the Aramaic language.''

Al-Bukhari collected this statement from Ikrimah without a chain of narration.

Other scholars read it with the meaning,

`I am ready for you'.

Ibn Abbas, Abu Abdur-Rahman As-Sulami, Abu Wa'il, Ikrimah and Qatadah were reported to have read this part of the Ayah this way and explained it in the manner we mentioned, as `I am ready for you'.

يخبر تعالى عن امرأة العزيز التي كان يوسف في بيتها بمصر وقد أوصاها زوجها به وبإكرامه فراودته عن نفسه أي حاولته على نفسه ودعته إليها وذلك أنها أحبته حبا شديدا لجماله وحسنه وبهائه فحملها ذلك على أن تجملت له وغلقت عليه الأبواب ودعته إلى نفسها " وقالت هيت لك " فامتنع من ذلك أشد الامتناع و " قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي " وكانوا يطلقون الرب على السيد الكبير أي إن بعلك ربي أحسن مثواي أي منزلي وأحسن إلي فلا أقابله بالفاحشة في أهله " إنه لا يفلح الظالمون " قال ذلك مجاهد والسدي ومحمد بن إسحاق وغيرهم وقد اختلف القراء في قوله " هيت لك " فقرأه كثيرون بفتح الهاء وإسكان الياء وفتح التاء قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد : معناه أنها تدعوه إلى نفسها وقال علي بن أبي طلحة والعوفي عن ابن عباس : هيت لك تقول هلم لك . وكذا قال زر بن حبيش وعكرمة والحسن وقتادة قال عمرو بن عبيد عن الحسن وهي كلمة بالسريانية أي عليك وقال السدي : هيت لك أي هلم لك وهي بالقبطية قال مجاهد : في لغة عربية تدعوه بها وقال البخاري وقال عكرمة : هيت لك أي هلم لك بالحورانية وهكذا ذكره معلقا وقد أسنده الإمام أبو جعفر بن جرير حدثني أحمد بن سهل الواسطي حدثنا قرة بن عيسى حدثنا النضر بن علي الجزري عن عكرمة مولى ابن عباس في قوله " هيت لك " قال هلم لك قال : هي بالحورانية وقال أبو عبيد القاسم بن سلام وكان الكسائي يحب هذه القراءة يعني هيت لك ويقول لغة لأهل حوران وقعت إلى أهل الحجاز ومعناها تعال وقال أبو عبيدة : سألت شيخا عالما من أهل حوران فذكر أنها لغتهم عرفها واستشهد الإمام ابن جرير على هذه القراءة بقول الشاعر لعلي بن أبى طالب رضي الله عنه : أبلغ أمير المؤمن ين أذى العراق إذا أتينا إن العراق وأهله عنق إليك فهيت هيتا يقول فتعال واقترب وقرأ ذلك آخرون هئت لك بكسر الهاء والهمز وضم التاء بمعنى تهيأت لك من قول القائل هئت بالأمر أهيء هئة وممن روي عنه هذه القراءة ابن عباس وأبو عبد الرحمن السلمي وأبو وائل وعكرمة وقتادة وكلهم يفسرها بمعنى تهيأت لك قال ابن جرير : وكان أبو عمرو والكسائي ينكران هذه القراءة وقرأ عبد الله بن إسحاق هيت بفتح الهاء وكسر التاء وهي غريبة وقرأ آخرون منهم عامة أهل المدينة هيت بفتح الهاء وضم التاء وأنشد قول الشاعر : ليس قومي بالأبعدين إذا ما قال داع من العشيرة هيت قال عبد الرزاق : أنبأنا الثوري عن الأعمش عن أبي وائل قال : قال ابن مسعود وقد سمع القراء متقاربين فاقرءوا كما علمتم وإياكم والتنطع والاختلاف وإنما هو كقول أحدكم هلم وتعال ثم قرأ عبد الله هيت لك فقال يا أبا عبد الرحمن ناسا يقرءونها هيت قال عبد الله : أن أقرأها كما علمت أحب إلي وقال ابن جرير : حدثني ابن وكيع حدثنا ابن عيينة عن منصور عن أبي وائل قال : قال عبد الله هيت لك فقال له مسروق إن ناسا يقرءونها هيت لك فقال دعوني فإني أقرأ كما علمت أحب إلي وقال أيضا : حدثني المثنى حدثنا آدم بن إياس حدثنا شعبة عن شقيق عن ابن مسعود قال : هيت لك بنصب الهاء والتاء ولا تهمز وقال آخرون هيت لك بكسر الهاء وإسكان الياء وضم التاء قال أبو عبيد معمر بن المثنى هيت لا تثنى ولا تجمع ولا تؤنث بل يخاطب الجميع بلفظ واحد فيقال هيت لك وهيت لكم وهيت لكما وهيت لكن وهيت لهن .

"وراودته التي هو في بيتها" هي زليخا "عن نفسه" أي طلبت منه أن يواقعها "وغلقت الأبواب" للبيت "وقالت" له "هيت لك" أي هلم واللام للتبيين وفي قراءة بكسر الهاء وأخرى بضم التاء "قال معاذ الله" أعوذ بالله من ذلك "إنه" الذي اشتراني "ربي" سيدي "أحسن مثواي" مقامي فلا أخونه في أهله "إنه" أي الشأن "لا يفلح الظالمون" الزناة

وهي امرأة العزيز , طلبت منه أن يواقعها . وأصل المراودة الإرادة والطلب برفق ولين . والرود والرياد طلب الكلأ ; وقيل : هي من رويد ; يقال : فلان يمشي رويدا , أي برفق ; فالمراودة الرفق في الطلب ; يقال في الرجل : راودها عن نفسها , وفي المرأة راودته عن نفسه . والرود التأني ; يقال : أرودني أمهلني .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَراوَدَتْهُ» الواو استئنافية وماض ومفعوله والتاء للتأنيث والجملة مستأنفة.
«الَّتِي» اسم موصول فاعل.
«هُوَ» مبتدأ.
«فِي بَيْتِها» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة صلة لا محل لها.
«وَغَلَّقَتِ» الواو عاطفة وماض فاعله مستتر والتاء للتأنيث.
«الْأَبْوابَ» مفعول به والجملة معطوفة.
«هَيْتَ» اسم فعل أمر وفاعله مستتر.
«لَكَ» متعلقان بهيت والجملة مقول القول.
«قالَ» ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة.
«مَعاذَ» مفعول مطلق لفعل محذوف.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«إِنَّهُ رَبِّي» إن واسمها وخبرها والياء مضاف إليه والجملة وما قبلها مقول القول.
«أَحْسَنَ مَثْوايَ» ماض وفاعله مستتر ومثواي مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة في محل رفع خبر ثان لإن.
«إِنَّهُ» إن واسمها والجملة مستأنفة.
«لا» نافية.
«يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ» مضارع وفاعله المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة خبر إنه.

6vs21

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
,

6vs135

قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدِّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
,

28vs37

وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَن جَاء بِالْهُدَى مِنْ عِندِهِ وَمَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ