You are here

15vs3

ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

Tharhum yakuloo wayatamattaAAoo wayulhihimu alamalu fasawfa yaAAlamoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ka bar su su ci kuma su ji dãdi, kuma gũri ya shagaltar da su, sa´an nan da sannu zã su sani.

Leave them alone, to enjoy (the good things of this life) and to please themselves: let (false) hope amuse them: soon will knowledge (undeceive them).
Leave them that they may eat and enjoy themselves and (that) hope may beguile them, for they will soon know.
Let them eat and enjoy life, and let (false) hope beguile them. They will come to know!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ ...

Leave them to eat and enjoy,

this is a stern and definitive threat for them, like His saying,

قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ

Say: "Enjoy your brief life! But certainly, your destination is the Fire!'' (14:30)

كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُّجْرِمُونَ

(O disbelievers!) Eat and enjoy yourselves (in this worldly life) for a little while. Verily, you are the guilty. (77:46)

Allah says:

... وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ ...

let them be preoccupied with false hope.

i.e., distracted from repentance and turning to Allah, for,

... فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿٣﴾

They will soon come to know!

that is, their punishment.

وقوله " ذرهم يأكلوا ويتمتعوا " تهديد شديد لهم ووعيد أكيد كقوله تعالى " قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار " وقوله " كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون " ولهذا قال " ويلههم الأمل" أي عن التوبة والإنابة " فسوف يعلمون " أي عاقبة أمرهم .

"ذرهم" اترك الكفار يا محمد "يأكلوا ويتمتعوا" بدنياهم "ويلههم" يشغلهم "الأمل" بطول العمر وغيره عن الإيمان "فسوف يعلمون" عاقبة أمرهم وهذا قبل الأمر بالقتال

فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : " ذرهم يأكلوا ويتمتعوا " تهديد لهم . " ويلههم الأمل " أي يشغلهم عن الطاعة . يقال : ألهاه عن كذا أي شغله . ولهي هو عن الشيء يلهى . " فسوف يعلمون " إذا رأوا القيامة وذاقوا وبال ما صنعوا . وهذه الآية منسوخة بالسيف . الثانية : في مسند البزار عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أربعة من الشقاء جمود العين وقساوة القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا ) . وطول الأمل داء عضال ومرض مزمن , ومتى تمكن من القلب فسد مزاجه واشتد علاجه , ولم يفارقه داء ولا نجح فيه دواء , بل أعيا الأطباء ويئس من برئه الحكماء والعلماء . وحقيقة الأمل : الحرص على الدنيا والانكباب عليها , والحب لها والإعراض عن الآخرة . وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( نجا أول هذه الأمة باليقين والزهد ويهلك آخرها بالبخل والأمل ) . ويروى عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قام على درج مسجد دمشق فقال : ( يا أهل دمشق , ألا تسمعون من أخ لكم ناصح , إن من كان قبلكم كانوا يجمعون كثيرا ويبنون مشيدا ويأملون بعيدا , فأصبح جمعهم بورا وبنيانهم قبورا وأملهم غرورا . هذه عاد قد ملأت البلاد أهلا ومالا وخيلا ورجالا , فمن يشتري مني اليوم تركتهم بدرهمين ! وأنشد : يا ذا المؤمل آمالا وإن بعدت منه ويزعم أن يحظى بأقصاها أنى تفوز بما ترجوه ويك وما أصبحت في ثقة من نيل أدناها وقال الحسن : ( ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل ) . وصدق رضي الله عنه ! فالأمل يكسل عن العمل ويورث التراخي والتواني , ويعقب التشاغل والتقاعس , ويخلد إلى الأرض ويميل إلى الهوى . وهذا أمر قد شوهد بالعيان فلا يحتاج إلى بيان ولا يطلب صاحبه ببرهان ; كما أن قصر الأمل يبعث على العمل , ويحيل على المبادرة , ويحث على المسابقة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ذَرْهُمْ» أمر فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة مستأنفة.
«يَأْكُلُوا» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب والفاعل هو الواو والجملة لا محل لها.
«وَيَتَمَتَّعُوا» معطوف على يأكلوا وإعرابه مثله.
«وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ» مضارع وفاعله والهاء مفعول به.
«فَسَوْفَ» الفاء استئنافية وسوف حرف استقبال.
«يَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة مستأنفة

14vs30

وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ
,

15vs96

الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللّهِ إِلـهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
,

29vs66

لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
,