You are here

15vs28

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ

Waith qala rabbuka lilmalaikati innee khaliqun basharan min salsalin min hamain masnoonin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma a l?kacin da Ubangijinka ya ce wa mal?´iku: &quotLalle Nĩ mai halittar wani jiki ne daga ƙeƙasasshen yumɓu wanda ya canja.&quot

Behold! thy Lord said to the angels: "I am about to create man, from sounding clay from mud moulded into shape;
And when your Lord said to the angels: Surely I am going to create a mortal of the essence of black mud fashioned in shape.
And (remember) when thy Lord said unto the angels: Lo! I am creating a mortal out of potter's clay of black mud altered,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The creation of Adam, the Command to the Angels to prostrate to Him, and the Rebellion of Iblis

Allah tells:

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴿٢٨﴾

فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ ﴿٢٩﴾

فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴿٣٠﴾

إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴿٣١﴾

قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴿٣٢﴾

And (remember) when your Lord said to the angels: "I am going to create a man (Adam) from dried (sounding) clay of altered mud. So, when I have fashioned him completely and breathed into him (Adam) of My spirit (the soul which I created for him,) then fall down, prostrating yourselves before him.''

So the angels prostrated themselves, all of them together. Except Iblis (Shaytan) - he refused to be among the prostrate.

(Allah) said: "O Iblis! What is your reason for not being among the prostrate!''

Allah informs us of how He mentioned Adam to His angels before He created him, and how He honored him by commanding the angels to prostrate to him. He mentions how His enemy Iblis, amidst all the angels, refused to prostrate to him out of envy, disbelief, stubbornness, arrogance, and false pride. This is why Iblis said:

يذكر تعالى تنويهه بذكر آدم في ملائكته قبل خلقه له وتشريفه إياه بأمر الملائكة بالسجود له ويذكر تخلف إبليس عدوه عن السجود له من بين سائر الملائكة حسدا وكفرا وعنادا واستكبارا وافتخارا بالباطل ولهذا قال " لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون" كقوله " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين " وقوله " أرأيتك هذا الذي كرمت علي" الآية .

"و" اذكر "إذا قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون"

إذ وإذا حرفا توقيت ; فإذ للماضي ; وإذا للمستقبل ; وقد توضع إحداهما موضع الأخرى . وقال المبرد : إذا جاء " إذ " مع مستقبل كان معناه ماضيا ; نحو قوله : " وإذ يمكر بك " [ الأنفال : 30 ] " وإذ تقول للذي أنعم الله عليه " [ الأحزاب : 37 ] معناه مكروا , وإذ قلت . وإذا جاء " إذا " مع الماضي كان معناه مستقبلا ; كقوله تعالى : " فإذا جاءت الطامة " [ النازعات : 34 ] " فإذا جاءت الصاخة " [ عبس : 33 ] و " إذا جاء نصر الله " [ النصر : 1 ] أي يجيء . وقال معمر بن المثنى أبو عبيدة : " إذ " زائدة ; والتقدير : وقال ربك ; واستشهد بقول الأسود بن يعفر : فإذ وذلك لا مهاة لذكره والدهر يعقب صالحا بفساد وأنكر هذا القول الزجاج والنحاس وجميع المفسرين . قال النحاس : وهذا خطأ ; لأن " إذ " اسم وهي ظرف زمان ليس مما تزاد . وقال الزجاج : هذا اجترام من أبي عبيدة ; ذكر الله عز وجل خلق الناس وغيرهم ; فالتقدير وابتدأ خلقكم إذ قال ; فكان هذا من المحذوف الذي دل عليه الكلام ; كما قال : فإن المنية من يخشها فسوف تصادفه أينما يريد أينما ذهب . ويحتمل أن تكون متعلقة بفعل مقدر تقديره واذكر إذ قال . وقول الله تعالى وخطابه للملائكة متقرر في الأزل بشرط وجودهم وفهمهم . وهكذا الباب كله في أوامر الله تعالى ونواهيه ومخاطباته . وهذا مذهب الشيخ أبي الحسن الأشعري , وهو الذي ارتضاه أبو المعالي . وقد أتينا عليه في كتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى وصفات الله العلى . والرب : المالك والسيد والمصلح والجابر ; وقد تقدم بيانه . قوله تعالى " للملائكة " الملائكة واحدها ملك . قال ابن كيسان وغيره : وزن ملك فعل من الملك . وقال أبو عبيدة ; هو مفعل من لأك إذا أرسل . والألوكة والمألكة والمألكة : الرسالة ; قال لبيد : وغلام أرسلته أمه بألوك فبذلنا ما سأل وقال آخر : أبلغ النعمان عني مألكا إنني قد طال حبسي وانتظاري ويقال : ألكني أي أرسلني ; فأصله على هذا مألك , الهمزة فاء الفعل فإنهم قلبوها إلى عينه فقالوا : ملأك . وقيل أصله ملأك من ملك يملك , نحو شمأل من شمل ; فالهمزة زائدة عن ابن كيسان أيضا ; وقد تأتي في الشعر على الأصل ; قال الشاعر : فلست لإنسي ولكن لملأك تنزل من جو السماء يصوب وقال النضر بن شميل : لا اشتقاق للملك عند العرب . والهاء في الملائكة تأكيد لتأنيث الجمع ; ومثله الصلادمة . والصلادم : الخيل الشداد , واحدها صلدم . وقيل : هي للمبالغة , كعلامة ونسابة . وقال أرباب المعاني : خاطب الله الملائكة لا للمشورة ولكن لاستخراج ما فيهم من رؤية الحركات والعبادة والتسبيح والتقديس , ثم ردهم إلى قيمتهم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذْ» ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر.
«قالَ رَبُّكَ» ماض وفاعله والكاف مضاف إليه والجملة مضاف إليه.
«لِلْمَلائِكَةِ» متعلقان بقال.
«إِنِّي خالِقٌ» إن واسمها وخبرها.
«بَشَراً» مفعوله به لخالق.
«مِنْ صَلْصالٍ» متعلقان بمحذوف صفة لبشر.
«مِنْ حَمَإٍ» متعلقان بمحذوف صفة لصلصال.
«مَسْنُونٍ» صفة.

2vs30

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
,

38vs71

إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ