You are here

14vs24

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء

Alam tara kayfa daraba Allahu mathalan kalimatan tayyibatan kashajaratin tayyibatin asluha thabitun wafarAAuha fee alssamai

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin, ba ka ganĩ ba, yadda Allah Ya buga wani mĩsali, kalma mai kyau(4) kamar itãciya ce mai kyau, asalinta yanã tabbatacce, kuma rħshenta yanã cikin sama?

Seest thou not how Allah sets forth a parable? - A goodly word like a goodly tree, whose root is firmly fixed, and its branches (reach) to the heavens,- of its Lord. So Allah sets forth parables for men, in order that they may receive admonition.
Have you not considered how Allah sets forth a parable of a good word (being) like a good tree, whose root is firm and whose branches are in heaven,
Seest thou not how Allah coineth a similitude: A goodly saying, as a goodly tree, its root set firm, its branches reaching into heaven,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Parable of the Word of Islam and the Word of Kufr

Allah says:

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء ﴿٢٤﴾

See you not how Allah sets forth a parable! A goodly word as a goodly tree, whose root is firmly fixed, and its branches (reach) to the sky.

Ali bin Abi Talhah reported that Abdullah bin Abbas commented that Allah's statement,

مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً (a parable: a goodly word),

refers to testifying to La ilaha illallah, (none has the right to be worshipped but Allah)

while, كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ (as a goodly tree),

refers to the believer,

and that, أَصْلُهَا ثَابِتٌ (whose root is firmly fixed),

indicates that La ilaha illallah, (none has the right to be worshipped but Allah) is firm in the believers' heart,

وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء (and its branches (reach) to the sky.

with which the believer's works are ascended to heaven.

Similar is said by Ad-Dahhak, Sa'id bin Jubayr, Ikrimah, Mujahid and several others.

They stated that this parable describes the believer's deeds, good statements and good actions. The believer is just like the beneficial date tree, always having good actions ascending at all times, by day and by night.

Al-Bukhari recorded that Abdullah bin Umar said,

"We were with the Messenger of Allah when he asked,

أَخْبِرُونِي عَنْ شَجَرَةٍ تُشْبِهُ أَوْ كَالرَّجُلِ الْمُسْلِمِ لَا يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا صَيْفًا وَلَا شِتَاءً، وَتُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا

Tell me about a tree that resembles the Muslim, the leaves of which do not fall in summer or winter and gives its fruit at all times by the leave of its Lord.''

Ibn Umar said, "I thought of the date palm tree, but felt shy to answer when I saw that Abu Bakr and Umar did not talk.

When they did not give an answer, the Messenger of Allah said,

هِيَ النَّخْلَة

It is the date palm tree.

When we departed, I said to Umar, `My father, by Allah! I thought that it was the date tree.'

He said, `Why did you not speak then?'

I said, `I saw you were silent and I felt shy to say anything.'

Umar said, `Had you said it, it would have been more precious to me than such things (i.e., would have been very precious to me).'''

Abdullah bin Abbas said that, كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ (as a goodly tree),

is a tree in Paradise.

Allah said next,

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله " مثلا كلمة طيبة " شهادة أن لا إله إلا الله " كشجرة طيبة" وهو المؤمن " أصلها ثابت " يقول لا إله إلا الله في قلب المؤمن " وفرعها في السماء " يقول يرفع بها عمل المؤمن إلى السماء وهكذا قال الضحاك وسعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد وغير واحد إن ذلك عبارة عن عمل المؤمن وقوله الطيب وعمله الصالح وإن المؤمن كشجرة من النخل لا يزال يرفع له عمل صالح في كل حين ووقت وصباح ومساء وهكذا رواه السدي عن مرة عن ابن مسعود قال هي النخلة وشعبة عن معاوية بن قرة عن أنس هي النخلة . وحماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بقناع بسر فقرأ " مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة " قال هي النخلة وروي من هذا الوجه ومن غيره عن أنس موقوفا وكذا نص عليه مسروق ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير والضحاك وقتادة وغيرهم وقال البخاري : حدثنا عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " أخبروني عن شجرة تشبه - أو - كالرجل المسلم لا يتحات ورقها صيفا ولا شتاء وتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها " قال ابن عمر : فوقع في نفسي أنها النخلة ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان فكرهت أن أتكلم فلما لم يقولوا شيئا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هي النخلة " فلما قمنا قلت لعمر : يا أبتاه والله لقد كان وقع في نفسي أنها النخلة قال ما منعك أن تتكلم ؟ قلت لم أركم تتكلمون فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا قال عمر : لأن تكون قلتها أحب إلي من كذا وكذا وقال أحمد : حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد صحبت ابن عمر إلى المدينة فلم أسمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى بجمار فقال " من الشجر شجرة مثلها مثل الرجل المسلم " فأردت أن أقول هي النخلة فنظرت فإذا أنا أصغر القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هي النخلة " أخرجاه وقال مالك وعبد العزيز عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لأصحابه " إن من الشجر شجرة لا يطرح ورقها مثل المؤمن " قال فوقع الناس في شجر الوادي ووقع في قلبي أنها النخلة فاستحييت حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وهي النخلة " أخرجاه أيضا وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبان يعني ابن زيد العطار حدثنا قتادة أن رجلا قال يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور فقال " أرأيت لو عمد إلى متاع الدنيا فركب بعضه على بعض أكان يبلغ السماء ؟ أفلا أخبرك بعمل أصله في الأرض وفرعه في السماء ؟ قال ما هو يا رسول الله ؟ قال " تقول لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله عشر مرات في دبر كل صلاة فذاك أصله في الأرض وفرعه في السماء" وعن ابن عباس كشجرة طيبة قال هي شجرة في الجنة .

"ألم تر" تنظر "كيف ضرب الله مثلا" ويبدل منه "كلمة طيبة" أي لا إله إلا الله "كشجرة طيبة" هي النخلة "أصلها ثابت" في الأرض "وفرعها" غصنها

" ألم تر كيف ضرب الله مثلا " لما ذكر تعالى مثل أعمال الكفار وأنها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف , ذكر مثل أقوال المؤمنين وغيرها , ثم فسر ذلك المثل فقال : " كلمة طيبة " الثمر , فحذف لدلالة الكلام عليه . قال ابن عباس : الكلمة الطيبة لا إله إلا الله والشجرة الطيبة المؤمن . وقال مجاهد وابن جريج : الكلمة الطيبة الإيمان . عطية العوفي والربيع بن أنس : هي المؤمن نفسه . وقال مجاهد أيضا وعكرمة : الشجرة النخلة ; فيجوز أن يكون المعنى : أصل الكلمة في قلب المؤمن - وهو الإيمان - شبهه بالنخلة في المنبت , وشبه ارتفاع عمله في السماء بارتفاع فروع النخلة , وثواب الله له بالثمر . وروي من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن مثل الإيمان كمثل شجرة ثابتة الإيمان عروقها والصلاة أصلها والزكاة فروعها والصيام أغصانها والتأذي في الله نباتها وحسن الخلق ورقها والكف عن محارم الله ثمرتها ) . ويجوز أن يكون المعنى : أصل النخلة ثابت في الأرض ; أي عروقها تشرب من الأرض وتسقيها السماء من فوقها , فهي زاكية نامية . وخرج الترمذي من حديث أنس بن مالك قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقناع فيه رطب , فقال : ( مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها - قال - هي النخلة ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار - قال - هي الحنظل ) . وروي عن أنس قوله وقال : وهو أصح . وخرج الدارقطني عن ابن عمر قال : ( قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون ما هي ) فوقع في نفسي أنها النخلة . قال السهيلي ولا يصح فيها ما روي عن علي بن أبي طالب أنها جوزة الهند ; لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر ( إن من الشجرة شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المؤمن خبروني ما هي - ثم قال - هي النخلة ) خرجه مالك " الموطأ " من رواية ابن القاسم وغيره إلا يحيى فإنه أسقطه من روايته . وخرجه أهل الصحيح وزاد فيه الحارث بن أسامة زيادة تساوي رحلة ; عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( وهي النخلة لا تسقط لها أنملة وكذلك المؤمن لا تسقط له دعوة ) . فبين معنى الحديث والمماثلة وذكر الغزنوي عنه عليه السلام : ( مثل المؤمن كالنخلة إن صاحبته نفعك وإن جالسته نفعك وإن شاورته نفعك كالنخلة كل شيء منها ينتفع به ) . وقال : ( كلوا من عمتكم ) يعني النخلة خلقت من فضلة طينة آدم عليه السلام , وكذلك أنها برأسها تبقى , وبقلبها تحيا , وثمرها بامتزاج الذكر والأنثى . وقد قيل : إنها لما كانت أشبه الأشجار بالإنسان شبهت به ; وذلك أن كل شجرة إذا قطع رأسها تشعبت الغصون من جوانبها , والنخلة إذا قطع رأسها يبست وذهبت أصلا ; ولأنها تشبه الإنسان وسائر الحيوان في الالتقاح لأنها لا تحمل حتى تلقح قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خير المال سكة مأبورة ومهرة مأمورة ) . والإبار اللقاح وسيأتي في سورة " الحجر " بيانه . ولأنها من فضلة طينة آدم . ويقال : إن الله عز وجل لما صور آدم من الطين فضلت قطعة طين فصورها بيده وغرسها في جنة عدن . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أكرموا عمتكم ) قالوا : ومن عمتنا يا رسول الله ؟ قال : ( النخلة ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَلَمْ» الهمزة للاستفهام ولم حرف جازم.
«تَرَ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والجملة مستأنفة.
«كَيْفَ» اسم استفهام حال.
«ضَرَبَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله.
«مَثَلًا» مفعول به.
«كَلِمَةً» بدل من مثلا.
«طَيِّبَةً» صفة لكلمة.
«كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ» متعلقان بصفة ثانية لكلمة وطيبة صفة لشجرة.
«أَصْلُها ثابِتٌ» مبتدأ وخبر والهاء مضاف إليه والجملة صفة ثانية لشجرة.
«وَفَرْعُها» مبتدأ والهاء مضاف إليه.
«فِي السَّماءِ» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة معطوفة.

,