You are here

13vs38

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ

Walaqad arsalna rusulan min qablika wajaAAalna lahum azwajan wathurriyyatan wama kana lirasoolin an yatiya biayatin illa biithni Allahi likulli ajalin kitabun

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle ne haƙĩƙa Mun aika waɗansu manzanni, daga gabãninka, kuma Muka sanya mãtan aure a gare su da zũriyya, kuma ba ya kasancħwa ga wani Manzo ya zo da wata ãyã, sai da iznin Allah. Ga kõwane ajali(2) akwai littãfi.

We did send messengers before thee, and appointed for them wives and children: and it was never the part of a messenger to bring a sign except as Allah permitted (or commanded). For each period is a Book (revealed).
And certainly We sent messengers before you and gave them wives and children, and it is not in (the power of) an messenger to bring a sign except by Allah's permission; for every term there is an appointment.
And verily We sent messengers (to mankind) before thee, and We appointed for them wives and offspring, and it was not (given) to any messenger that he should bring a portent save by Allah's leave. For everything there is a time prescribed.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(And verily We sent messengers (to mankind) before thee, and We appointed for them wives and offspringナ) [13:38]. Said al-Kalbi: モThe Jews insulted the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, saying: This man has no aspiration except for women and marriage. If he was really a prophet, as he claims to be, the matter of prophethood would have preoccupied him from womenメ, and so Allah, exalted is He, revealed this verseヤ.

All Prophets and Messengers were Humans

Allah says,

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ...

And indeed We sent Messengers before you, and made for them wives and offspring.

Allah says, `Just as We have sent you O Muhammad, a Prophet and a human, We sent the Messengers before you from among mankind, that eat food, walk in the markets, and We gave them wives and offspring.'

Allah said to the most honorable and Final Messenger,

قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ

Say: "I am only a man like you. It has been revealed to me.'' (18:110)

It is recorded in the Two Sahihs that the Messenger of Allah said,

أَمَّا أَنَا فَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَقُومُ وَأَنَامُ، وَآكُلُ اللَّحْمَ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي

As for me, I fast and break the fast, stand in prayer at night and sleep, eat meat and marry women; so whoever turns away from my Sunnah is not of mine.

No Prophet can bring a Miracle except by Allah's Leave

Allah said,

... وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ ...

And it was not for a Messenger to bring a sign except by Allah's leave.

meaning, no Prophet could have brought a miracle to his people except by Allah's permission and will, for this matter is only decided by Allah the Exalted and Most Honored, not the Prophets; surely Allah does what He wills and decides what He wills.

... لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ﴿٣٨﴾

(For) every matter there is a decree (from Allah).

for every term appointed, there is a record (or decree) that keeps it, and everything has a specific due measure with Allah,

أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِى السَّمَآءِ وَالاٌّرْضِ إِنَّ ذلِكَ فِى كِتَـبٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

Know you not that Allah knows all that is in the heaven and on the earth, Verily, it is (all) in the Book. Verily, that is easy for Allah. (22:70)

يقول تعالى وكما أرسلناك يا محمد رسولا بشريا كذلك قد بعثنا المرسلين قبلك بشرا يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق ويأتون الزوجات ويولد لهم وجعلنا لهم أزواجا وذرية وقد قال تعالى لأشرف الرسل وخاتمهم " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي " وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال " أما أنا فأصوم وأفطر وأقوم وأنام وآكل اللحم وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني " قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد أنبأنا الحجاج بن أرطاة عن مكحول قال : قال أبو أيوب قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " أربع من سنن المرسلين : التعطر والنكاح والسواك والحناء " وقد رواه أبو عيسى الترمذي عن سفيان بن وكيع عن حفص بن غيلان عن الحجاج عن مكحول عن أبى السماك عن أبي أيوب فذكره ثم قال وهذا أصح من الحديث الذي لم يذكر فيه أبو السماك . وقوله " وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله " أي لم يكن يأتي قومه بخارق إلا إذا أذن له فيه ليس ذلك إليه بل إلى الله عز وجل يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد " لكل أجل كتاب " أي لكل مدة مضروبة كتاب مكتوب بها وكل شيء عنده بمقدار " ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير " وكان الضحاك بن مزاحم يقول في قوله" لكل أجل كتاب " أي لكل كتاب أجل يعني لكل كتاب أنزله من السماء مدة مضروبة عند الله ومقدار معين .

ونزل لما عيروه بكثرة النساء : "ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية" أولادا وأنت مثلهم "وما كان لرسول" منهم "أن يأتي بآية إلا بإذن الله" لأنهم عبيد مربوبون "لكل أجل" مدة "كتاب" مكتوب فيه تحديده

قيل : إن اليهود عابوا على النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج , وعيرته بذلك وقالوا : ما نرى لهذا الرجل همة إلا النساء والنكاح , ولو كان نبيا لشغله أمر النبوة عن النساء ; فأنزل الله هذه الآية , وذكرهم أمر داود وسليمان فقال : " ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية " أي جعلناهم بشرا يقصون ما أحل الله من شهوات الدنيا , وإنما التخصيص في الوحي . هذه الآية تدل على الترغيب في النكاح والحض عليه , وتنهي عن التبتل , وهو ترك النكاح , وهذه سنة المرسلين كما نصت عليه هذه الآية , والسنة واردة بمعناها ; قال صلى الله عليه وسلم : ( تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم ) الحديث . وقد تقدم في " آل عمران " وقال : ( من تزوج فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الثاني ) . ومعنى ذلك أن النكاح يعف عن الزنا , والعفاف أحد الخصلتين اللتين ضمن رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما الجنة فقال : ( من وقاه الله شر اثنتين ولج الجنة ما بين لحييه وما بين رجليه ) خرجه الموطأ وغيره . وفي صحيح البخاري عن أنس قال : ( جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم , فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا : وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم ! قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . فقال أحدهم : أما أنا فإني أصلي الليل أبدا , وقال الآخر : إني أصوم الدهر فلا أفطر. وقال الآخر : أنا أعتزل النساء فلا أتزوج ; فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال : ( أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ) . خرجه مسلم بمعناه ; وهذا أبين . وفي صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال : ( أراد عثمان أن يتبتل فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم ; ولو أجاز له ذلك لاختصينا , وقد تقدم في " آل عمران " الحض على طلب الولد والرد على من جهل ذلك . وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول : إني لأتزوج المرأة وما لي فيها من حاجة , وأطؤها وما أشتهيها ; قيل له : وما يحملك على ذلك يا أمير المؤمنين ؟ قال : حبي أن يخرج الله مني من يكاثر به النبي صلى الله عليه وسلم النبيين يوم القيامة ; وإني سمعته يقول : ( عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواها وأحسن أخلاقا وأنتق أرحاما وإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ) يعني بقوله : ( أنتق أرحاما ) أقبل للولد ; ويقال للمرأة الكثيرة الولد ناتق ; لأنها ترمي بالأولاد رميا . وخرج أبو داود عن معقل بن يسار قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال , وإنها لا تلد , أفأتزوجها ؟ قال " لا " ثم أتاه الثانية فنهاه , ثم أتاه الثالثة فقال : ( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم ) صححه أبو محمد عبد الحق وحسبك .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَقَدْ» الواو استئنافية واللام موطئة للقسم وقد حرف تحقيق.
«أَرْسَلْنا رُسُلًا» ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة وجملة القسم لا محل لها من الإعراب.
«مِنْ قَبْلِكَ» متعلقان بأرسلنا.
«وَجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً» ماض وفاعله ومفعوله الأول والجار والمجرور سدا مسد المفعول الثاني والجملة معطوفة.
«وَذُرِّيَّةً» معطوف على أزواجا.
«وَما» الواو استئنافية وما نافية.
«كانَ» فعل ماض ناقص.
«لِرَسُولٍ» متعلقان بمحذوف خبر كان المقدم والجملة مستأنفة.
«أَنْ يَأْتِيَ» أن ناصبة ومضارع منصوب وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل رفع اسم كان.
«بِآيَةٍ» متعلقان بيأتي.
«إِلَّا» أداة حصر.
«بِإِذْنِ» متعلقان بمحذوف حال.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ» كتاب مبتدأ مؤخر ولكل متعلقان بخبر مقدم وأجل مضاف إليه والجملة تعليلية لا محل لها.

18vs110

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً
,

22vs70

أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

30vs47

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
,

40vs78

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ