You are here

12vs52

ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ

Thalika liyaAAlama annee lam akhunhu bialghaybi waanna Allaha la yahdee kayda alkhaineena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotWancan ne, dõmin ya san cħwa lalle ne ni ban yaudare shi ba a ɓõye, kuma lalle Allah bã Ya shiryar da kaidin mayaudara.&quot

"This (say I), in order that He may know that I have never been false to him in his absence, and that Allah will never guide the snare of the false ones.
This is that he might know that I have not been unfaithful to him in secret and that Allah does not guide the device of the unfaithful.
(Then Joseph said: I asked for) this, that he (my lord) may know that I betrayed him not in secret, and that surely Allah guideth not the snare of the betrayers.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ ...

in order that he may know that I betrayed him not in (his) absence.

She said, `I admit this against myself so that my husband knows that I did not betray him in his absence and that adultery did not occur. I tried to seduce this young man and he refused, and I am admitting this so that he knows I am innocent,'

... وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ﴿٥٢﴾

وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي ...

And, verily, Allah guides not the plot of the betrayers. And I free not myself (from the blame).

She said, `I do not exonerate myself from blame, because the soul wishes and lusts, and this is what made me seduce him,'

for,

" ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب " تقول إنما اعترفت بهذا على نفسي ليعلم زوجي أني لم أخنه بالغيب في نفس الأمر ولا وقع المحذور الأكبر وإنما راودت هذا الشاب مراودة فامتنع فلهذا اعترفت ليعلم أني بريئة " وأن الله لا يهدي كيد الخائنين وما أبرئ نفسي " تقول المرأة ولست أبرئ نفسي فإن النفس تتحدث وتتمنى ولهذا راودته لأن " النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي " أي إلا من عصمه الله تعالى " إن ربي غفور رحيم " وهذا القول هو الأشهر والأليق والأنسب بسياق القصة ومعاني الكلام وقد حكاه الماوردي في تفسيره وانتدب لنصره الإمام أبو العباس رحمه الله فأفرده بتصنيف على حدة وقد قيل إن ذلك من كلام يوسف عليه السلام يقول " قال ليعلم أني لم أخنه في زوجته " بالغيب " الآيتين أي إنما رددت الرسول ليعلم الملك براءتي وليعلم العزيز " أني لم أخنه " في زوجته " بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين " الآية وهذا القول هو الذي لم يحك ابن جرير ولا ابن أبي حاتم سواه قال ابن جرير : حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال لما جمع الملك النسوة فسألهن هل راودتن يوسف عن نفسه ؟ " قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق " الآية قال يوسف " ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب " فقال له جبريل عليه السلام : ولا يوم هممت بما هممت به ؟ فقال " وما أبرئ نفسي " الآية وهكذا قال مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وابن أبي الهذيل والضحاك والحسن وقتادة والسدي والقول الأول أقوى وأظهر لأن سياق الكلام كله من كلام امرأة العزيز بحضرة الملك ولم يكن يوسف عليه السلام عندهم بل بعد ذلك أحضره الملك .

"ذلك" أي طلب البراءة "ليعلم" العزيز "أني لم أخنه" في أهله "بالغيب" حال ثم تواضع لله فقال :

اختلف فيمن قاله , فقيل : هو من قول امرأة العزيز , وهو متصل بقولها : " الآن حصحص الحق " أي أقررت بالصدق ليعلم أني لم أخنه بالغيب أي بالكذب عليه , ولم أذكره بسوء وهو غائب , بل صدقت وحدت عن الخيانة ; ثم قالت : " وما أبرئ نفسي " بل أنا راودته ; وعلى هذا هي كانت مقرة بالصانع , ولهذا قالت : " إن ربي غفور رحيم " . وقيل : هو من قول يوسف ; أي قال يوسف : ذلك الأمر الذي فعلته , من رد الرسول " ليعلم " العزيز " أني لم أخنه بالغيب " قاله الحسن وقتادة وغيرهما . ومعنى " بالغيب " وهو غائب . وإنما قال يوسف ذلك بحضرة الملك , وقال : " ليعلم " على الغائب توقيرا للملك . وقيل : قاله إذ عاد إليه الرسول وهو في السجن بعد ; قال ابن عباس : جاء الرسول إلى يوسف عليه السلام بالخبر وجبريل معه يحدثه ; فقال يوسف : " ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين " أي لم أخن سيدي بالغيب ; فقال له جبريل عليه السلام : يا يوسف ! ولا حين حللت الإزار , وجلست مجلس الرجل من المرأة ؟ ! فقال يوسف : " وما أبرئ نفسي " الآية . وقال السدي : إنما قالت له امرأة العزيز ولا حين حللت سراويلك يا يوسف ؟ ! فقال يوسف : " وما أبرئ نفسي " . وقيل : " ذلك ليعلم " من قول العزيز ; أي ذلك ليعلم يوسف أني لم أخنه بالغيب , وأني لم أغفل عن مجازاته على أمانته .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ذلِكَ» اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب.
«لِيَعْلَمَ» اللام للتعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والجملة خبر.
«أَنِّي» أن واسمها سدت مسد مفعولي يعلم.
«لَمْ أَخُنْهُ» الجملة خبر.
«بِالْغَيْبِ» متعلقان بحال من الفاعل.
«وَأَنَّ اللَّهَ» الواو عاطفة وأن ولفظ الجلالة اسمها والجملة معطوفة.
«لا يَهْدِي» الجملة خبر.
«كَيْدَ» مفعول به.
«الْخائِنِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء.

12vs53

وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ