You are here

14vs25

تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ

Tutee okulaha kulla heenin biithni rabbiha wayadribu Allahu alamthala lilnnasi laAAallahum yatathakkaroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Tanã bãyar da abincinta a kõwane lõkaci da iznin Ubangijinta! Kuma Allah Yanã buga misãli ga mutãne, mai yiwuwã ne, sunã tunãwa.

It brings forth its fruit at all times, by the leave of its Lord. So Allah sets forth parables for men, in order that they may receive admonition.
Yielding its fruit in every season by the permission of its Lord? And Allah sets forth parables for men that they may be mindful.
Giving its fruit at every season by permission of its Lord? Allah coineth the similitudes for mankind in order that they may reflect.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ ...

Giving its fruit at all times,

It is said that it means by day and by night. And they say that describes the believer as a tree that always has fruits during summer and winter, by night and by day. This is the parable of the believer whose good works ascend to heaven by day and by night and at all times,

... بِإِذْنِ رَبِّهَا ...

by the leave of its Lord,

thus earning perfection and becoming beneficial, plentiful, pure and blessed,

... وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٥﴾

and Allah sets forth parables for mankind in order that they may remember.

Allah said next,

وقوله " تؤتي أكلها كل حين " قيل غدوة وعشيا وقيل كل شهر وقيل كل شهرين وقيل كل ستة أشهر وقيل كل سبعة أشهر وقيل كل سنة والظاهر من السياق أن المؤمن مثله كمثل شجرة لا يزال يوجد منها ثمر في كل وقت من صيف أو شتاء أو ليل أو نهار كذلك المؤمن لا يزال يرفع له عمل صالح آناء الليل وأطراف النهار في كل وقت وحين " بإذن ربها " أي كاملا كثيرا طيبا مباركا " ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون .

"تؤتي" تعطي "أكلها" ثمرها "كل حين بإذن ربها" بإرادته كذلك كلمة الإيمان ثابتة في قلب المؤمن وعمله يصعد إلى السماء ويناله بركته وثوابه كل وقت "ويضرب" يبين "الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون" يتعظون فيؤمنون

قال الربيع : " كل حين " غدوة وعشية كذلك يصعد عمل المؤمن أول النهار وآخره ; وقال ابن عباس . وعنه " تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها " قال : هو شجرة جوزة الهند لا تتعطل من ثمرة , تحمل في كل شهر , شبه عمل المؤمن لله عز وجل في كل وقت : بالنخلة التي تؤتي أكلها في أوقات مختلفة . وقال الضحاك : كل ساعة من ليل أو نهار شتاء وصيفا يؤكل في جميع الأوقات , وكذلك المؤمن لا يخلو من الخير في الأوقات كلها . وقال النحاس : وهذه الأقوال متقاربة غير متناقضة ; لأن الحين عند جميع أهل اللغة إلا من شذ منهم بمعنى الوقت يقع لقليل الزمان وكثيره , وأنشد الأصمعي بيت النابغة : تناذرها الراقون من سوء سمها تطلقه حينا وحينا تراجع فهذا يبين لك أن الحين بمعنى الوقت , فالإيمان ثابت في قلب المؤمن , وعمله وقوله وتسبيحه عال مرتفع في السماء ارتفاع فروع النخلة , وما يكسب من بركة الإيمان وثوابه كما ينال من ثمرة النخلة في أوقات السنة كلها , من الرطب والبسر والبلح والزهو والتمر والطلع . وفي رواية عن ابن عباس : إن الشجرة شجرة في الجنة تثمر في كل وقت . و ( مثلا ) مفعول ب " ضرب " , " وكلمة " بدل منه , والكاف في قوله : ( كشجرة ) في موضع نصب على الحال من " كلمة " التقدير : كلمة طيبة مشبهة بشجرة طيبة لما كانت الأشجار تؤتي أكلها كل سنة مرة كان في ذلك بيان حكم الحين ; ولهذا قلنا : من حلف ألا يكلم فلانا حينا , ولا يقول كذا حينا أن الحين سنة . وقد ورد الحين في موضع آخر يراد به أكثر من ذلك لقوله تعالى : " هل أتى على الإنسان حين من الدهر " [ الإنسان : 1 ] قيل في " التفسير " : أربعون عاما . وحكى عكرمة أن رجلا قال : إن فعلت كذا وكذا إلى حين فغلامه حر , فأتى عمر بن عبد العزيز فسأله , فسألني عنها فقلت : إن من الحين حينا لا يدرك , قوله : " وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " [ الأنبياء : 111 ] فأرى أن تمسك ما بين صرام النخلة إلى حملها , فكأنه أعجبه ; وهو قول أبي حنيفة في الحين أنه ستة أشهر اتباعا لعكرمة وغيره . وقد مضى ما للعلماء في الحين في " البقرة " مستوفى والحمد لله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«تُؤْتِي أُكُلَها» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر وأكلها مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة أو حالية.
«كُلَّ» ظرف زمان.
«حِينٍ» مضاف إليه.
«بِإِذْنِ» متعلقان بتؤتي.
«رَبِّها» مضاف إليه والهاء مضاف إليه.
«وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ» مضارع ولفظ الجلالة فاعله والأمثال مفعوله والجملة معطوفة.
«لِلنَّاسِ» متعلقان بيضرب.
«لَعَلَّهُمْ» لعل واسمها والجملة تعليل لا محل لها.
«يَتَذَكَّرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر.

13vs17

أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ
,

24vs35

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
,

47vs3

ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ