You are here

14vs34

وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ

Waatakum min kulli ma saaltumoohu wain taAAuddoo niAAmata Allahi la tuhsooha inna alinsana lathaloomun kaffarun

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Ya bã ku dukkan abin da kuka rõƙe Shi kuma idan kun ƙidaya, ni´imar Allah bã zã ku lissafe ta ba. Lalle ne mutum, haƙĩƙa, mai yawan zãlunci ne, mai yawan kãfirci.

And He giveth you of all that ye ask for. But if ye count the favours of Allah, never will ye be able to number them. Verily, man is given up to injustice and ingratitude.
And He gives you of all that you ask Him; and if you count Allah's favors, you will not be able to number them; most surely man is very unjust, very ungrateful.
And He giveth you of all ye ask of Him, and if ye would count the bounty of Allah ye cannot reckon it. Lo! man is verily a wrong-doer, an ingrate.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ...

And He gave you of all that you asked for,

He has prepared for you all that you need in all conditions, and what you ask Him to provide for you,

... وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ....

and if you (try to) count the blessings of Allah, never will you be able to count them.

Allah states that the servants are never able to count His blessings, let alone thank Him duly for them.

.. إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴿٣٤﴾

Verily, man is indeed an extreme wrongdoer, ungrateful.

In Sahih Al-Bukhari it is recorded that the Messenger of Allah used to supplicate;

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غَيْرَ مَكْفِيَ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا

O Allah! All praise is due to You, without being able to sufficiently thank You, nor ever wish to be cutoff from You, nor ever feeling rich from relying on You; our Lord!

It was reported that Prophet Dawud, peace be upon him, used to say in his supplication,

"O Lord! How can I ever duly thank You, when my thanking You is also a favor from You to me''

Allah the Exalted answered him, "Now, you have thanked Me sufficiently, O Dawud,''

meaning, `when you admitted that you will never be able to duly thank Me.'

وقوله" وآتاكم من كل ما سألتموه " يقول هيأ لكم كل ما تحتاجون إليه في جميع أحوالكم مما تسألونه بحالكم وقال بعض السلف من كل ما سألتموه وما لم تسألوه وقرأ بعضهم " وآتاكم من كل ما سألتموه وما لم تسألوه " وقوله " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " يخبر تعالى عن عجز العباد عن تعداد النعم فضلا عن القيام بشكرها كما قال طلق بن حبيب رحمه الله : إن حق الله أثقل من أن يقوم به العباد وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد ولكن أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين وفي صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول " اللهم لك الحمد غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا " وقال الحافظ أبو بكر البزار في مسنده حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث حدثنا داود بن المحبر حدثنا صالح المزي عن جعفر بن زيد العبدي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " يخرج لابن آدم يوم القيامة ثلاثة دواوين : ديوان فيه العمل الصالح وديوان فيه ذنوبه وديوان فيه النعم من الله تعالى عليه فيقول الله تعالى لأصغر نعمه - أحسبه قال - في ديوان النعم خذي ثمنك من عمله الصالح فتستوعب عمله الصالح كله ثم تنحى وتقول : وعزتك ما استوفيت وتبقى الذنوب والنعم فإذا أراد الله أن يرحمه قال يا عبدي قد ضاعفت لك حسناتك وتجاوزت لك عن سيئاتك - أحسبه قال - ووهبت لك نعمي " غريب وسنده ضعيف وقد روي في الأثر أن داود عليه السلام قال يا رب كيف أشكرك وشكري لك نعمة منك علي ؟ فقال الله تعالى الآن شكرتني يا داود أي حين اعترفت بالتقصير عن أداء شكر المنعم ; وقال الإمام الشافعي رحمه الله : الحمد لله الذي لا تؤدى شكر نعمة من نعمه إلا بنعمة حادثة توجب على مؤديها شكره بها وقال القائل في ذلك : لو كل جارحة مني لها لغة تثني عليك بما أوليت من حسن لكان ما زاد شكري إذ شكرت به إليك أبلغ في الإحسان والمنن

"وآتاكم من كل ما سألتموه" على حسب مصالحكم "وإن تعدوا نعمة الله" بمعنى إنعامه "لا تحصوها" لا تطيقوا عدها "إن الإنسان" الكافر "لظلوم كفار" كثير الظلم لنفسه بالمعصية والكفر لنعمة ربه

أي أعطاكم من كل مسئول سألتموه شيئا ; فحذف ; عن الأخفش . وقيل : المعنى وآتاكم من كل ما سألتموه , ومن كل ما لم تسألوه فحذف , فلم نسأله شمسا ولا قمرا ولا كثيرا من نعمه التي ابتدأنا بها . وهذا كما قال : " سرابيل تقيكم الحر " [ النحل : 81 ] على ما يأتي . وقيل : " من " زائدة ; أي آتاكم كل ما سألتموه . وقرأ ابن عباس والضحاك وغيرهما " وآتاكم من كل " بالتنوين " ما سألتموه " وقد رويت هذه القراءة عن الحسن والضحاك وقتادة ; هي على النفي أي من كل ما لم تسألوه ; كالشمس والقمر وغيرهما . وقيل : من كل شيء ما سألتموه أي الذي ما سألتموه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَآتاكُمْ» ماض فاعله مستتر والكاف مفعوله والجملة معطوفة.
«مِنْ كُلِّ» متعلقان بآتاكم.
«ما» موصول في محل جر مضاف إليه.
«سَأَلْتُمُوهُ» ماض والتاء فاعله والواو للإشباع والهاء مفعول به والجملة صلة.
«وَإِنْ تَعُدُّوا» إن شرطية ومضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والواو فاعله وجملة فعل الشرط لا محل لها من الأعراب.
«نِعْمَتَ» مفعول به.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«لا تُحْصُوها» لا نافية ومضارع وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط لم يقترن بالفاء.
«إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ» إن واسمها وخبراها واللام لام المزحلقة والجملة مستأنفة.

16vs18

وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
,

22vs66

وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ
,

42vs48

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ
,

43vs15

وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ
, , , ,