You are here

12vs36

وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ

Wadakhala maAAahu alssijna fatayani qala ahaduhuma innee aranee aAAsiru khamran waqala alakharu innee aranee ahmilu fawqa rasee khubzan takulu alttayru minhu nabbina bitaweelihi inna naraka mina almuhsineena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma waɗansu samãri biyu suka shiga kurkuku tãre da shi.(2) Ɗayansu ya ce: &quotLalle ne nĩ, nã yi mafarkin gã ni inã mãtsar giya.&quot Kuma ɗayan ya ce: &quotLalle ne nĩ, nã yi Mafarkin gã ni inã ɗauke da waina a bisa kaina, tsuntsãye sunã ci daga gare ta. Ka bã mu lãbãri game da fassararsu. Lalle ne mũ, Munã ganin ka daga mãsu kyautatãwa.&quot

Now with him there came into the prison two young men. Said one of them: "I see myself (in a dream) pressing wine." said the other: "I see myself (in a dream) carrying bread on my head, and birds are eating, thereof." "Tell us" (they said) "The truth and meaning thereof: for we see thou art one that doth good (to all)."
And two youths entered the prison with him. One of them said: I saw myself pressing wine. And the other said: I saw myself carrying bread on my head, of which birds ate. Inform us of its interpretation; surely we see you to be of the doers of good.
And two young men went to prison with him. One of them said: I dreamed that I was pressing wine. The other said: I dreamed that I was carrying upon my head bread whereof the birds were eating. Announce unto us the interpretation, for we see thee of those good (at interpretation).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Two Jail Mates ask Yusuf to interpret their Dreams

Allah tells:

وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٣٦﴾

And there entered with him two young men in the prison. One of them said: "Verily, I saw myself (in a dream) pressing wine.''

The other said: "Verily, I saw myself (in a dream) carrying bread on my head and birds were eating thereof.''

(They said): "Inform us of the interpretation of this. Verily, we think you are one of the doers of good.''

Qatadah said,

"One of them was the king's distiller and the other was his baker.''

Each of these two men had a dream and asked Yusuf to interpret it for them.

قال قتادة : كان أحدهما ساقي الملك والآخر خبازه قال محمد بن إسحاق : كان اسم الذي على الشراب نبوا والآخر مجلث قال السدي : كان سبب حبس الملك إياهما أنه توهم أنهما تمالآ على سمه في طعامه وشرابه وكان يوسف عليه السلام قد اشتهر في السجن بالجود والأمانة وصدق الحديث وحسن السمت وكثرة العبادة صلوات الله عليه وسلامه ومعرفة التعبير والإحسان إلى أهل السجن وعيادة مرضاهم والقيام بحقوقهم ولما دخل هذان الفتيان إلى السجن تألفا به وأحباه حبا شديدا وقالا له : والله لقد أحببناك حبا زائدا قال بارك الله فيكما إنه ما أحبني أحد إلا دخل علي من محبته ضرر أحبتني عمتي فدخل علي الضرر بسببها وأحبني أبي فأوذيت بسببه وأحبتني امرأة العزيز فكذلك فقالا والله ما نستطيع إلا ذلك ثم إنهما رأيا مناما فرأى الساقي أنه يعصر خمرا يعني عنبا وكذلك هي في قراءة عبد الله بن مسعود إني أراني أعصر عنبا ورواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن سنان عن يزيد بن هارون عن شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن ابن مسعود أنه قرأها أعصر عنبا وقال الضحاك في قوله " إنى أراني أعصر خمرا " يعني عنبا قال وأهل عمان يسمون العنب خمرا وقال عكرمة : قال له إني رأيت فيما يرى النائم أني غرست حبلة من عنب فنبتت فخرج فيها عناقيد فعصرتهن ثم سقيتهن الملك فقال : تمكث في السجن ثلاثة أيام ثم تخرج فتسقيه خمرا وقال الآخر وهو الخباز : " إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله " الآية والمشهور عند الأكثرين ما ذكرناه أنهما رأيا مناما وطلبا تعبيره وقال ابن جرير : حدثنا وكيع وابن حميد قالا : حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن إبراهيم عن عبد الله بن مسعود قال : ما رأى صاحبا يوسف شيئا إنما كانا تحالما ليجربا عليه .

"ودخل معه السجن فتيان" غلامان للملك أحدهما ساقيه والآخر صاحب طعامه فرأياه يعبر الرؤيا فقالا لنختبرنه "قال أحدهما" وهو الساقي "إني أراني أعصر خمرا" أي عنبا "وقال الآخر" وهو صاحب الطعام "إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا" خبرنا "بتأويله" بتعبيره

" فتيان " تثنية فتى ; وهو من ذوات الياء , وقولهم : الفتو شاذ . قال وهب وغيره : حمل يوسف إلى السجن مقيدا على حمار , وطيف به " هذا جزاء من يعصي سيدته " وهو يقول : هذا أيسر من مقطعات النيران , وسرابيل القطران , وشراب الحميم , وأكل الزقوم . فلما انتهى يوسف إلى السجن وجد فيه قوما قد انقطع رجاؤهم , واشتد بلاؤهم ; فجعل يقول لهم : اصبروا وأبشروا تؤجروا ; فقالوا له : يا فتى ! ما أحسن حديثك ! لقد بورك لنا في جوارك , من أنت يا فتى ؟ قال : أنا يوسف ابن صفي الله يعقوب , ابن ذبيح الله إسحاق , ابن خليل الله إبراهيم . وقال ابن عباس : لما قالت المرأة لزوجها إن هذا العبد العبراني قد فضحني , وأنا أريد أن تسجنه , فسجنه في السجن ; فكان يعزي فيه الحزين , ويعود فيه المريض , ويداوي فيه الجريح , ويصلي الليل كله , ويبكي حتى تبكي معه جدر البيوت وسقفها والأبواب , وطهر به السجن , واستأنس به أهل السجن ; فكان إذا خرج الرجل من السجن رجع حتى يجلس في السجن مع يوسف , وأحبه صاحب السجن فوسع عليه فيه ; ثم قال له : يا يوسف ! لقد أحببتك حبا لم أحب شيئا حبك ; فقال : أعوذ بالله من حبك , قال : ولم ذلك ؟ فقال : أحبني أبي ففعل بي إخوتي ما فعلوه , وأحبتني سيدتي فنزل بي ما ترى , فكان في حبسه حتى غضب الملك على خبازه وصاحب شرابه , وذلك أن الملك عمر فيهم فملوه , فدسوا إلى خبازه وصاحب شرابه أن يسماه جميعا , فأجاب الخباز وأبى صاحب الشراب , فانطلق صاحب الشراب فأخبر الملك بذلك , فأمر الملك بحبسهما , فاستأنسا بيوسف , فذلك قوله : " ودخل معه السجن فتيان " وقد قيل : إن الخباز وضع السم في الطعام , فلما حضر الطعام قال الساقي : أيها الملك ! لا تأكل فإن الطعام مسموم . وقال الخباز : أيها الملك لا تشرب ! فإن الشراب مسموم ; فقال الملك للساقي : اشرب ! فشرب فلم يضره , وقال للخباز : كل ; فأبى , فجرب الطعام على حيوان فنفق مكانه , فحبسهما سنة , وبقيا في السجن تلك المدة مع يوسف . واسم الساقي منجا , والآخر مجلث ; ذكره الثعلبي عن كعب . وقال النقاش : اسم أحدهما شرهم , والآخر سرهم ; الأول , بالشين المعجمة . والآخر بالسين المهملة . وقال الطبري : الذي رأى أنه يعصر خمرا هو نبو , قال السهيلي : وذكر اسم الآخر ولم أقيده . وقال " فتيان " لأنهما كانا عبدين , والعبد يسمى فتى , صغيرا كان أو كبيرا ; ذكره الماوردي . وقال القشيري : ولعل الفتى كان اسما للعبد في عرفهم ; ولهذا قال : " تراود فتاها عن نفسه " [ يوسف : 30 ] . ويحتمل أن يكون الفتى اسما للخادم وإن لم يكن مملوكا . ويمكن أن يكون حبسهما مع حبس يوسف أو بعده أو قبله , غير أنهما دخلا معه البيت الذي كان فيه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَدَخَلَ» الواو عاطفة وماض.
«مَعَهُ» ظرف مكان متعلق بدخل والهاء مضاف إليه.
«السِّجْنَ» مفعول به مقدم.
«فَتَيانِ» فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى والجملة معطوفة.
«قالَ أَحَدُهُما» ماض وفاعله والجملة معطوفة والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة.
«إِنِّي» إن واسمها.
«أَرانِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والنون للوقاية والياء مفعول به أول.
«أَعْصِرُ خَمْراً» مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مفعول به ثان لأراني.
«وَقالَ الْآخَرُ» ماض وفاعله والجملة معطوفة.
«إِنِّي أَرانِي» إن واسمها وجملة أراني التي سبق إعرابها خبر والجملة مقول القول.
«أَحْمِلُ» مضارع فاعله مستتر.
«فَوْقَ» ظرف مكان متعلق بأحمل.
«رَأْسِي» مضاف إليه والياء مضاف إليه.
«خُبْزاً» مفعول به .
«تَأْكُلُ الطَّيْرُ» مضارع وفاعله والجملة صفة لخبز.
«مِنْهُ» متعلقان بتأكل أو بحال محذوفة.
«نَبِّئْنا» أمر ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مقول القول.
«بِتَأْوِيلِهِ» متعلقان بنبئنا.
«إِنَّا» إن واسمها.
«نَراكَ» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والكاف مفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر إن والجملة الاسمية تعليل لا محل لها.
«مِنَ الْمُحْسِنِينَ» متعلقان بنراك.

12vs78

قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ