You are here

14vs18

مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ

Mathalu allatheena kafaroo birabbihim aAAmaluhum karamadin ishtaddat bihi alrreehu fee yawmin AAasifin la yaqdiroona mimma kasaboo AAala shayin thalika huwa alddalalu albaAAeedu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Misãlin waɗanda suka kãfirta da Ubangijinsu, ayyukansu sun yi kama da tõka wadda iska ta yi tsananin bugãwa da ita a cikin yini mai gũguwa. Ba su iya amfãni daga abin da suka yi tsirfa a kan kõme.Wancan ita ce ɓata mai nĩsa.

The parable of those who reject their Lord is that their works are as ashes, on which the wind blows furiously on a tempestuous day: No power have they over aught that they have earned: that is the straying far, far (from the goal).
The parable of those who disbelieve in their Lord: their actions are like ashes on which the wind blows hard on a stormy day; they shall not have power over any thing out of what they have earned; this is the great error.
A similitude of those who disbelieve in their Lord: Their works are as ashes which the wind bloweth hard upon a stormy day. They have no control of aught that they have earned. That is the extreme failure.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

A Parable for the Deeds of the Disbelievers

This is a parable that Allah has given for the deeds and actions of the disbelievers who worshipped others besides Him and rejected His Messengers, thus building their acts on groundless basis. Their actions vanished from them when they were most in need of their rewards.

Allah said,

مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ ...

The parable of those who disbelieved in their Lord is that their works,

on the Day of Judgment, when they will seek their rewards from Allah the Exalted. They used to think that they had something, but they will find nothing, except what remains of ashes when a strong wind blows on it,

... كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ ...

are as ashes, on which the wind blows furiously,

... فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ...

on a stormy day;

... لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ...

they shall not be able to get aught of what they have earned.

They will not earn rewards for any of the good works they performed during this life, except what they can preserve of ashes during a day of strong wind.

Allah said in other Ayat,

وَقَدِمْنَآ إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُوراً

And We shall turn to whatever deeds they did, and We shall make such deeds as scattered floating particles of dust. (25:23)

and,

مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِى هِـذِهِ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

The parable of what they spend in this world is that of a wind which is extremely cold; it struck the harvest of a people who did wrong against themselves and destroyed it. Allah wronged them not, but they wronged themselves. (3:117)

and,

يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَـتِكُم بِالْمَنِّ وَالاٌّذَى كَالَّذِى يُنفِقُ مَالَهُ رِئَآءَ النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاٌّخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَىْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَـفِرِينَ

O you who believe!

Do not render in vain your Sadaqah (charity) by reminders of your generosity or by injury, like him who spends his wealth to be seen of men, and he does not believe in Allah, nor in the Last Day. His parable is that of a smooth rock on which is a little dust; on it falls heavy rain which leaves it bare. They are not able to do anything with what they have earned. And Allah does not guide the disbelieving people. (2:264)

Allah said in this Ayah,

... ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ ﴿١٨﴾

That is the straying, far away from the right path.

meaning, their work and deeds were not based on firm, correct grounds, and thus, they lost their rewards when they needed them the most, ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ (That is the straying, far away from the right path).

هذا مثل ضربه الله تعالى لأعمال الكفار الذين عبدوا معه غيره وكذبوا رسله وبنوا أعمالهم على غير أساس صحيح فانهارت وعدموها أحوج ما كانوا إليها فقال تعالى " مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم " أي مثل أعمالهم يوم القيامة إذا طلبوا ثوابها من الله تعالى لأنهم كانوا يحسبون أنهم كانوا على شيء فلم يجدوا شيئا ولا ألفوا حاصلا إلا كما يتحصل من الرماد إذا اشتدت به الريح العاصفة " في يوم عاصف " أي ذي ريح شديدة عاصفة قوية فلم يقدروا على شيء من أعمالهم التي كسبوا في الدنيا إلا كما يقدرون على جمع هذا الرماد في هذا اليوم كقوله تعالى " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " وقوله تعالى " مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون " وقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين" وقوله في هذه الآية " ذلك هو الضلال البعيد " أي سعيهم وعملهم على غير أساس ولا استقامة حتى فقدوا ثوابهم أحوج ما كانوا إليه " ذلك هو الضلال البعيد " .

"مثل" صفة "الذين كفروا بربهم" مبتدأ ويبدل منه "أعمالهم" الصالحة كصلة وصدقة في عدم الانتفاع بها "كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف" شديد هبوب الريح فجعلته هباء منثورا لا يقدر عليه والمجرور خبر المبتدأ "لا يقدرون" أي الكفار "مما كسبوا" عملوا في الدنيا "على شيء" أي لا يجدون له ثوابا لعدم شرطه "ذلك هو الضلال" الهلاك

اختلف النحويون في رفع " مثل " فقال سيبويه : ارتفع بالابتداء والخبر مضمر ; التقدير : وفيما يتلى عليكم أو يقص " مثل الذين كفروا بربهم " ثم ابتدأ فقال : " أعمالهم كرماد " أي كمثل رماد " اشتدت به الريح " . وقال الزجاج : أي مثل الذين كفروا فيما يتلى عليكم أعمالهم كرماد , وهو عند الفراء على إلغاء المثل , التقدير : والذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد . وعنه أيضا أنه على حذف مضاف ; التقدير : مثل أعمال الذين كفروا بربهم كرماد ; وذكر الأول عنه المهدوي , والثاني القشيري والثعلبي ويجوز أن يكون مبتدأ كما يقال : صفة فلان أسمر ; ف " مثل " بمعنى صفة . ويجوز في الكلام جر " أعمالهم " على بدل الاشتمال من " الذين " واتصل هذا بقوله : " وخاب كل جبار عنيد " والمعنى : أعمالهم محبطة غير مقبولة . والرماد ما بقي بعد احتراق الشيء ; فضرب الله هذه الآية مثلا لأعمال الكفار في أنه يمحقها كما تمحق الريح الشديدة الرماد في يوم عاصف . والعصف شدة الريح ; وإنما كان ذلك لأنهم أشركوا فيها غير الله تعالى . وفي وصف اليوم بالعصوف ثلاثة أقاويل : أحدها : أن العصوف وإن كان للريح فإن اليوم قد يوصف به ; لأن الريح تكون فيه , فجاز أن يقال : يوم عاصف , كما يقال : يوم حار ويوم بارد , والبرد والحر فيهما . والثاني : أن يريد " في يوم عاصف " الريح ; لأنها ذكرت في أول الكلمة , كما قال الشاعر : إذا جاء يوم مظلم الشمس كاسف يريد كاسف الشمس فحذف ; لأنه قد مر ذكره ; ذكرهما الهروي . والثالث : أنه من نعت الريح ; غير أنه لما جاء بعد اليوم أتبع إعرابه كما قيل : جحر ضب خرب ; ذكره الثعلبي والماوردي . وقرأ ابن أبي إسحاق وإبراهيم بن أبي بكر " في يوم عاصف " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«مَثَلُ» مبتدأ.
«الَّذِينَ» موصول مضاف إليه والجملة مستأنفة.
«كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«بِرَبِّهِمْ» متعلقان بكفروا.
«أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ» مبتدأ والهاء مضاف إليه ومتعلقان بالخبر والجملة استئنافية.
«اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ» ماض والتاء للتأنيث والريح فاعله ومتعلقان باشتدت والجملة صفة لرماد.
«فِي يَوْمٍ» متعلقان باشتدت.
«عاصِفٍ» صفة ليوم.
«لا يَقْدِرُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة.
«مِمَّا» ما موصولية ومتعلقان بمحذوف حال.
«كَسَبُوا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«عَلى شَيْ ءٍ» متعلقان بيقدرون.
«ذلِكَ» ذا اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب.
«هُوَ» مبتدأ ثان.
«الضَّلالُ» خبر هو والجملة خبر ذلك.
«الْبَعِيدُ» صفة الضلال.

25vs23

وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً
,

3vs117

مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِـذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
,

2vs264

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ

24vs39

وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ
,

2vs264

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ