You are here

15vs18

إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ

Illa mani istaraqa alssamAAa faatbaAAahu shihabun mubeenun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Fãce wanda ya sãci saurãre sai wutar yũlã bayyananniya ta bĩ shi.

But any that gains a hearing by stealth, is pursued by a flaming fire, bright (to see).
But he who steals a hearing, so there follows him a visible flame.
Save him who stealeth the hearing, and them doth a clear flame pursue.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ﴿١٧﴾

إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٨﴾

And We have guarded it (near heaven) from every outcast Shaytan (devil). Except him (devil) who steals the hearing, then he is pursued by a clear flaming fire.

Allah made the "shooting stars'' to guard it against the evil devils who try to listen to information conveyed at the highest heights. If any devil breaches it and advances hoping to listen, a clear "shooting star'' comes to him and destroys him. He may already have passed on whatever he heard before the fire hit him, to another devil below him; the latter will then take it to his friends (among humans), as is stated in the Sahih. Explaining this Ayah, Al-Bukhari reported from Abu Hurayrah that the Prophet said:

إِذَا قَضَى اللهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَان

When Allah decrees any matter in heaven, the angels beat their wings in submission to His Word, (with a sound like) a chain (beating) on a smooth rock.''

Ali and other sub narrators said, "The sound reaches them.''

"When the fright leaves their (angels') hearts, they (angels) are asked: `What did your Lord say!'

They respond: "The truth. And He is the Most High, the Most Great.' So those who hope to hear something listen, and they are standing one above the other.''

Sufyan (the narrator) described them with a gesture, spreading the fingers of his right hand and holding it in such a way that the fingers were above one another.

"Sometimes the flaming fire hits one of these listeners before he is able to convey what he has heard to the one who is beneath him, and he is burned up, or sometimes the fire does not hit him until he has pit on to the one beneath him, so he brings it to the earth.''

Perhaps Sufyan said: "...until it reaches the earth and he puts it into the mouth of the sorcerer or fortune-teller, so that after telling a hundred lies he gets something right, and the people say, `Did he not tell us that on such and such a day such and such would happen, and we found it to be the truth among the statements which were heard from heaven.'''

Then Allah says:

" قلت" وهذا كقوله تبارك وتعالى " تبارك الذي جعل في السماء بروجا " الآية . ومنهم من قال البروج هي منازل الشمس والقمر وقال عطية العوفي البروج ههنا هي قصور فيها الحرس وجعل الشهب حرسا لها من مردة الشياطين لئلا يسمعوا إلى الملإ الأعلى فمن تمرد وتقدم منهم لاستراق السمع جاءه شهاب مبين فأتلفه فربما يكون قد ألقى الكلمة التي سمعها أن يدركه الشهاب إلى الذي هو دونه فيأخذها الآخر ويأتي بها إلى وليه كما جاء مصرحا به في الصحيح كما قال البخاري . في تفسير هذه الآية : حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو عن عكرمة عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان " قال علي وقال غيره صفوان ينفذهم ذلك " فإذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا " للذي قال " الحق وهو العلي الكبير " فيسمعها مسترقو السمع ومسترقو السمع هكذا واحد فوق آخر ووصف سفيان بيده وفرج بين أصابع يده اليمنى نصبها بعضها فوق بعض فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه وربما لم يدركه حتى يرمي بها إلى الذي يليه إلى الذي هو أسفل منه حتى يلقوها إلى الأرض وربما قال سفيان حتى تنتهي إلى الأرض فتلقى على فم الساحر أو الكاهن فيكذب معها مائة كذبة فيصدق فيقولون ألم يخبرنا يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا فوجدناه حقا للكلمة التي سمعت من السماء .

"إلا" لكن "من استرق السمع" خطفه "فأتبعه شهاب مبين" كوكب يضيء ويحرقه أو يثقبه أو يخبله

أي لكن من استرق السمع , أي الخطفة اليسيرة , فهو استثناء منقطع . وقيل , هو متصل , أي إلا ممن استرق السماع . أي حفظنا السماء من الشياطين أن تسمع شيئا من الوحي وغيره ; إلا من استرق السمع فإنا لم نحفظها منه أن تسمع الخبر من أخبار السماء سوى الوحي , فأما الوحي فلا تسمع منه شيئا ; لقوله : " إنهم عن السمع لمعزولون " [ الشعراء : 212 ] . وإذا استمع الشياطين إلى شيء ليس بوحي فإنهم يقذفونه إلى الكهنة في أسرع من طرفة عين , ثم تتبعهم الشهب فتقتلهم أو تخبلهم ; ذكره الحسن وابن عباس . قوله تعالى : " فأتبعه شهاب مبين " أتبعه : أدركه ولحقه . شهاب : كوكب مضيء . وكذلك شهاب ثاقب . وقوله : " بشهاب قبس " [ النمل : 7 ] بشعلة نار في رأس عود ; قاله ابن عزيز . وقال ذو الرمة : كأنه كوكب في إثر عفرية مسوم في سواد الليل منقضب وسمي الكوكب شهابا لبريقه , يشبه النار . وقيل : شهاب لشعلة من نار , قبس لأهل الأرض , فتحرقهم ولا تعود إذا أحرقت كما إذا أحرقت النار لم تعد , بخلاف الكوكب فإنه إذا أحرق عاد إلى مكانه . قال ابن عباس : تصعد الشياطين أفواجا تسترق السمع فينفرد المارد منها فيعلو , فيرمى بالشهاب فيصيب جبهته أو أنفه أو ما شاء الله فيلتهب , فيأتي أصحابه وهو يلتهب فيقول : إنه كان من الأمر كذا وكذا , فيذهب أولئك إلى إخوانهم من الكهنة فيزيدون عليها تسعا , فيحدثون بها أهل الأرض ; الكلمة حق والتسع باطل . فإذا رأوا شيئا مما قالوا قد كان صدقوهم بكل ما جاءوا به من كذبهم . وسيأتي هذا المعنى مرفوعا في سورة " سبأ " إن شاء الله تعالى . واختلف في الشهاب هل يقتل أم لا . فقال ابن عباس : الشهاب يجرح ويحرق ويخبل ولا يقتل . وقال الحسن وطائفة : يقتل ; فعلى هذا القول في قتلهم بالشهب قبل إلقاء السمع إلى الجن قولان : أحدهما : أنهم يقتلون قبل إلقائهم ما استرقوه من السمع إلى غيرهم ; فعلى هذا لا تصل أخبار السماء إلى غير الأنبياء , ولذلك انقطعت الكهانة . والثاني : أنهم يقتلون بعد إلقائهم ما استرقوه من السمع إلى غيرهم من الجن ; ولذلك ما يعودون إلى استراقه , ولو لم يصل لانقطع الاستراق وانقطع الإحراق ; ذكره الماوردي قلت : والقول الأول أصح على ما يأتي بيانه في " الصافات " . واختلف هل كان رمي بالشهب قبل المبعث ; فقال الأكثرون نعم . وقيل لا , وإنما ذلك بعد المبعث . وسيأتي بيان هذه المسألة في سورة " الجن " إن شاء الله تعالى . وفي " الصافات " أيضا . قال الزجاج : والرمي بالشهب من آيات النبي صلى الله عليه وسلم مما حدث بعد مولده ; لأن الشعراء في القديم لم يذكروه في أشعارهم , ولم يشبهوا الشيء السريع به كما شبهوا بالبرق وبالسيل . ولا يبعد أن يقال : انقضاض الكواكب كان في قديم الزمان ولكنه لم يكن رجوما للشياطين , ثم صار رجوما حين ولد النبي صلى الله عليه وسلم . وقال العلماء : نحن نرى انقضاض الكواكب , فيجوز أن يكون ذلك كما نرى ثم يصير نارا إذا أدرك الشيطان . ويجوز أن يقال : يرمون بشعلة من نار من الهوى فيخيل إلينا أنه نجم سرى . والشهاب في اللغة النار الساطعة . وذكر أبو داود عن عامر الشعبي قال : لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم رجمت الشياطين بنجوم لم تكن ترجم بها قبل , فأتوا عبد ياليل بن عمرو الثقفي فقالوا : إن الناس قد فزعوا وقد أعتقوا رقيقهم وسيبوا أنعامهم لما رأوا في النجوم . فقال لهم - وكان رجلا أعمى - : لا تعجلوا , وانظروا فإن كانت النجوم التي تعرف فهي عند فناء الناس , وإن كانت لا تعرف فهي من حدث . فنظروا فإذا هي نجوم لا تعرف , فقالوا : هذا من حدث . فلم يلبثوا حتى سمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِلَّا» أداة استثناء.
«مَنِ» اسم موصول في محل نصب على الاستثناء.
«اسْتَرَقَ السَّمْعَ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة.
«فَأَتْبَعَهُ» الفاء عاطفة وماض ومفعوله المقدم.
«شِهابٌ» فاعل والجملة معطوفة.
«مُبِينٌ» صفة.

37vs10

إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ