You are here

14vs28

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ

Alam tara ila allatheena baddaloo niAAmata Allahi kufran waahalloo qawmahum dara albawari

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin ba ka lura ba da waɗanda suka musanya(2) ni´imar Allah da kãfirci kuma suka saukar da mutãnensu a gidan halakã?

Hast thou not turned thy vision to those who have changed the favour of Allah. Into blasphemy and caused their people to descend to the House of Perdition?-
Have you not seen those who have changed Allah's favor for ungratefulness and made their people to alight into the abode of perdition
Hast thou not seen those who gave the grace of Allah in exchange for thanklessness and led their people down to the Abode of Loss,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Recompense of Those Who have changed the Blessings of Allah into Disbelief

Allah says;

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ﴿٢٨﴾

Have you not seen those who have changed the blessings of Allah into disbelief (by denying Prophet Muhammad and his Message of Islam), and caused their people to dwell in the house of destruction!

Al-Bukhari said, "Allah's statement, أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا (Have you not seen those who have changed the blessings of Allah into disbelief...),

means, do you have knowledge in.

Allah said in other Ayat,

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ

Saw you not how.

and,

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ

Did you not think of those who went forth.

قَوْماً بُوراً

A lost people. (25:18)

Ali bin Abdullah narrated that Sufyan said that Amr said that Ata said that he heard Ibn Abbas saying that, أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا "(Have you not seen those who have changed the blessings of Allah into disbelief),

is in reference to the people of Makkah.''

Ibn Abi Hatim recorded that Abu At-Tufayl said that Ibn Al-Kawwa' asked Ali about Allah's statement, إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (those who have changed the blessings of Allah into disbelief, and caused their people to dwell in the house of destruction) and Ali said that;

it refers to the disbelievers of Quraysh on the day of Badr.

He also said that;

the blessing of Allah was faith that came to the polytheists of Quraysh, and they changed this blessing into disbelief and led their people to utter destruction.

This includes all disbelievers, for Allah sent Muhammad as a mercy and a blessing to all mankind. Those who accepted this blessing and were thankful for it, will enter Paradise, while those who denied it and disbelieved in it, will enter the Fire.

قال البخاري قوله " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا " ألم تعلم كقوله " ألم تر كيف " " ألم تر إلى الذين خرجوا" البوار الهلاك بار يبور بورا " وقوما بورا " هالكين حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء سمع ابن عباس " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا " قال هم كفار أهل مكة وقال العوفي عن ابن عباس في هذه الآية هو جبلة بن الأبهم والذين اتبعوه من العرب فلحقوا بالروم والمشهور الصحيح عن ابن عباس هو القول الأول وإن كان المعنى يعم جميع الكفار فإن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ونعمة للناس فمن قبلها وقام بشكرها دخل الجنة ومن ردها وكفرها دخل النار وقد روي عن علي نحو قول ابن عباس الأول وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة عن القاسم بن أبي بزة عن أبي الطفيل أن ابن الكواء سأل عليا عن " الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار " قال هم كفار قريش يوم بدر حدثنا المنذر بن شاذان حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا بسام هو الصيرفي عن أبي الطفيل قال : جاء رجل إلى علي فقال يا أمير المؤمنين من الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار ؟ قال منافقو قريش وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا ابن نفيل قال قرأت على معقل عن ابن أبي حسين قال قام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : ألا أحد يسألني عن القرآن فوالله لو أعلم اليوم أحدا أعلم به مني وإن كان من وراء البحار لأتيته ; فقام عبد الله بن الكواء فقال من الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار ؟ قال مشركو قريش أتتهم نعمة الله الإيمان فبدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار وقال السدي في قوله " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا " الآية ذكر مسلم المستوفي عن علي أنه قال هم الأفجران من قريش بنو أمية وبنو المغيرة فأما بنو المغيرة فأحلوا قومهم دار البوار يوم بدر وأما بنو أمية فأحلوا قومهم دار البوار يوم أحد وكان أبو جهل يوم بدر وأبو سفيان يوم أحد وأما دار البوار فهي جهنم وقال ابن أبي حاتم رحمه الله حدثنا محمد بن يحيى حدثنا الحارث أبو منصور عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن مرة قال سمعت عليا قرأ هذه الآية " وأحلوا قومهم دار البوار " قال هم الأفجران من قريش بنو أمية وبنو المغيرة ; فأما بنو المغيرة فأهلكوا يوم بدر وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين ورواه أبو إسحاق عن عمرو بن مرة عن علي نحوه وروي من غير وجه عنه وقال سفيان الثوري عن علي بن زيد عن يوسف بن سعد عن عمر بن الخطاب في قوله " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا " قال هم الأفجران من قريش بنو المغيرة وبنو أمية ; فأما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر ; وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين وكذا رواه حمزة الزيات عن عمرو بن مرة قال : قال ابن عباس لعمر بن الخطاب يا أمير المؤمنين هذه الآية " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار" قال هم الأفجران من قريش أخوالي وأعمامك فأما أخوالي فاستأصلهم الله يوم بدر وأما أعمامك فأملى الله لهم إلى حين وقال مجاهد وسعيد بن جبير والضحاك وقتادة وابن زيد هم كفار قريش الذين قتلوا يوم بدر وكذا رواه مالك في تفسيره عن نافع عن ابن عمر .

"ألم تر" تنظر "إلى الذين بدلوا نعمة الله" أي شكرها "كفرا" هم كفار قريش "وأحلوا" أنزلوا "قومهم" بإضلالهم إياهم "دار البوار" الهلاك

أي جعلوا بدل نعمة الله عليهم الكفر في تكذيبهم محمدا صلى الله عليه وسلم , حين بعثه الله منهم وفيهم فكفروا , والمراد مشركو قريش وأن الآية نزلت فيهم ; عن ابن عباس وعلي وغيرهما . وقيل : نزلت في المشركين الذين قاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر . قال أبو الطفيل : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : هم قريش الذين نحروا يوم بدر . وقيل : نزلت في الأفجرين من قريش بني مخزوم وبني أمية , فأما بنو أمية فمتعوا إلى حين ; وأما بنو مخزوم فأهلكوا يوم بدر ; قال علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما . وقول رابع : أنهم متنصرة العرب جبلة بن الأيهم وأصحابه حين لطم فجعل له عمر القصاص بمثلها , فلم يرض وأنف فارتد متنصرا ولحق بالروم في جماعة من قومه ; عن ابن عباس وقتادة . ولما صار إلى بلد الروم ندم فقال : تنصرت الأشراف من عار لطمة وما كان فيها لو صبرت لها ضرر تكنفني منها لجاج ونخوة وبعت لها العين الصحيحة بالعور فيا ليتني أرعى المخاض ببلدة ولم أنكر القول الذي قاله عمر وقال الحسن : إنها عامة في جميع المشركين . " وأحلوا قومهم " أي أنزلوهم . قال ابن عباس : هم قادة المشركين يوم بدر .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَلَمْ» الهمزة للاستفهام لم حرف جازم.
«تَرَ» فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والجملة استئنافية.
«إِلَى الَّذِينَ» جار ومجرور متعلقان بتر وهو سدّ مسدّ مفعولي تر.
«بَدَّلُوا» ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها.
«نِعْمَتَ» مفعول به أول.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«كُفْراً» مفعول به ثان.
«وَأَحَلُّوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة.
«قَوْمَهُمْ» مفعول به أول.
«دارَ» مفعول به ثان.
«الْبَوارِ» مضاف إليه.

25vs18

قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً
,

14vs24

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء
,

2vs243

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ