You are here

13vs4

وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

Wafee alardi qitaAAun mutajawiratun wajannatun min aAAnabin wazarAAun wanakheelun sinwanun waghayru sinwanin yusqa bimain wahidin wanufaddilu baAAdaha AAala baAAdin fee alokuli inna fee thalika laayatin liqawmin yaAAqiloona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma a cikin ƙasa akwai yankuna mãsu maƙwabtaka, da gõnaki na inabõbi da shũka da dabĩnai iri guda, da waɗanda bã iri guda ba, anã shayar da su da ruwa guda. Kuma Munã fĩfĩta sãshensu a kan sãshe a wajen ci. Lalle ne a cikin wancan akwai ãyõyi ga muiãne waɗanda suke hankalta.

And in the earth are tracts (diverse though) neighbouring, and gardens of vines and fields sown with corn, and palm trees - growing out of single roots or otherwise: watered with the same water, yet some of them We make more excellent than others to eat. Behold, verily in these things there are signs for those who understand!
And in the earth there are tracts side by side and gardens of grapes and corn and palm trees having one root and (others) having distinct roots-- they are watered with one water, and We make some of them excel others in fruit; most surely there are signs in this for a people who understand.
And in the Earth are neighbouring tracts, vineyards and ploughed lands, and date-palms, like and unlike, which are watered with one water. And we have made some of them to excel others in fruit. Lo! herein verily are portents for people who have sense.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ ...

And in the earth are neighboring tracts,

Meaning, next to each other, some of them are fertile and produce what benefits people, while others are dead, salty and do not produce anything.

This meaning was collected from Ibn Abbas, Mujahid, Sa`id bin Jubayr, Ad-Dahhak and several others.

This also covers the various colors and types of diverse areas on the earth; some red, some white, or yellow, or black, some are stony, or flat, or sandy, or thick, or thin, all made to neighbor each other while preserving their own qualities. All this indicates the existence of the Creator Who does what He wills, there is no deity or lord except Him.

Allah said next,

... وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ ...

and gardens of vines, and green crops (fields), and date palms...

Allah's statement, next,

... صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ ...

Sinwanun wa (or) Ghayru Sinwan.

`Sinwan' means,

growing into two or three from a single stem, such as figs, pomegranate and dates.

`Ghayru Sinwan' means,

having one stem for every tree, as is the case with most plants.

From this meaning, the paternal uncle is called one's `Sinw' of his father.

There is an authentic Hadith that states that the Messenger of Allah said to Umar bin Al-Khattab,

أَمَا شَعَرْتَ أَنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيه

Do you not know that man's paternal uncle is the Sinw of his father!

Allah said next,

...يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ ...

watered with the same water; yet some of them We make more excellent than others to eat.

Abu Hurayrah narrated that the Prophet commented on Allah's statement, وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ (yet some of them We make more excellent than others to eat),

الدَّقَلُ، وَالْفَارِسِيُّ، وَالْحُلْوُ، وَالْحَامِض

The Dagal, the Persian, the sweet, the bitter...''

At-Tirmidhi collected this Hadith and said, "Hasan Gharib.''

Therefore, there are differences between plants and fruits with regards to shape, color, taste, scent, blossoms and the shape of their leaves. There are plants that are very sweet or sour, bitter or mild, fresh; some plants have a combination of these attributes, and the taste then changes and becomes another taste, by Allah's will. There is also some that are yellow in color, or red, or white, or black, or blue, and the same can be said about their flowers; and all these variances and complex diversities are watered by the same water.

Surely, in this there are signs for those who have sound reasoning, and surely, all this indicates the existence of the Creator Who does what He wills and Whose power made distinctions between various things and created them as He wills. So Allah said,

... إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿٤﴾

Verily, in these things there are Ayat for the people who understand.

وقوله " وفي الأرض قطع متجاورات " أي أراض يجاور بعضها بعضا مع أن هذه طيبة تنبت ما ينفع الناس وهذه سبخة مالحة لا تنبت شيئا هكذا روي عن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير والضحاك وغير واحد ومدخل في هذه الآية اختلاف ألوان بقاع الأرض فهذه تربة حمراء وهذه بيضاء وهذه صفراء وهذه سوداء وهذه محجرة وهذه سهلة وهذه مرملة وهذه سميكة وهذه رقيقة والكل متجاورات فهذه بصفتها وهذه بصفتها الأخرى فهذا كله مما يدل على الفاعل المختار لا إله إلا هو ولا رب سواه وقوله " وجنات من أعناب وزرع ونخيل " يحتمل أن تكون عاطفة على جنات فيكون" وزرع ونخيل " مرفوعين ويحتمل أن يكون معطوفا على أعناب فيكون مجرورا ولهذا قرأ بكل منهما طائفة من الأئمة وقوله " صنوان وغير صنوان " الصنوان هو الأصول المجتمعة في منبت واحد كالرمان والتين وبعض النخيل ونحو ذلك وغير الصنوان ما كان على أصل واحد كسائر الأشجار ومنه سمي عم الرجل صنو أبيه كما جاء في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر " أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه " وقال سفيان الثوري وشعبة عن أبى إسحاق عن البراء رضي الله عنه : الصنوان هي النخلات في أصل واحد وغير الصنوان المتفرقات وقاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وقتادة وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وغير واحد وقوله " تسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل " قال الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم " ونفضل بعضها على بعض في الأكل" قال " الدقل والفارسي والحلو والحامض " رواه الترمذي وقال حسن غريب أي هذا الاختلاف في أجناس الثمرات والزروع في أشكالها وألوانها وطعومها وروائحها وأوراقها وأزهارها فهذا في غاية الحلاوة وهذا في غاية الحموضة وذا في غاية المرارة وذا عفص وهذا عذب وهذا جمع وهذا وهذا ثم يستحيل إلى طعم آخر بإذن الله تعالى وهذا أصفر وهذا أحمر وهذا أبيض وهذا أسود وهذا أزرق وكذلك الزهورات مع أنها كلها تستمد من طبيعة واحدة وهو الماء مع هذا الاختلاف الكبير الذي لا ينحصر ولا ينضبط ففي ذلك آيات لمن كان واعيا وهذا من أعظم الدلالات على الفاعل المختار الذي بقدرته فاوت بين الأشياء وخلقها على ما يريد ولهذا قال تعالى " إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون " .

"وفي الأرض قطع" بقاع مختلفة "متجاورات" متلاصقات فمنها طيب وسبخ وقليل الريع وكثيره وهو من دلائل قدرته تعالى "وجنات" بساتين "من أعناب وزرع" بالرفع عطفا على جنات والجر على أعناب وكذا قوله "ونخيل صنوان" جمع صنو وهي النخلات يجمعها أصل واحد وتتشعب فروعها "وغير صنوان" منفردة "تسقى" بالتاء أي الجنات وما فيها والياء أي المذكور "وبماء واحد ونفضل" بالنون والياء "بعضها على بعض في الأكل" بضم الكاف وسكونها فمن حلو وحامض وهو من دلائل قدرته تعالى "إن في ذلك" المذكور "لآيات لقوم يعقلون" يتدبرون

" وفي الأرض قطع متجاورات " في الكلام حذف ; المعنى : وفي الأرض قطع متجاورات وغير متجاورات ; كما قال : " سرابيل تقيكم الحر " والمعنى : وتقيكم البرد , ثم حذف لعلم السامع . والمتجاورات المدن وما كان عامرا , وغير متجاورات الصحاري وما كان غير عامر. " متجاورات " أي قرى متدانيات , ترابها واحد , وماؤها واحد , وفيها زروع وجنات , ثم تتفاوت في الثمار والتمر ; فيكون البعض حلوا , والبعض حامضا ; والغصن الواحد من الشجرة قد يختلف الثمر فيه من الصغر والكبر واللون والمطعم , وإن انبسط الشمس والقمر على الجميع على نسق واحد ; وفي هذا أدل دليل على وحدانيته وعظم صمديته , والإرشاد لمن ضل عن معرفته ; فإنه نبه سبحانه بقوله : " تسقى بماء واحد " على أن ذلك كله ليس إلا بمشيئته وإرادته , وأنه مقدور بقدرته ; وهذا أدل دليل على بطلان القول بالطبع ; إذ لو كان ذلك بالماء والتراب والفاعل له الطبيعة لما وقع الاختلاف . وقيل : وجه الاحتجاج أنه أثبت التفاوت بين البقاع ; فمن تربة عذبة , ومن تربة سبخة مع تجاورهما ; وهذا أيضا من دلالات كمال قدرته ; جل وعز تعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا . ذهبت الكفرة - لعنهم الله - إلى أن كل حادث يحدث بنفسه لا من صانع ; وادعوا ذلك في الثمار الخارجة من الأشجار , وقد أقروا بحدوثها , وأنكروا محدثها , وأنكروا الأعراض. وقالت فرقة : بحدوث الثمار لا من صانع , وأثبتوا للأعراض فاعلا ; والدليل على أن الحادث لا بد له من محدث أنه يحدث في وقت , ويحدث ما هو من جنسه في وقت آخر ; فلو كان حدوثه في وقته لاختصاصه به , لوجب أن يحدث في وقته كل ما هو من جنسه ; وإذا بطل اختصاصه بوقته صح أن اختصاصه به لأجل مخصص خصصه به , ولولا تخصيصه إياه به لم يكن حدوثه في وقته أولى من حدوثه قبل ذلك أو بعده ; واستيفاء هذا في علم الكلام .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَفِي الْأَرْضِ» الواو استئنافية ومتعلقان بخبر مقدم.
«قِطَعٌ» مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة.
«مُتَجاوِراتٌ» صفة.
«وَجَنَّاتٌ» معطوفة على قطع.
«مِنْ أَعْنابٍ» متعلقان بمحذوف صفة لجنات.
«وَزَرْعٌ» معطوف على أعناب.
«وَنَخِيلٌ» معطوف على ما سبق.
«صِنْوانٌ» صفة لنخيل.
«وَغَيْرُ» معطوف على ما سبق.
«صِنْوانٌ» مضاف إليه.
«يُسْقى » مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر.
«بِماءٍ» متعلقان بيسقى.
«واحِدٍ» صفة لماء والجملة صفة لنخيل.
«وَنُفَضِّلُ» مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما سبق.
«بَعْضَها» مفعول به والهاء مضاف إليه.
«عَلى بَعْضٍ» متعلقان بنفضل.
«فِي الْأُكُلِ» متعلقان بنفضل.
«إِنَّ» حرف مشبه بالفعل.
«فِي ذلِكَ» ذا اسم إشارة في محل جر ومتعلقان بخبر مقدم.
«لَآياتٍ» اللام المزحلقة وآيات اسم إن المنصوب بالكسرة والجملة مستأنفة.
«لِقَوْمٍ» متعلقان بصفة لآيات.
«يَعْقِلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صفة لقوم.

6vs99

وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ