You are here

12vs67

وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ

Waqala ya baniyya la tadkhuloo min babin wahidin waodkhuloo min abwabin mutafarriqatin wama oghnee AAankum mina Allahi min shayin ini alhukmu illa lillahi AAalayhi tawakkaltu waAAalayhi falyatawakkali almutawakkiloona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ya ce: &quotYã ɗiyana! Kada ku shiga ta ƙõfa guda, ku shiga ta ƙõfõfi dabam-dabam,(1) kuma bã na wadãtar muku kõme daga Allah. Bãbu hukunci fãce daga Allah, a gare Shi na dõgara, kuma a gare Shi mãsu dõgara sai su dõgara.&quot

Further he said: "O my sons! enter not all by one gate: enter ye by different gates. Not that I can profit you aught against Allah (with my advice): None can command except Allah: On Him do I put my trust: and let all that trust put their trust on Him."
And he said: O my sons! do not (all) enter by one gate and enter by different gates and I cannot avail you aught against Allah; judgment is only Allah's; on Him do I rely, and on Him let those who are reliant rely.
And he said: O my sons! Go not in by one gate; go in by different gates. I can naught avail you as against Allah. Lo! the decision rests with Allah only. In Him do I put my trust, and in Him let all the trusting put their trust.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Ya`qub orders His Children to enter Egypt from Different Gates

Allah tells:

وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ...

And he said: "O my sons! Do not enter by one gate, but enter by different gates,

Allah says that Yaqub, peace be upon him, ordered his children, when he sent Binyamin with them to Egypt, to enter from different gates rather than all of them entering from one gate.

Ibn Abbas, Muhammad bin Ka`b, Mujahid, Ad-Dahhak Qatadah, As-Suddi and several others said that;

he feared the evil eye for them, because they were handsome and looked beautiful and graceful. He feared that people might direct the evil eye at them, because the evil eye truly harms, by Allah's decree, and brings down the mighty warrior-rider from his horse.

He next said,

... وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ ...

and I cannot avail you against Allah at all.

this precaution will not resist Allah's decision and appointed decree.

Verily, whatever Allah wills, cannot be resisted or stopped,

... إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿٦٧﴾

وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ...

"Verily, the decision rests only with Allah. In Him, I put my trust and let all those that trust, put their trust in Him.''

And when they entered according to their father's advice, it did not avail them in the least against (the will of) Allah; it was but a need of Yaqub's inner self which he discharged,

as a precaution against the evil eye,

يقول تعالى إخبارا عن يعقوب عليه السلام إنه أمر بنيه لما جهزهم مع أخيهم بنيامين إلى مصر أن لا يدخلوا كلهم من باب واحد وليدخلوا من أبواب متفرقة فإنه كما قال ابن عباس ومحمد بن كعب ومجاهد والضحاك وقتادة والسدي وغير واحد إنه خشي عليهم العين وذلك أنهم كانوا ذوي جمال وهيئة حسنة ومنظر وبهاء فخشي عليهم أن يصيبهم الناس بعيونهم فإن العين حق تستنزل الفارس عن فرسه وروى ابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي في الآية في قوله " وادخلوا من أبواب متفرقة " قال علم أنه سيلقى إخوته في بعض تلك الأبواب .

"وقال يا بني لا تدخلوا" مصر "من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة" لئلا تصيبكم العين "وما أغني" أدفع "عنكم" بقولي ذلك "من الله من" زائدة "شيء" قدره عليكم وإنما ذلك شفقة "إن" ما "الحكم إلا لله" وحده "عليه توكلت" به وثقت

فيه سبع مسائل : الأولى : لما عزموا على الخروج خشي عليهم العين ; فأمرهم ألا يدخلوا مصر من باب واحد , وكانت مصر لها أربعة أبواب ; وإنما خاف عليهم العين لكونهم أحد عشر رجلا لرجل واحد ; وكانوا أهل جمال وكمال وبسطة ; قاله ابن عباس والضحاك وقتادة وغيرهم . الثانية : إذا كان هذا معنى الآية فيكون فيها دليل على التحرز من العين , والعين حق ; وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن العين لتدخل الرجل القبر والجمل القدر ) . وفي تعوذه عليه السلام : ( أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) ما يدل على ذلك . وروى مالك عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه سمع أباه يقول : اغتسل أبي سهل بن حنيف بالخزار فنزع جبة كانت عليه , وعامر بن ربيعة ينظر , قال : وكان سهل رجلا أبيض حسن الجلد قال فقال له عامر بن ربيعة : ما رأيت كاليوم ولا جلد عذراء ! فوعك سهل مكانه واشتد وعكه , فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر أن سهلا وعك , وأنه غير رائح معك يا رسول الله ; فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأخبره سهل بالذي كان من شأن عامر ; فقال رسول الله صلى الله عليه سلم : ( علام يقتل أحدكم أخاه ألا بركت إن العين حق توضأ له ) فتوضأ عامر , فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس ; في رواية ( اغتسل ) فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخل إزاره في قدح ثم صب عليه ; فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس . وركب سعد بن أبي وقاص يوما فنظرت إليه امرأة فقالت : إن أميركم هذا ليعلم أنه أهضم الكشحين ; فرجع إلى منزله فسقط , فبلغه ما قالت المرأة , فأرسل إليها فغسلت له ; ففي هذين الحديثين أن العين حق , وأنها تقتل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ; وهذا قول علماء الأمة , ومذهب أهل السنة ; وقد أنكرته طوائف من المبتدعة , وهم محجوجون بالسنة وإجماع علماء هذه الأمة , وبما يشاهد من ذلك في الوجود ; فكم من رجل أدخلته العين القبر , وكم من جمل ظهير أدخلته القدر , لكن ذلك بمشيئة الله تعالى كما قال : " وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله " [ البقرة : 102 ] . قال الأصمعي : رأيت رجلا عيونا سمع بقرة تحلب فأعجبه شخبها فقال : أيتهن هذه ؟ فقالوا : الفلانية لبقرة أخرى يورون عنها , فهلكتا جميعا , المورى بها والمورى عنها . قال الأصمعي . وسمعته يقول : إذا رأيت الشيء يعجبني وجدت حرارة تخرج من عيني . الثالثة : واجب على كل مسلم أعجبه شيء أن يبرك ; فإنه إذا دعا بالبركة صرف المحذور لا محالة ; ألا ترى قوله عليه السلام لعامر : ( ألا بركت ) فدل على أن العين لا تضر ولا تعدو إذا برك العائن , وأنها إنما تعدو إذا لم يبرك . والتبريك أن يقول : تبارك الله أحسن الخالقين ! اللهم بارك فيه . الرابعة : العائن إذا أصاب بعينه ولم يبرك فإنه يؤمر بالاغتسال , ويجبر على ذلك إن أباه ; لأن الأمر على الوجوب , لا سيما هذا ; فإنه قد يخاف على المعين الهلاك , ولا ينبغي لأحد أن يمنع أخاه ما ينتفع به أخوه ولا يضره هو , ولا سيما إذا كان بسببه وكان الجاني عليه . الخامسة : من عرف بالإصابة بالعين منع من مداخلة الناس دفعا لضرره ; وقد قال بعض العلماء : يأمره الإمام بلزوم بيته ; وإن كان فقيرا رزقه ما يقوم به , ويكف أذاه عن الناس . وقد قيل : إنه ينفى ; وحديث مالك الذي ذكرناه يرد هذه الأقوال ; فإنه عليه السلام لم يأمر في عامر بحبس ولا بنفي , بل قد يكون الرجل الصالح عائنا , وأنه لا يقدح فيه ولا يفسق به ; ومن قال : يحبس ويؤمر بلزوم بيته . فذلك احتياط ودفع ضرر , والله أعلم . السادسة : روى مالك عن حميد بن قيس المكي أنه قال : دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابني جعفر بن أبي طالب فقال لحاضنتهما : ( ما لي أراهما ضارعين ) فقالت حاضنتهما : يا رسول الله ! إنه تسرع إليهما العين , ولم يمنعنا أن نسترقي لهما إلا أنا لا ندري ما يوافقك من ذلك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( استرقوا لهما فإنه لو سبق شيء القدر سبقته العين ) . وهذا الحديث منقطع , ولكنه محفوظ لأسماء بنت عميس الخثعمية عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه ثابتة متصلة صحاح ; وفيه أن الرقى مما يستدفع به البلاء , وأن العين تؤثر في الإنسان وتضرعه , أي تضعفه وتنحله ; وذلك بقضاء الله تعالى وقدره . ويقال : إن العين أسرع إلى الصغار منها إلى الكبار , والله أعلم . السابعة : أمر صلى الله عليه وسلم في حديث أبي أمامة العائن بالاغتسال للمعين , وأمر هنا بالاسترقاء ; قال علماؤنا : إنما يسترقى من العين إذا لم يعرف العائن ; وأما إذا عرف الذي أصابه بعينه فإنه يؤمر بالوضوء على حديث أبي أمامة , والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَقالَ» الجملة معطوفة أو مستأنفة.
«يا» أداة نداء.
«بَنِيَّ» منادى مضاف منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
«لا» ناهية.
«تَدْخُلُوا» مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والجملة مقول القول.
«مِنْ بابٍ» متعلقان بتدخلوا.
«واحِدٍ» صفة لباب.
«وَادْخُلُوا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة.
«مِنْ أَبْوابٍ» متعلقان بادخلوا.
«مُتَفَرِّقَةٍ» صفة لأبواب.
«وَما» الواو حالية وما نافية.
«أُغْنِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر.
«عَنْكُمْ» متعلقان بأغنى.
«مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بحال من شيء.
«مِنْ» حرف جر زائد.
«شَيْ ءٍ» اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به لفعل أغنى والجملة في محل نصب على الحال.
«إِنِ» نافية.
«الْحُكْمُ» مبتدأ.
«إِلَّا» أداة حصر.
«لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالخبر.
«عَلَيْهِ» متعلقان بتوكلت.
«تَوَكَّلْتُ» ماض و فاعله والجملة مقول القول.
«وَعَلَيْهِ» عطف على الجملة السابقة.
«فَلْيَتَوَكَّلِ» الفاء زائدة واللام لام الأمر ويتوكل مضارع مجزوم.
«الْمُتَوَكِّلُونَ» فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مقول القول.

6vs57

قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ
,

12vs40

مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
,

14vs12

وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ
,

39vs38

وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ
,

3vs122

إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ