You are here

12vs43

وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ

Waqala almaliku innee ara sabAAa baqaratin simanin yakuluhunna sabAAun AAijafun wasabAAa sunbulatin khudrin waokhara yabisatin ya ayyuha almalao aftoonee fee ruyaya in kuntum lilrruya taAAburoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma sarki ya ce: &quotLalle ne, nã yi mafarki(1) nã ga shãnu bakwai mãsu ƙiba, waɗansu bakwai rãmammu, sunã cin su, da zangarku bakwai kõre-kõre da waɗansu ƙeƙasassu. Yã kũ jama´a! Ku yi mini fatawa a cikin mafarkĩna, idan kun kasance ga mafarki kunã fassarawa.&quot

The king (of Egypt) said: "I do see (in a vision) seven fat kine, whom seven lean ones devour, and seven green ears of corn, and seven (others) withered. O ye chiefs! Expound to me my vision if it be that ye can interpret visions."
And the king said: Surely I see seven fat kine which seven lean ones devoured; and seven green ears and (seven) others dry: O chiefs! explain to me my dream, if you can interpret the dream.
And the king said: Lo! I saw in a dream seven fat kine which seven lean were eating, and seven green ears of corn and other (seven) dry. O notables! Expound for me my vision, if ye can interpret dreams.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Dream of the King of Egypt

Allah tells:

وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ﴿٤٣﴾

And the king (of Egypt) said: "Verily, I saw (in a dream) seven fat cows, whom seven lean ones were devouring, and seven green ears of corn, and (seven) others dry. O notables! Explain to me my dream, if it be that you can interpret dreams.''

The King of Egypt had a dream that Allah the Exalted made a reason for Yusuf's release from prison, with his honor and reputation preserved. When the king had this dream, he was astonished and fearful and sought its interpretation. He gathered the priests, the chiefs of his state and the princes and told them what he had seen in a dream, asking them to interpret it for him. They did not know its interpretation and as an excuse, they said,

هذه الرؤيا من ملك مصر مما قدر الله تعالى أنها كانت سببا لخروج يوسف عليه السلام من السجن معززا مكرما وذلك أن الملك رأى هذه الرؤيا فهالته وتعجب من أمرها وما يكون تفسيرها فجمع الكهنة والحادة وكبار دولته وأمراءه فقص عليهم ما رأى وسألهم عن تأويلها فلم يعرفوا ذلك واعتذروا إليه بأنها " أضغاث أحلام " أي أخلاط أحلام اقتضته رؤياك هذه " وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين " أي لو كانت رؤيا صحيحة من أخلاط لما كان لنا معرفة بتأويلها وهو تعبيرها فعند ذلك تذكر الذي نجا من ذينك الفتيين اللذين كانا في السجن مع يوسف وكان الشيطان قد أنساه ما وصاه به يوسف من ذكر أمره للملك فعند ذلك تذكر بعد أمة أي مدة وقرأ بعضهم بعد أمه أي بعد نسيان فقال لهم أي للملك والذين جمعهم .

"وقال الملك" ملك مصر الريان بن الوليد "إني أرى" أي رأيت "سبع بقرات سمان يأكلهن" يبتلعهن "سبع" من البقر "عجاف" جمع عجفاء "وسبع سنبلات خضر وأخر" أي سبع سنبلات "يابسات" قد التوت على الخضر وعلت عليها "يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي" بينوا لي تعبيرها "إن كنتم للرؤيا تعبرون" فاعبروها

لما دنا فرج يوسف عليه السلام رأى الملك رؤياه , فنزل جبريل فسلم على يوسف وبشره بالفرج وقال : إن الله مخرجك من سجنك , وممكن لك في الأرض , يذل لك ملوكها , ويطيعك جبابرتها , ومعطيك الكلمة العليا على إخوتك , وذلك بسبب رؤيا رآها الملك , وهي كيت وكيت , وتأويلها كذا وكذا , فما لبث في السجن أكثر مما رأى الملك الرؤيا حتى خرج , فجعل الله الرؤيا أولا ليوسف بلاء وشدة , وجعلها آخرا بشرى ورحمة ; وذلك أن الملك الأكبر الريان بن الوليد رأى في نومه كأنما خرج من نهر يابس سبع بقرات سمان , في أثرهن سبع عجاف - أي مهازيل - وقد أقبلت العجاف على السمان فأخذن بآذانهن فأكلنهن , إلا القرنين , ورأى سبع سنبلات خضر قد أقبل عليهن سبع يابسات فأكلنهن حتى أتين عليهن فلم يبق منهن شيء وهن يابسات , وكذلك البقر كن عجافا فلم يزد فيهن شيء من أكلهن السمان , فهالته الرؤيا , فأرسل إلى الناس وأهل العلم منهم والبصر بالكهانة والنجامة والعرافة والسحر , وأشراف قومه , فقال : " يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي " فقص عليهم , فقال القوم : " أضغاث أحلام " [ يوسف : 44 ] قال ابن جريج قال لي عطاء : إن أضغاث الأحلام الكاذبة المخطئة من الرؤيا . وقال جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال : إن الرؤيا منها حق , ومنها أضغاث أحلام , يعني بها الكاذبة . وقال الهروي : قوله تعالى : " أضغاث أحلام " أي أخلاط أحلام . والضغث في اللغة الحزمة من الشيء كالبقل والكلأ وما أشبههما , أي قالوا : ليست رؤياك ببينة , والأحلام الرؤيا المختلطة . وقال مجاهد : أضغاث الرؤيا أهاويلها . وقال أبو عبيدة : الأضغاث ما لا تأويل له من الرؤيا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَقالَ الْمَلِكُ» الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة.
«إِنِّي» إن واسمها والجملة مقول القول.
«أَرى » مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر.
«سَبْعَ» مفعول به.
«بَقَراتٍ» مضاف إليه والجملة خبر إني.
«سِمانٍ» صفة.
«يَأْكُلُهُنَّ» مضارع ومفعوله المقدم.
«سَبْعَ» فاعل مؤخر.
«عِجافٌ» صفة والجملة مفعول به ثان لأرى.
«وَسَبْعَ» معطوف على سبع المتقدمة.
«سُنْبُلاتٍ» مضاف إليه.
«خُضْرٍ» صفة لسنبلات.
«وَأُخَرَ» معطوف على سبع وهو مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
«يابِساتٍ» صفة لأخر.
«يا» أداة نداء.
«أَيُّهَا» أي منادى نكرة مقصودة في محل نصب على النداء والها للتنبيه.
«الْمَلَأُ» بدل من أي أو عطف بيان.
«أَفْتُونِي» أمر وفاعله والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة وما قبلها مقول القول.
«فِي رُءْيايَ» متعلقان بأفتوني والياء مضاف إليه.
«إِنْ» شرطية.
«كُنْتُمْ» كان واسمها والجملة ابتدائية.
«لِلرُّءْيا» اللام حرف جر والرؤيا اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر متعلقان بتعبرون.
«تَعْبُرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كنتم و جواب الشرط محذوف.

27vs32

قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ
,

27vs38

قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
,

28vs38

وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ