You are here

14vs7

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ

Waith taaththana rabbukum lain shakartum laazeedannakum walain kafartum inna AAathabee lashadeedun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma a lõkacin da Ubangijinku Ya sanar, &quotLalle ne idan kun gõde, haƙĩƙa, Inã ƙãra muku, kuma lalle ne idan kun kãfirta haƙĩƙa azãbãta, tabbas, mai tsanani ce.&quot

And remember! your Lord caused to be declared (publicly): "If ye are grateful, I will add more (favours) unto you; But if ye show ingratitude, truly My punishment is terrible indeed."
And when your Lord made it known: If you are grateful, I would certainly give to you more, and if you are ungrateful, My chastisement is truly severe.
And when your Lord proclaimed: If ye give thanks, I will give you more; but if ye are thankless, lo! My punishment is dire.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ ...

And (remember) when your Lord proclaimed,

means, proclaimed and made known His promise to you.

It is possible that this Ayah means, your Lord has vowed and sworn by His might, grace and exaltness.

Allah said in a similar Ayah,

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَـمَةِ

And (remember) when your Lord declared that He would certainly keep on sending against them (i.e. the Jews), till the Day of Resurrection. (7:167)

Allah said,

... لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ...

If you give thanks, I will give you more;

meaning, `if you appreciate My favor on you, I will give you more of it,

... وَلَئِن كَفَرْتُمْ ...

but if you are thankless,

if you are not thankful for My favors, covering and denying, then,

... إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿٧﴾

verily, My punishment is indeed severe,

by depriving you of the favor and punishing you for being unappreciative of it.'

A Hadith states that,

إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُه

A servant might be deprived of a provision (that was written for him) because of a sin that he commits.

" وقوله " وإذ تأذن ربكم " أي آذنكم وأعلمكم بوعده لكم ويحتمل أن يكون المعنى : وإذ أقسم ربكم وآلى بعزته وجلاله وكبريائه كقوله تعالى " وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة " وقوله " لئن شكرتم لأزيدنكم " أي لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنكم منها " ولئن كفرتم " أي كفرتم النعم وسترتموها وجحدتموها " إن عذابي لشديد " وذلك بسلبها عنهم وعقابه إياهم على كفرها وقد جاء في الحديث " إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" وفي المسند أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به سائل فأعطاه تمرة فسخطها ولم يقبلها ثم مر به آخر فأعطاه إياها فقبلها وقال تمرة من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأمر له بأربعين درهما أو كما قال قال الإمام أحمد : حدثنا أسود حدثنا عمارة الصيدلاني عن ثابت عن أنس قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم سائل فأمر له بتمرة فلم يأخذها أو وحش بها - قال - وأتاه آخر فأمر له بتمرة فقال سبحان الله تمرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للجارية " اذهبي إلى أم سلمة فأعطيه الأربعين درهما التي عندها " تفرد به الإمام أحمد وعمارة بن زاذان وثقه ابن حبان وأحمد ويعقوب بن سفيان وقال ابن معين : صالح وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به ليس بالمتين وقال البخاري ربما يضطرب في حديثه وعن أحمد أيضا أنه قال : روي عنه أحاديث منكرة . وقال أبو داود ليس بذلك وضعفه الدارقطني وقال ابن عدي لا بأس به ممن يكتب حديثه .

"وإذ تأذن" أعلم "ربكم لئن شكرتم" نعمتي بالتوحيد والطاعة "لأزيدنكم ولئن كفرتم" جحدتم النعمة بالكفر والمعصية لأعذبنكم دل عليه "إن عذابي لشديد"

قيل : هو من قول موسى لقومه . وقيل : هو من قول الله ; أي واذكر يا محمد إذ قال ربك كذا . و " تأذن " وأذن بمعنى أعلم ; مثل أوعد وتوعد ; روي معنى ذلك عن الحسن وغيره . ومنه الأذان ; لأنه إعلام ; قال الشاعر : فلم نشعر بضوء الصبح حتى سمعنا في مجالسنا الأذينا وكان ابن مسعود يقرأ : " وإذ قال ربكم " والمعنى واحد .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذْ» الواو استئنافية وإذ ظرف زمان.
«تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ» ماض وفاعله والكاف مضاف إليه والجملة مضاف إليه.
«لَئِنْ» اللام موطئة للقسم المحذوف وإن شرطية.
«شَكَرْتُمْ» ماض وفاعله والجملة فعل الشرط.
«لَأَزِيدَنَّكُمْ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر والكاف مفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم وجواب الشرط محذوف.
«وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ» إعرابها كسابقتها إن شرطية وماض وفاعله وهو فعل الشرط والجملة معطوفة.
«إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ» إن واسمها وخبرها واللام المزحلقة والجملة مستأنفة.

7vs167

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ