You are here

12vs53

وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ

Wama obarrio nafsee inna alnnafsa laammaratun bialssooi illa ma rahima rabbee inna rabbee ghafoorun raheemun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma bã ni kuɓutar da kaina. Lalle ne rai, haƙĩƙa, mai yawan umurni ne da mummũnan aiki, fãce abin da Ubangjina Ya yi na rahama. Lalle Ubangjina Mai gãfara ne, Mai jin ƙai.&quot

"Nor do I absolve my own self (of blame): the (human) soul is certainly prone to evil, unless my Lord do bestow His Mercy: but surely my Lord is Oft-forgiving, Most Merciful."
And I do not declare myself free, most surely (man's) self is wont to command (him to do) evil, except such as my Lord has had mercy on, surely my Lord is Forgiving, Merciful.
I do not exculpate myself. Lo! the (human) soul enjoineth unto evil, save that whereon my Lord hath mercy. Lo! my Lord is Forgiving, Merciful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي ...

And, verily, Allah guides not the plot of the betrayers. And I free not myself (from the blame).

She said, `I do not exonerate myself from blame, because the soul wishes and lusts, and this is what made me seduce him,'

for,

... إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ ...

Verily, the (human) self is inclined to evil, except when my Lord bestows His mercy (upon whom He wills).

whom Allah the Exalted wills to grant them immunity,

... إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٣﴾

Verily, my Lord is Oft-Forgiving, Most Merciful.

This is the most viable and suitable understanding for the continuity of the story and the meanings of Arabic speech.

Al-Mawardi mentioned this in his Tafsir, in support of it, it was also preferred by Imam Abu Al-Abbas Ibn Taymiyyah who wrote about it in detail in a separate work.

It was said Yusuf peace be upon him is the one who said,

ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ ...

in order that he (the Aziz) may know that I betrayed him not, (with his wife), بِالْغَيْبِ in (his) absence. until the end of Ayah (53)

He said, `I sent back the emissary, so that the king would investigate my innocence and the Aziz be certain that, أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ (I betrayed him not), with his wife, بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (in (his) absence. And, verily, Allah guides not the plot of the betrayers).'

This is the only explanation presented by Ibn Jarir At-Tabari and Ibn Abi Hatim, but the first view is stronger and more obvious because it is a continuation of what the wife of the Aziz said in the presence of the king.

Yusuf was not present at all during this time, for he was released later on and brought to the king by his order.

" ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب " تقول إنما اعترفت بهذا على نفسي ليعلم زوجي أني لم أخنه بالغيب في نفس الأمر ولا وقع المحذور الأكبر وإنما راودت هذا الشاب مراودة فامتنع فلهذا اعترفت ليعلم أني بريئة " وأن الله لا يهدي كيد الخائنين وما أبرئ نفسي " تقول المرأة ولست أبرئ نفسي فإن النفس تتحدث وتتمنى ولهذا راودته لأن " النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي " أي إلا من عصمه الله تعالى " إن ربي غفور رحيم " وهذا القول هو الأشهر والأليق والأنسب بسياق القصة ومعاني الكلام وقد حكاه الماوردي في تفسيره وانتدب لنصره الإمام أبو العباس رحمه الله فأفرده بتصنيف على حدة وقد قيل إن ذلك من كلام يوسف عليه السلام يقول " قال ليعلم أني لم أخنه في زوجته" بالغيب " الآيتين أي إنما رددت الرسول ليعلم الملك براءتي وليعلم العزيز " أني لم أخنه " في زوجته " بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين" الآية وهذا القول هو الذي لم يحك ابن جرير ولا ابن أبي حاتم سواه قال ابن جرير : حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال لما جمع الملك النسوة فسألهن هل راودتن يوسف عن نفسه ؟ " قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق " الآية قال يوسف " ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب " فقال له جبريل عليه السلام : ولا يوم هممت بما هممت به ؟ فقال " وما أبرئ نفسي " الآية وهكذا قال مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وابن أبى الهذيل والضحاك والحسن وقتادة والسدي والقول الأول أقوى وأظهر لأن سياق الكلام كله من كلام امرأة العزيز بحضرة الملك ولم يكن يوسف عليه السلام عندهم بل بعد ذلك أحضره الملك .

"وما أبرئ نفسي" من الزلل "إن النفس" الجنس "لأمارة" كثيرة الأمر "بالسوء إلا ما" بمعنى من "رحم ربي" فعصمه

قيل : هو من قول المرأة . وقال القشيري : فالظاهر أن قوله : " ذلك ليعلم " وقوله : " وما أبرئ نفسي " من قول يوسف . قلت : إذا احتمل أن يكون من قول المرأة فالقول به أولى حتى نبرئ يوسف من حل الإزار والسراويل ; وإذا قدرناه من قول يوسف فيكون مما خطر بقلبه , على ما قدمناه من القول المختار في قوله : " وهم بها " . قال أبو بكر الأنباري : من الناس من يقول : " ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب " إلى قوله : " إن ربي غفور رحيم " من كلام امرأة العزيز ; لأنه متصل بقولها : " أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين " [ يوسف : 51 ] وهذا مذهب الذين ينفون الهم عن يوسف عليه السلام ; فمن بنى على قولهم قال : من قوله : " قالت امرأة العزيز " [ يوسف : 51 ] إلى قوله : " إن ربي غفور رحيم " كلام متصل بعضه ببعض , ولا يكون فيه وقف تام على حقيقة ; ولسنا نختار هذا القول ولا نذهب إليه . وقال الحسن : لما قال يوسف " ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب " كره نبي الله أن يكون قد زكى نفسه فقال : " وما أبرئ نفسي " لأن تزكية النفس مذمومة ; قال الله تعالى : " فلا تزكوا أنفسكم " [ النجم : 32 ] وقد بيناه في " النساء " . وقيل : هو من قول العزيز ; أي وما أبرئ نفسي من سوء الظن بيوسف .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَما» الواو حالية وما نافية.
«أُبَرِّئُ» مضارع مرفوع وفاعله مستتر.
«نَفْسِي» مفعول به والياء مضاف إليه والجملة حالية.
«إِنَّ النَّفْسَ» إن واسمها.
«لَأَمَّارَةٌ» اللام المزحلقة وأمارة خبر.
«بِالسُّوءِ» متعلقان بأمارة.
«إِلَّا» أداة استثناء.
«ما» موصولية في محل نصب على الاستثناء.
«رَحِمَ رَبِّي» ماض وفاعله والياء مضاف إليه والجملة لا محل لها لأنها صلة.
«إِنَّ رَبِّي» إن واسمها.
«غَفُورٌ رَحِيمٌ» خبران لإن ، والجملة مستأنفة.

12vs51

قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
,

12vs52

ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ