You are here

15vs21

وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ

Wain min shayin illa AAindana khazainuhu wama nunazziluhu illa biqadarin maAAloomin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma bãbu wani abu fãce a wurinMu, akwai taskõkĩnsa kuma ba Mu saukar da shi ba fãce kan gwargwado sananne.

And there is not a thing but its (sources and) treasures (inexhaustible) are with Us; but We only send down thereof in due and ascertainable measures.
And there is not a thing but with Us are the treasures of it, and We do not send it down but in a known measure.
And there is not a thing but with Us are the stores thereof. And we send it not down save in appointed measure.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Supplies for All Things are with Allah

Allah says:

وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ ...

And there is not a thing, but the supplies for it are with Us,

Allah tells us that He is the Owner of all things, and that everything is easy for Him. He has the supplies for all things with Him.

... وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ﴿٢١﴾

and We do not send it down but in a known measure.

meaning, as He wills and as He wants. Doing so out of His great wisdom and mercy towards His servants, in a way that He is under no obligation to do. But He has decreed mercy for Himself.

Yazid bin Abi Ziyad reported from Abu Juhayfah that Abdullah said:

"No year has more rain than another, but Allah divides the rain between them as He wills, it rains here a year and there a year. Then he recited: وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ (And there is not a thing, but the supplies for it are with Us...).

Reported by Ibn Jarir.

يخبر تعالى أنه مالك كل شيء وأن كل شيء سهل عليه يسير لديه وأن عنده خزائن الأشياء من جميع الصنوف " وما ننزله إلا بقدر معلوم " كما يشاء كما يريد ولما له في ذلك من الحكمة البالغة والرحمة بعباده لا على جهة الوجوب بل هو كتب على نفسه الرحمة . قال يزيد بن أبي زياد عن أبي جحيفة عن عبد الله ما من عام بأمطر من عام ولكن الله يقسمه بينهم حيث شاء عاما ههنا وعاما ههنا ثم قرأ " وإن من شيء إلا عندنا خزائنه " الآية . رواه ابن جرير وقال أيضا حدثنا القاسم حدثنا هشيم أخبرنا إسماعيل بن سالم عن الحكم بن عيينة في قوله " وما ننزله إلا بقدر معلوم " قال ما عام بأكثر مطرا من عام ولا أقل ولكنه يمطر قوم ويحرم آخرون بما كان في البحر قال وبلغنا أنه ينزل مع المطر من الملائكة أكثر من عدد ولد إبليس وولد آدم يحصون كل قطرة حيث تقع وما تنبت وقال البزار حدثنا داود هو ابن بكير حدثنا حيان بن أغلب بن تميم حدثني أبي عن هشام عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خزائن الله الكلام فإذا أراد شيئا قال له كن فكان " ثم قال لا يرويه إلا أغلب وليس بالقوي وقد حدث عنه غير واحد من المتقدمين ولم يروه عنه إلا ابنه .

"وإن" ما "من" زائدة "شيء إلا عندنا خزائنه" مفاتيح خزائنه "وما ننزله إلا بقدر معلوم" على حسب المصالح

قوله تعالى : " وإن من شيء إلا عندنا خزائنه " أي وإن من شيء من أرزاق الخلق ومنافعهم إلا عندنا خزائنه ; يعني المطر المنزل من السماء , لأن به نبات كل شيء . قال الحسن : المطر خزائن كل شيء . وقيل : الخزائن المفاتيح , أي في السماء مفاتيح الأرزاق ; قاله الكلبي . والمعنى واحد . " وما ننزله إلا بقدر معلوم " أي ولكن لا ننزله إلا على حسب مشيئتنا وعلى حسب حاجة الخلق إليه ; كما قال : " ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء " [ الشورى : 27 ] . وروي عن ابن مسعود والحكم بن عيينة وغيرهما أنه ليس عام أكثر مطرا من عام , ولكن الله يقسمه كيف شاء , فيمطر قوم ويحرم آخرون , وربما كان المطر . في البحار والقفار . والخزائن جمع الخزانة , وهو الموضع الذي يستر فيه الإنسان ما له والخزانة أيضا مصدر خزن يخزن . وما كان في خزانة الإنسان كان معدا له . فكذلك ما يقدر عليه الرب فكأنه معد عنده ; قاله القشيري . وروى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أنه قال : في العرش مثال كل شيء خلقه الله في البر والبحر . وهو تأويل قوله تعالى : " وإن من شيء إلا عندنا خزائنه " . والإنزال بمعنى الإنشاء والإيجاد ; كقوله : " وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج " وقوله : " وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد " [ الحديد : 25 ] . وقيل : الإنزال بمعنى الإعطاء , وسماه إنزالا لأن أحكام الله إنما تنزل من السماء .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِنْ» الواو استئنافية وإن نافية.
«مِنْ» زائدة.
«شَيْ ءٍ» مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة استئنافية.
«إِلَّا» أداة حصر.
«عِنْدَنا» ظرف مكان متعلق بالخبر المقدم ونا مضاف إليه.
«خَزائِنُهُ» مبتدأ مؤخر والهاء مضاف إليه والجملة خبر شيء.
«وَما» الواو عاطفة وما نافية.
«نُنَزِّلُهُ» مضارع فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة معطوفة.
«إِلَّا» أداة حصر.
«بِقَدَرٍ» متعلقان بننزله.
«مَعْلُومٍ» صفة.

17vs44

تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً