You are here

12vs56

وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

Wakathalika makanna liyoosufa fee alardi yatabawwao minha haythu yashao nuseebu birahmatina man nashao wala nudeeAAu ajra almuhsineena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma kamar wancan ne Muka bãyar da ĩko ga Yũsufu a cikin ƙasa(2) yanã sauka a inda duk yake so. Munã sãmun wanda Muke so da rahamar Mu, kuma bã Mu tõzartar da lãdar mãsu kyautatawa.

Thus did We give established power to Joseph in the land, to take possession therein as, when, or where he pleased. We bestow of our Mercy on whom We please, and We suffer not, to be lost, the reward of those who do good.
And thus did We give to Yusuf power in the land-- he had mastery in it wherever he liked; We send down Our mercy on whom We please, and We do not waste the reward of those who do good.
Thus gave We power to Joseph in the land. He was the owner of it where he pleased. We reach with Our mercy whom We will. We lose not the reward of the good.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Yusuf's Reign in Egypt

Allah said next,

وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ ...

Thus did We give full authority to Yusuf in the land,

in Egypt,

... يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء ...

to take possession therein, when or where he likes.

As-Suddi and Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam said that this part of the Ayah means,

"To do whatever he wants therein.''

Ibn Jarir at Tabari said that it means,

"He used to move about freely in the land after being imprisoned, suffering from hardship and the disgrace of slavery.''

Allah said next,

... نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٦﴾

We bestow of Our mercy on whom We will, and We make not to be lost the reward of the good doers.

Allah says here, We did not let the patience of Yusuf, from the harm his brothers exerted on him and being imprisoned because of the wife of the Aziz, to be lost. Instead, Allah the Exalted and Most Honored rewarded him with His aid and victory,

... وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

أي أرض مصر " يتبوأ منها حيث يشاء " قال السدي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم : يتصرف فيها كيف يشاء وقال ابن جرير : يتخذ منها منزلا حيث يشاء بعد الضيق والحبس والإسار " نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين " أي وما أضعنا صبر يوسف على أذى إخوته وصبره على الحبس بسبب امرأة العزيز فلهذا أعقبه الله عز وجل السلام والنصر والتأييد" ولا نضيع أجر المحسنين ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون " يخبر تعالى أن ما ادخره الله تعالى لنبيه يوسف عليه السلام في الدار الآخرة أعظم وأكثر وأجل مما خوله من التصرف والنفوذ في الدنيا كقوله في حق سليمان عليه السلام " هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " والغرض أن يوسف عليه السلام ولاه ملك مصر الريان بن الوليد الوزارة في بلاد مصر مكان الذي اشتراه من مصر زوج التي راودته وأسلم الملك على يدي يوسف عليه السلام قال مجاهد وقال محمد بن إسحاق : لما قال يوسف للملك " اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم" قال الملك قد فعلت فولاه فيما ذكروا عمل أطفير وعزل أطفير عما كان عليه يقول الله عز وجل " وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين" قال فذكر لي والله أعلم أن أطفير هلك في تلك الليالي وأن الملك الريان بن الوليد زوج يوسف امرأة أطفير راعيل وأنها حين دخلت عليه قال لها : أليس هذا خيرا مما كنت تريدين ؟ قال فيزعمون أنها قالت أيها الصديق لا تلمني فإني كنت امرأة كما ترى حسناء جميلة ناعمة في ملك ودنيا وكان صاحبي لا يأتي النساء وكنت كما جعلك الله في حسنك وهيئتك على ما رأيت فيزعمون أنه وجدها عذراء فأصابها فولدت له رجلين أفرايثيم بن يوسف وميشا بن يوسف وولد لأفرايثيم نون والد يوشع بن نون ورحمة امرأة أيوب عليه السلام وقال الفضيل بن عياض وقفت امرأة العزيز على ظهر الطريق حتى مر يوسف فقالت : الحمد لله الذي جعل العبيد ملوكا بطاعته والملوك عبيدا بمعصيته .

"وكذلك" كإنعامنا عليه بالخلاص من السجن "مكنا ليوسف في الأرض" أرض مصر "يتبوأ" ينزل "منها حيث يشاء" بعد الضيق والحبس وفي القصة أن الملك توجه وختمه وولاه مكان العزيز وعزله ومات بعد فزوجه امرأته فوجدها عذراء وولدت له ولدين وأقام العدل بمصر ودانت له الرقاب

أي ومثل هذا الإنعام الذي أنعمنا عليه في تقريبه إلى قلب الملك , وإنجائه من السجن مكنا له في الأرض ; أي أقدرناه على ما يريد . وقال إلكيا الطبري قوله تعالى : " وكذلك مكنا ليوسف في الأرض " دليل على إجازة الحيلة في التوصل إلى المباح , وما فيه الغبطة والصلاح , واستخراج الحقوق , ومثله قوله تعالى : " وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث " [ ص : 44 ] وحديث أبي سعيد الخدري في عامل خيبر , والذي أداه من التمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قاله . قلت : وهذا مردود على ما يأتي . يقال : مكناه ومكنا له , قال الله تعالى : " مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم " [ الأنعام : 6 ] . قال الطبري : استخلف الملك الأكبر الوليد بن الريان يوسف على عمل إطفير وعزله ; قال مجاهد : وأسلم على يديه . قال ابن عباس : ملكه بعد سنة ونصف . وروى مقاتل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لو أن يوسف قال إني حفيظ عليم إن شاء الله لملك في وقته ) . ثم مات إطفير فزوجه الوليد بزوجة إطفير راعيل , فدخل بها يوسف فوجدها عذراء , وولدت له ولدين : إفراثيم ومنشا , ابني يوسف , ومن زعم أنها زليخاء قال : لم يتزوجها يوسف , وأنها لما رأته في موكبه بكت , ثم قالت : الحمد لله الذي جعل الملوك عبيدا بالمعصية , والحمد لله الذي جعل العبيد بالطاعة ملوكا , فضمها إليه , فكانت من عياله حتى ماتت عنده , ولم يتزوجها ; ذكره الماوردي ; وهو خلاف ما تقدم عن وهب , وذكره الثعلبي ; فالله أعلم . ولما فوض الملك أمر مصر إلى يوسف تلطف بالناس , وجعل يدعوهم إلى الإسلام حتى آمنوا به , وأقام فيهم العدل , فأحبه الرجال والنساء , قال وهب والسدي وابن عباس وغيرهم : ثم دخلت السنون المخصبة , فأمر يوسف بإصلاح المزارع , وأمرهم أن يتوسعوا في الزراعة , فلما أدركت الغلة أمر بها فجمعت , ثم بنى لها الأهراء , فجمعت فيها في تلك السنة غلة ضاقت عنها المخازن لكثرتها , ثم جمع عليه غلة كل سنة كذلك , حتى إذا انقضت السبع المخصبة وجاءت السنون المجدبة نزل جبريل وقال : يا أهل مصر جوعوا ; فإن الله سلط عليكم الجوع سبع سنين . وقال بعض أهل الحكمة : للجوع والقحط علامتان : إحداهما : أن النفس تحب الطعام أكثر من العادة , ويسرع إليها الجوع خلاف ما كانت عليه قبل ذلك , وتأخذ من الطعام فوق الكفاية . والثانية : أن يفقد الطعام فلا يوجد رأسا ويعز إلى الغاية , فاجتمعت هاتان العلامتان في عهد يوسف , فانتبه الرجال والنساء والصبيان ينادون الجوع الجوع ! ! ويأكلون ولا يشبعون , وانتبه الملك , ينادي الجوع الجوع ! ! قال : فدعا له يوسف فأبرأه الله من ذلك , ثم أصبح فنادى يوسف في أرض مصر كلها ; معاشر الناس ! لا يزرع أحد زرعا فيضيع البذر ولا يطلع شيء . وجاءت تلك السنون بهول عظيم لا يوصف ; قال ابن عباس : لما كان ابتداء القحط بينا الملك في جوف الليل أصابه الجوع في نصف الليل , فهتف الملك يا يوسف ! الجوع الجوع ! ! فقال يوسف : هذا أوان القحط ; فلما دخلت أول سنة من سني القحط هلك فيها كل شيء أعدوه في السنين المخصبة , فجعل أهل مصر يبتاعون الطعام من يوسف ; فباعهم أول سنة بالنقود , حتى لم يبق بمصر دينار ولا درهم إلا قبضه ; وباعهم في السنة الثانية بالحلي والجواهر , حتى لم يبق في أيدي الناس منها شيء ; وباعهم في السنة الثالثة بالمواشي والدواب , حتى احتوى عليها أجمع , وباعهم في السنة الرابعة بالعبيد والإماء , حتى احتوى على الكل ; وباعهم في السنة الخامسة بالعقار والضياع , حتى ملكها كلها ; وباعهم في السنة السادسة بأولادهم ونسائهم فاسترقهم جميعا وباعهم في السنة السابعة برقابهم , حتى لم يبق في السنة السابعة بمصر حر ولا عبد إلا صار عبدا له ; فقال الناس : والله ما رأينا ملكا أجل ولا أعظم من هذا ; فقال يوسف لملك مصر : كيف رأيت صنع ربي فيما خولني ! والآن كل هذا لك , فما ترى فيه ؟ فقال : فوضت إليك الأمر فافعل ما شئت , وإنما نحن لك تبع ; وما أنا بالذي يستنكف عن عبادتك وطاعتك , ولا أنا إلا من بعض مماليكك , وخول من خولك ; فقال يوسف عليه السلام : إني لم أعتقهم من الجوع لأستعبدهم , ولم أجرهم من البلاء لأكون عليهم بلاء ; وإني أشهد الله وأشهدك أني أعتقت أهل مصر عن آخرهم , ورددت عليهم أموالهم وأملاكهم , ورددت عليك ملكك بشرط أن تستن بسنتي . ويروى أن يوسف عليه السلام كان لا يشبع من طعام في تلك السنين , فقيل له : أتجوع وبيدك خزائن الأرض ؟ فقال : إني أخاف إن شبعت أن أنسى الجائع ; وأمر يوسف طباخ الملك أن يجعل غذاءه نصف النهار , حتى يذوق الملك طعم الجوع . فلا ينسى الجائعين ; فمن ثم جعل الملوك غذاءهم نصف النهار .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَكَذلِكَ» استئنافية كذلك الكاف حرف جر وذا اسم إشارة في محل جر بالكاف واللام للبعد والكاف للخطاب متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق تقديره ذلك التمكين مكنا ليوسف.
«مَكَّنَّا» ماض مبني على السكون ونا فاعله.
«لِيُوسُفَ» اللام حرف جر يوسف مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف متعلقان بمكنا.
«فِي الْأَرْضِ» متعلقان بمكنا.
«يَتَبَوَّأُ» مضارع وفاعله مستتر.
«مِنْها» متعلقان بالفعل والجملة حالية بعد المعرفة.
«حَيْثُ» ظرف مكان متعلق بيتبوأ.
«يَشاءُ» مضارع وفاعله محذوف والجملة مضاف إليه.
«نُصِيبُ» مضارع وفاعله مستتر.
«وَلا نُضِيعُ» الواو عاطفة ولا نافية والفعل المضارع فاعله مستتر.
«أَجْرَ» مفعول به.
«الْمُحْسِنِينَ» مضاف إليه والجملة معطوفة بالواو.

12vs21

وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
,

39vs74

وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
,

7vs170

وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ
,

3vs171

يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
,

9vs120

مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
, ,

12vs90

قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ