You are here

13vs6

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلاَتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ

WayastaAAjiloonaka bialssayyiati qabla alhasanati waqad khalat min qablihimu almathulatu wainna rabbaka lathoo maghfiratin lilnnasi AAala thulmihim wainna rabbaka lashadeedu alAAiqabi

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma sunã nħman ka da gaggãwa da azãba a gabãnin rahama, alhãli kuwa abũbuwan misãli sun gabãta a gabãninsu. Kuma lalle ne Ubangijinka, haƙĩƙa, Ma´abũcin gãfara ne ga mutãne a kan zãluncinsu, kuma lalle ne Ubangijinka, haƙĩƙa, Mai tsananin uƙũba ne.

They ask thee to hasten on the evil in preference to the good: Yet have come to pass, before them, (many) exemplary punishments! But verily thy Lord is full of forgiveness for mankind for their wrong-doing, and verily thy Lord is (also) strict in punishment.
And they ask you to hasten on the evil before the good, and indeed there have been exemplary punishments before them; and most surely your Lord is the Lord of forgiveness to people, notwithstanding their injustice; and most surely your Lord is severe in requiting (evil).
And they bid thee hasten on the evil rather than the good, when exemplary punishments have indeed occurred before them. But lo! thy Lord is rich in pardon for mankind despite their wrong, and lo! thy Lord is strong in punishment.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Disbelievers ask for the Punishment to be delivered now!

Allah said,

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ ...

They ask you to hasten,

in reference to the disbelievers,

... بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ...

the evil before the good,

meaning, the punishment.

Allah said in other Ayat that they said,

وَقَالُواْ يأَيُّهَا الَّذِى نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ

لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَـئِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّـدِقِينَ

مَا نُنَزِّلُ الْمَلَـئِكَةَ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذًا مُّنظَرِينَ

And they say: "O you to whom the Dhikr (the Qur'an) has been sent down! Verily, you are a mad man! Why do you not bring angels to us if you are of the truthful!''

We send not the angels down except with the truth (i.e. for torment), and in that case, they (the disbelieves) would have no respite! (15:6-8)

and two Ayat;

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ

And they ask you to hasten on the torment! (29:53-54)

Allah also said,

سَأَلَ سَآئِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ

A questioner asked concerning a torment about to befall. (70:1)

and,

يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ

Those who believe not therein seek to hasten it, while those who believe are fearful of it, and know that it is the very truth. (42:18)

and,

وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا

They say: "Our Lord! Hasten to us Qittana. (38:16),

meaning, our due torment and reckoning.

Allah said that they also supplicated,

وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ

And (remember) when they said: "O Allah! If this (the Qur'an) is indeed the truth from You. (8:32)

They were such rebellious, stubborn disbelievers that they asked the Messenger to bring them Allah's torment.

Allah replied,

... وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلاَتُ ...

while exemplary punishments have indeed occurred before them.

Meaning, `We have exerted Our punishment on the previous disbelieving nations, and made them a lesson and example for those who might take heed from their destruction.'

If it was not for His forbearance and forgiveness, Allah would have indeed punished them sooner.

Allah said in another Ayah,

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَآبَّةٍ

And if Allah were to punish men for that which they earned, He would not leave a moving creature on the surface of the earth. (35:45)

Allah said in this honorable Ayah,

... وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ ...

But verily, your Lord is full of forgiveness for mankind in spite of their wrongdoing.

He is full of forgiveness, pardoning and covering the mistakes of people, in spite of their wrongdoing and the errors committed night and day.

Allah next reminds that His punishment is severe, so that fear and hope are both addressed and mentioned.

... وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٦﴾

And verily, your Lord is (also) severe in punishment.

Allah said in other Ayat,

فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ

If they belie you, say: "Your Lord is the Owner of vast mercy, and never will His wrath be turned back from the people who are criminals.'' (6:147)

إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ

Verily, your Lord is quick in retribution and certainly He is Oft-Forgiving, Most Merciful. (7:167)

and,

نَبِّىءْ عِبَادِى أَنِّى أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ - وَأَنَّ عَذَابِى هُوَ الْعَذَابُ الاٌّلِيمُ

Declare unto My servants that truly I am the Oft-Forgiving, the Most Merciful. And that My torment is indeed the most painful torment. (15:49-50)

There are many other Ayat that mention both fear and hope.

يقول تعالى" ويستعجلونك " أي هؤلاء المكذبون " بالسيئة قبل الحسنة " أي بالعقوبة كما أخبر عنهم في قوله " وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين" وقال تعالى " ويستعجلونك بالعذاب " الآيتين وقال تعالى " سأل سائل بعذاب واقع " وقال " يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق " " وقالوا ربنا عجل لنا قطنا " الآية أي عقابنا وحسابنا كما قال مخبرا عنهم " وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك " الآية فكانوا من شدة تكذيبهم وعنادهم وكفرهم يطلبون أن يأتيهم بعذاب الله قال الله تعالى " وقد خلت من قبلهم المثلات " أي قد أوقعنا نقمنا بالأمم الخالية وجعلناهم عبرة وعظة لمن اتعظ بهم ثم أخبر تعالى أنه لولا حلمه وعفوه لعالجهم بالعقوبة كما قال " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة " وقال تعالى في هذه الآية الكريمة " وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم " أي أنه تعالى ذو عفو وصفح وستر للناس مع أنهم يظلمون ويخطئون بالليل والنهار ثم قرن هذا الحكم بأنه شديد العقاب ليعتدل الرجاء والخوف كما قال تعالى " فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين " وقال " إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم " وقال " نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم " إلى أمثال ذلك من الآيات التي تجمع الرجاء والخوف وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال : لما نزلت هذه الآية " وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم " الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم " لولا عفو الله وتجاوزه ما هنأ أحد العيش ولولا وعيده وعقابه لاتكل كل واحد " . وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة الحسن بن عثمان أبي حسان الرمادي أنه رأى رب العزة في النوم ورسول الله واقف بين يديه يشفع في رجل من أمته فقال له ألم يكفك أني أنزلت عليك في سورة الرعد " وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم " قال ثم انتبهت .

ونزل في استعجالهم العذاب استهزاء "ويستعجلونك بالسيئة" العذاب "قبل الحسنة" الرحمة "وقد خلت من قبلهم المثلات" جمع المثلة بوزن الثمرة أي عقوبات أمثالهم من المكذبين أفلا يعتبرون بها ؟ "وإن ربك لذو مغفرة للناس على" مع "ظلمهم" وإلا لم يترك على ظهرها دابة "وإن ربك لشديد العقاب" لمن عصاه

أي لفرط إنكارهم وتكذيبهم يطلبون العذاب ; قيل هو قولهم : " اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء " [ الأنفال : 32 ] . قال قتادة : طلبوا العقوبة قبل العافية ; وقد حكم سبحانه بتأخير العقوبة عن هذه الأمة إلى يوم القيامة . وقيل : " قبل الحسنة " أي قبل الإيمان الذي يرجى به الأمان والحسنات .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَيَسْتَعْجِلُونَكَ» الواو استئنافية ومضارع وفاعله ومفعوله.
«بِالسَّيِّئَةِ» متعلقان بما قبلها.
«قَبْلَ» ظرف زمان.
«الْحَسَنَةِ» مضاف إليه والجملة استئنافية.
«وَقَدْ» الواو واو الحال وقد حرف تحقيق.
«خَلَتْ» ماض والتاء للتأنيث.
«مِنْ قَبْلِهِمُ» متعلقان بخلت والهاء مضاف إليه.
«الْمَثُلاتُ» فاعل والجملة حالية.
«وَإِنَّ رَبَّكَ» الواو استئنافية وإن واسمها والكاف مضاف إليه.
«لَذُو» اللام المزحلقة وذو خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة.
«مَغْفِرَةٍ» مضاف إليه.
«لِلنَّاسِ» متعلقان بمغفرة.
«عَلى ظُلْمِهِمْ» متعلقان بمحذوف حال.
«وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ» إن واسمها وخبرها واللام المزحلقة.
«الْعِقابِ» مضاف إليه والجملة معطوفة بالواو.

29vs53

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَجَاءهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
,

29vs54

يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ
,

35vs45

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً
,

38vs16

وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ
,

42vs18

يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ
, , , ,

15vs8

مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذاً مُّنظَرِينَ
,

15vs7

لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
,

15vs6

وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ
,

8vs32

وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
,

7vs167

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
,

6vs147

فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ

22vs47

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ
,

29vs53

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَجَاءهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
,

27vs46

قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
,

27vs73

وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ
,

41vs43

مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ