You are here

12vs90

قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

Qaloo ainnaka laanta yoosufa qala ana yoosufu wahatha akhee qad manna Allahu AAalayna innahu man yattaqi wayasbir fainna Allaha la yudeeAAu ajra almuhsineena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Suka ce: &quotShin kõ, lalle ne, kai ne Yũsufu?&quot Ya ce: &quotNĩ ne Yũsufu, kuma wannan shĩ ne ɗan´uwãna. Haƙĩƙa Allah Yã yi falala a gare mu. Lalle ne, shi wanda ya bi Allah da taƙawa, kuma ya yi haƙuri, to, Lalle ne Allah bã Ya tõzarta lãdar mãsu kyautatãwa.&quot

They said: "Art thou indeed Joseph?" He said, "I am Joseph, and this is my brother: Allah has indeed been gracious to us (all): behold, he that is righteous and patient,- never will Allah suffer the reward to be lost, of those who do right."
They said: Are you indeed Yusuf? He said: I am Yusuf and this is my brother; Allah has indeed been gracious to us; surely he who guards (against evil) and is patient (is rewarded) for surely Allah does not waste the reward of those who do good.
They said: Is it indeed thou who art Joseph? He said: I am Joseph and this is my brother. Allah hath shown us favour. Lo! he who wardeth off (evil) and endureth (findeth favour); for lo! Allah loseth not the wages of the kindly.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

This is when they said to Yusuf,

قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ ...

Are you indeed Yusuf!

in amazement, because they had been meeting him for more than two years while unaware of who he really was. Yet, he knew who they were and hid this news from them. Therefore, they asked in astonishment,

... أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي ...

Are you indeed Yusuf! He said: "I am Yusuf, and this is my brother...''

Yusuf said next,

... قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا ...

`Allah has indeed been gracious to us.

by gathering us together after being separated all this time,'

... إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٩٠﴾

قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا ...

"Verily, he who has Taqwa, and is patient, then surely, Allah makes not the reward of the good doers to be lost.''

They said: "By Allah! Indeed Allah has preferred you above us.''

They affirmed Yusuf's virtue above them, being blessed with beauty, conduct, richness, kingship, authority and, above all, Prophethood.

فعند ذلك قالوا " أئنك لأنت يوسف " وقرأ أبي بن كعب " إنك لأنت يوسف " وقرأ ابن محيصن " أنت يوسف " والقراءة المشهورة هي الأولى لأن الاستفهام يدل على الاستعظام أي أنهم تعجبوا من ذلك أنهم يترددون إليه من سنتين وأكثر وهم لا يعرفونه وهو مع هذا يعرفهم ويكتم نفسه فلهذا قالوا على سبيل الاستفهام" أئنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي " وقوله" قد من الله علينا " أي بجمعه بيننا بعد التفرقة وبعد المدة " إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين قالوا تالله لقد آثرك الله علينا " الآية يقولون معترفين له بالفضل والأثرة عليهم في الخلق والخلق والسعة والملك والتصرف والنبوة أيضا على قول من لم يجعلهم أنبياء وأقروا بأنهم أساءوا إليه واخطئوا في حقه .

"قالوا" بعد أن عرفوه لما ظهر من شمائله متثبتين "أإنك" بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين "لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي قد من" أنعم "الله علينا" بالاجتماع "إنه من يتق" يخف الله "ويصبر" على ما يناله "فإن الله لا يضيع أجر المحسنين" فيه وضع الظاهر موضع المضمر

لما دخلوا عليه فقالوا : " مسنا وأهلنا الضر " فخضعوا له وتواضعوا رق لهم , وعرفهم بنفسه , فقال : " هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه " فتنبهوا فقالوا : " أئنك لأنت يوسف " قاله ابن إسحاق . وقيل : إن يوسف تبسم فشبهوه بيوسف واستفهموا قال ابن عباس لما قال لهم : " هل علمتم ما فعلتم بيوسف " الآية , ثم تبسم يوسف - وكان إذا تبسم كأن ثناياه اللؤلؤ المنظوم - فشبهوه بيوسف , فقالوا له على جهة الاستفهام : " أئنك لأنت يوسف " . وعن ابن عباس أيضا : أن إخوته لم يعرفوه حتى وضع التاج عنه , وكان في قرنه علامة , وكان ليعقوب مثلها شبه الشامة , فلما قال لهم : " هل علمتم ما فعلتم بيوسف " رفع التاج عنه فعرفوه , فقالوا : " أئنك لأنت يوسف " . وقال ابن عباس : كتب يعقوب إليه يطلب رد ابنه , وفي الكتاب : من يعقوب صفي الله ابن إسحاق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله إلى عزيز مصر - أما بعد - فإنا أهل بيت بلاء ومحن , ابتلى الله جدي إبراهيم بنمروذ وناره , ثم ابتلى أبي إسحاق بالذبح , ثم ابتلاني بولد كان لي أحب أولادي إلي حتى كف بصري من البكاء , وإني لم أسرق ولم ألد سارقا والسلام . فلما قرأ يوسف الكتاب ارتعدت مفاصله , واقشعر جلده , وأرخى عينيه بالبكاء , وعيل صبره فباح بالسر . وقرأ ابن كثير " إنك " على الخبر , ويجوز أن تكون هذه القراءة استفهاما كقوله : " وتلك نعمة " [ الشعراء : 22 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالُوا» الجملة مستأنفة.
«أَإِنَّكَ» الهمزة للاستفهام وإن واسمها وجملتها مقول القول.
«لَأَنْتَ يُوسُفُ» اللام المزحلقة ومبتدأ وخبر والجملة خبر إن.
«قالَ» الجملة مستأنفة.
«أَنَا يُوسُفُ» مبتدأ وخبر والجملة مقول القول.
«وَهذا» الها للتنبيه ذا مبتدأ.
«أَخِي» خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة معطوفة على ما سبق.
«قَدْ» حرف تحقيق.
«مَنَّ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة.
«عَلَيْنا» متعلقان بمن.
«إِنَّهُ» إن واسمها.
«مَنَّ» اسم شرط جازم مبتدأ.
«يَتَّقِ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط بحذف حرف العلة والفاعل مستتر.
«وَيَصْبِرْ» مضارع مجزوم والفاعل مستتر تقديره هو والجملة معطوفة.
«فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء رابطة للجواب وإن ولفظ الجلالة اسمها والجملة في محل جزم لأنها جواب الشرط وجملة فعل الشرط وجوابه خبر من.
«لا يُضِيعُ» لا نافية يضيع مضارع مرفوع وفاعله مستتر تقديره هو.
«أَجْرَ» مفعول به.
«الْمُحْسِنِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة خبر إنه.

28vs82

وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ
, ,

3vs171

يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
,

7vs170

وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ
,

9vs120

مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
, ,

12vs56

وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ