You are here

13vs41

أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

Awalam yaraw anna natee alarda nanqusuha min atrafiha waAllahu yahkumu la muAAaqqiba lihukmihi wahuwa sareeAAu alhisabi

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin, kuma ba su gani ba cħwa lalle ne, Muna jħ wa ƙasar (su), Munã rage ta daga għfunanta? Kuma Allah ne Yake yin hukuncinsa. Babu mai bincike ga hukuncinsa. Kuma shĩ ne Mai gaggãwar sakamako.(4)

See they not that We gradually reduce the land (in their control) from its outlying borders? (Where) Allah commands, there is none to put back His Command: and He is swift in calling to account.
Do they not see that We are bringing destruction upon the land by curtailing it of its sides? And Allah pronounces a doom-- there is no repeller of His decree, and He is swift to take account.
See they not how we aim to the land, reducing it of its outlying parts? (When) Allah doometh there is none that can postpone His doom, and He is swift at reckoning.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ...

See they not that We gradually reduce the land from its outlying borders.

Ibn Abbas commented,

"See they not that We are granting land after land to Muhammad!''

Al-Hasan and Ad-Dahhak commented that;

this Ayah refers to Muslims gaining the upper hand over idolators, just as Allah said in another Ayah,

وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِّنَ الْقُرَى

And indeed We have destroyed towns round about you. (46:27)

... وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿٤١﴾

And Allah judges, there is none to put back His judgement, and He is swift at reckoning.

" وقوله " أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها " قال ابن عباس : أولم يروا أنا نفتح لمحمد صلى الله عليه وسلم الأرض بعد الأرض وقال في رواية : أولم يروا إلى القرية تخرب حتى يكون العمران في ناحية وقال مجاهد وعكرمة ننقصها من أطرافها قال خرابها وقال الحسن والضحاك : هو ظهور المسلمين على المشركين وقال العوفي عن ابن عباس نقصان أهلها وبركتها وقال مجاهد : نقصان الأنفس والثمرات وخراب الأرض وقال الشعبي : لو كانت الأرض تنقص لضاق عليك حشك ولكن تنقص الأنفس والثمرات وكذا قال عكرمة : لو كانت الأرض تنقص لم تجد مكانا تقعد فيه ولكن هو الموت وقال ابن عباس في رواية خرابها بموت علمائها وفقهائها وأهل الخير منها وكذا قال مجاهد أيضا هو موت العلماء ; وفي هذا المعنى روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة أحمد بن عبد العزيز أبي القاسم المصري الواعظ سكن أصبهان حدثنا أبو محمد طلحة بن أسد المري بدمشق أنشدنا أبو بكر الآجري بمكة قال أنشدنا أحمد بن نمزال لنفسه : الأرض تحيا إذا ما عاش عالمها متى يمت عالم منها يمت طرف كالأرض تحيا إذا ما الغيث حل بها وإن أبى عاد في أكنافها التلف والقول الأول أولى وهو ظهور الإسلام على الشرك قرية بعد قرية كقوله " ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى " الآية وهذا اختيار ابن جرير .

"أولم يروا" أي أهل مكة "أنا نأتي الأرض" نقصد أرضهم "ننقصها من أطرافها" بالفتح على النبي صلى الله عليه وسلم "والله يحكم" في خلقه بما يشاء "لا معقب" لا راد

يعني , أهل مكة , " أنا نأتي الأرض " أي نقصدها . " ننقصها من أطرافها " اختلف فيه ; فقال ابن عباس ومجاهد : " ننقصها من أطرافها " موت علمائها وصلحائها قال القشيري : وعلى هذا فالأطراف الأشراف ; وقد قال ابن الأعرابي : الطرف والطرف الرجل الكريم ; ولكن هذا القول بعيد , لأن مقصود الآية : أنا أريناهم النقصان في أمورهم , ليعلموا أن تأخير العقاب عنهم ليس عن عجز ; إلا أن يحمل قول ابن عباس على موت أحبار اليهود والنصارى . وقال مجاهد أيضا وقتادة والحسن : هو ما يغلب عليه المسلمون مما في أيدي المشركين ; وروي ذلك عن ابن عباس , وعنه أيضا هو خراب الأرض حتى يكون العمران في ناحية منها ; وعن مجاهد : نقصانها خرابها وموت أهلها . وذكر وكيع بن الجراح عن طلحة بن عمير عن عطاء بن أبي رباح في قول الله تعالى : " أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها " قال : ذهاب فقهائها وخيار أهلها . قال أبو عمر بن عبد البر : قول عطاء في تأويل الآية حسن جدا ; تلقاه أهل العلم بالقبول. قلت : وحكاه المهدوي عن مجاهد وابن عمر , وهذا نص القول الأول نفسه , روى سفيان عن منصور عن مجاهد , " ننقصها من أطرفها " قال : موت الفقهاء والعلماء ; ومعروف في اللغة أن الطرف الكريم من كل شيء ; وهذا خلاف ما ارتضاه أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم من قول ابن عباس . وقال عكرمة والشعبي : هو النقصان وقبض الأنفس . قال أحدهما : ولو كانت الأرض تنقص لضاق عليك حشك . وقال الآخر : لضاق عليك حش تتبرز فيه . قيل : المراد به هلاك من هلك من الأمم قبل قريش وهلاك أرضهم بعدهم ; والمعنى : أولم تر قريش هلاك من قبلهم , وخراب أرضهم بعدهم ؟ ! أفلا يخافون أن يحل بهم مثل ذلك ; وروي ذلك أيضا عن ابن عباس ومجاهد وابن جريج . وعن ابن عباس أيضا أنه نقص بركات الأرض وثمارها وأهلها . وقيل : نقصها بجور ولاتها . قلت : وهذا صحيح معنى ; فإن الجور والظلم يخرب البلاد , بقتل أهلها وانجلائهم عنها , وترفع من الأرض البركة , والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَوَلَمْ» الهمزة للاستفهام والواو استئنافية ولم جازمة.
«يَرَوْا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة استئنافية.
«أَنَّا» أن ونا اسمها وأن وما بعدها سد مسد مفعولي يروا.
«نَأْتِي الْأَرْضَ» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل مستتر والأرض مفعوله والجملة خبر.
«نَنْقُصُها» مضارع ومفعوله وفاعله مستتر.
«مِنْ أَطْرافِها» متعلقان بننقصها والجملة حالية.
«وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ والجملة مستأنفة.
«يَحْكُمُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر.
«لا مُعَقِّبَ» لا نافية للجنس واسمها.
«لِحُكْمِهِ» متعلقان بخبر لا والجملة في محل نصب على الحال.
«وَهُوَ سَرِيعُ» مبتدأ وخبر والجملة معطوفة.
«الْحِسابِ» مضاف إليه.

46vs27

وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُم مِّنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

21vs44

بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاء وَآبَاءهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ
,

29vs67

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ
,

32vs27

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ
,

36vs71

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ
,

2vs202

أُولَـئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ