You are here

14vs31

قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ

Qul liAAibadiya allatheena amanoo yuqeemoo alssalata wayunfiqoo mimma razaqnahum sirran waAAalaniyatan min qabli an yatiya yawmun la bayAAun feehi wala khilalun

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ka ce wa bãyĩNa waɗanda suka yi ĩmãni su tsayar da salla kuma su ciyar daga abin da Muka azurtã su, a asirce da bayyane, daga gabãnin wani wuni ya zo, bãbu ciniki a ciki, kuma bãbu abõtaka.

Speak to my servants who have believed, that they may establish regular prayers, and spend (in charity) out of the sustenance we have given them, secretly and openly, before the coming of a Day in which there will be neither mutual bargaining nor befriending.
Say to My servants who believe that they should keep up prayer and spend out of what We have given them secretly and openly before the coming of the day in which there shall be no bartering nor mutual befriending.
Tell My bondmen who believe to establish worship and spend of that which We have given them, secretly and publicly, before a day cometh wherein there will be neither traffick nor befriending.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Command for Prayer and Charity

Allah commands:

قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً ...

Say to My servants who have believed, that they should perform the Salah, and spend (in charity) out of the sustenance We have given them, secretly and openly,

Allah orders His servants to obey Him, fulfill His rights and be kind to His creatures. He ordained the prayer, which affirms the worship of Allah alone, without partners, and to spend from the provisions that He has granted them, by paying the due Zakah, spending on relatives and being kind to all others.

Establishing the prayer requires performing it on time, perfectly, preserving its act of bowing having humility during it, and preserving its prostrations.

Allah has ordained spending from what He granted, in secret and public, so that the people save themselves,

... مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ ...

before the coming of a Day,

the Day of Resurrection,

... لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ ﴿٣١﴾

on which there will be neither mutual bargaining nor befriending.

on which no ransom will be accepted from anyone, if he seeks to buy himself.

Allah said in another Ayah,

فَالْيَوْمَ لاَ يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلاَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ

So this Day no ransom shall be taken from you, nor of those who disbelieved. (57:15)

Allah said here, وَلاَ خِلاَلٌ (nor befriending),

Ibn Jarir commented,

"Allah says that on that Day, there will be no friendship between friends that might save those deserving punishment from it. Rather, on that Day, there will be fairness and justice.''

Qatadah said,

"Allah knows that in this life, there is mutual bargaining and there are friendships which people benefit from. A man chooses his friends and the reasons behind befriending them; if it was for Allah's sake, their friendship should be maintained, but if it was for other than Allah, their friendship is bound to be cutoff.''

I say that the meaning of this, is that;

Allah the Exalted is declaring that on that Day, no mutual bargaining or ransom will avail anyone, even if he ransoms himself with the earth's fill of gold if he could find that amount! No friendship or intercession shall avail one if he meets Allah while a disbeliever.

Allah the Exalted said,

وَاتَّقُواْ يَوْمًا لاَّ تَجْزِى نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَـعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ

And fear the Day when no person shall avail another, nor shall compensation be accepted from him, nor shall intercession be of use to him, nor shall they be helped. (2:123)

and,

يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَـعَةٌ وَالْكَـفِرُونَ هُمُ الظَّـلِمُونَ

O you believe! Spend of that with which We have provided for you, before a Day comes when there will be no bargaining, nor friendship, nor intercession. And it is the disbelievers who are the wrongdoers. (2:254)

يقول تعالى آمرا عباده بطاعته والقيام بحقه والإحسان إلى خلقه بأن يقيموا الصلاة وهي عبادة الله وحده لا شريك له وأن ينفقوا مما رزقهم الله بأداء الزكوات والنفقة على القرابات والإحسان إلى الأجانب والمراد بإقامتها هو المحافظة على وقتها وحدودها وركوعها وخشوعها وسجودها وأمر تعالى بالإنفاق مما رزق في السر أي في الخفية والعلانية وهي الجهر وليبادروا إلى ذلك لخلاص أنفسهم " من قبل أن يأتي يوم" وهو يوم القيامة " لا بيع فيه ولا خلال " أي ولا يقبل من أحد فدية أن تباع نفسه كما قال تعالى" فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا" وقوله " ولا خلال " قال ابن جرير يقول ليس هناك مخالة خليل فيصفح عمن استوجب العقوبة عن العقاب لمخالفته بل هناك العدل والقسط والخلال مصدر من قول القائل خاللت فلانا فأنا أخاله مخالة وخلالا ومنه قول امرئ القيس : صرفت الهوى عنهن من خشية الردى ولست بمقل للخلال ولا قالي وقال قتادة إن الله قد علم أن في الدنيا بيوعا وخلالا يتخالون بها في الدنيا فينظر الرجل من يخالل وعلى من يصاحب فإن كان لله فليداوم وإن كان لغير الله فلينقطع عنه قلت والمراد من هذا أنه يخبر تعالى أنه لا ينفع أحدا بيع ولا فدية ; ولو افتدى بماء الأرض ذهبا لو وجده ولا تنفعه صداقة أحد ولا شفاعة أحد إذا لقي الله كافرا قال الله تعالى " واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون " وقال تعالى " يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون " .

"قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع" فداء "فيه ولا خلال" مخالة أي صداقة تنفع هو يوم القيامة

أي إن أهل مكة بدلوا نعمة الله بالكفر , فقل لمن آمن وحقق عبوديته أن " يقيموا الصلاة " يعني الصلوات الخمس , أي قل لهم أقيموا , والأمر معه شرط مقدر , تقول : أطع الله يدخلك الجنة ; أي إن أطعته يدخلك الجنة ; هذا قول الفراء . وقال الزجاج : " يقيموا " مجزوم بمعنى اللام , أي ليقيموا فأسقطت اللام لأن الأمر دل على الغائب ب " قل " . قال : ويحتمل أن يقال : " يقيموا " جواب أمر محذوف ; أي قل لهم أقيموا الصلاة يقيموا الصلاة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قُلْ» أمر وفاعله مستتر والجملة مستأنفة.
«لِعِبادِيَ» متعلقان بقل والياء مضاف إليه.
«الَّذِينَ» اسم موصول صفة لعبادي.
«آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«يُقِيمُوا الصَّلاةَ» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب بحذف النون والواو فاعله والجملة مقول القول والصلاة مفعول به.
«وَيُنْفِقُوا» معطوف على يقيموا وإعرابه مثله.
«مِمَّا» من حرف جر وما موصولية متعلقان بينفقوا.
«رَزَقْناهُمْ» ماض وفاعله ومفعول به والجملة صلة.
«سِرًّا» حال.
«وَعَلانِيَةً» معطوف على سرا.
«مِنْ قَبْلِ» متعلقان بينفق.
«أَنْ» ناصبة.
«يَأْتِيَ يَوْمٌ» مضارع و فاعله.
«لا بَيْعٌ» لا نافية ومبتدأ.
«فِيهِ» متعلقان بالخبر.
«وَلا خِلالٌ» معطوف على لا بيع والجملة صفة ليوم.

2vs123

وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ
,

2vs254

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
,

57vs15

فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

39vs10

قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ
,

39vs53

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
,

13vs22

وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ
,

35vs29

إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ
,

2vs254

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ