You are here

15vs30

فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ

Fasajada almalaikatu kulluhum ajmaAAoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai malã´iku suka yi sujada dukkansu gaba ɗaya.

So the angels prostrated themselves, all of them together:
So the angels made obeisance, all of them together,
So the angels fell prostrate, all of them together

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The creation of Adam, the Command to the Angels to prostrate to Him, and the Rebellion of Iblis

Allah tells:

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴿٢٨﴾

فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ ﴿٢٩﴾

فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴿٣٠﴾

إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴿٣١﴾

قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴿٣٢﴾

And (remember) when your Lord said to the angels: "I am going to create a man (Adam) from dried (sounding) clay of altered mud. So, when I have fashioned him completely and breathed into him (Adam) of My spirit (the soul which I created for him,) then fall down, prostrating yourselves before him.''

So the angels prostrated themselves, all of them together. Except Iblis (Shaytan) - he refused to be among the prostrate.

(Allah) said: "O Iblis! What is your reason for not being among the prostrate!''

Allah informs us of how He mentioned Adam to His angels before He created him, and how He honored him by commanding the angels to prostrate to him. He mentions how His enemy Iblis, amidst all the angels, refused to prostrate to him out of envy, disbelief, stubbornness, arrogance, and false pride. This is why Iblis said:

وقد روى ابن جرير ههنا أثرا غريبا عجيبا من حديث شبيب بن بشر عن عكرمة عن ابن عباس قال لما خلق الله الملائكة قال " إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين " قالوا لا نفعل فأرسل عليهم نارا فأحرقتهم , ثم خلق ملائكة أخرى فقال لهم مثل ذلك فقالوا سمعنا وأطعنا إلا إبليس كان من الكافرين الأولين وفي ثبوت هذا عنه بعد والظاهر أنه إسرائيلي والله أعلم .

"فسجد الملائكة كلهم أجمعون" فيه تأكيدان

قوله تعالى " فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلا إبليس " فيه مسألتان : الأولى : لا شك أن إبليس كان مأمورا بالسجود ; لقوله : " ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك " [ الأعراف : 12 ] وإنما منعه من ذلك الاستكبار والاستعظام ; كما تقدم في " البقرة " بيانه . ثم قيل : كان من الملائكة ; فهو استثناء من الجنس . وقال قوم : لم يكن من الملائكة ; فهو استثناء منقطع . وقد مضى في " البقرة " هذا كله مستوفى . وقال ابن عباس : الجان أبو الجن وليسوا شياطين . والشياطين ولد إبليس ; لا يموتون إلا مع إبليس . والجن يموتون , ومنهم المؤمن ومنهم الكافر . فآدم أبو الإنس . والجان أبو الجن . وإبليس أبو الشياطين ; ذكره الماوردي . والذي تقدم في " البقرة " خلاف هذا , فتأمله هناك . الثانية : الاستثناء من الجنس غير الجنس صحيح عند الشافعي , حتى لو قال : لفلان علي دينار إلا ثوبا , أو عشرة أثواب إلا قفيز حنطة , وما جانس ذلك كان مقبولا , ولا يسقط عنه من المبلغ قيمة الثوب والحنطة . ويستوي في ذلك المكيلات والموزونات والمقدرات . وقال مالك وأبو حنيفة رضي الله عنهما : استثناء المكيل من الموزون والموزون من المكيل جائز , حتى لو استثنى الدراهم من الحنطة والحنطة من الدراهم قبل . فأما إذا استثنى المقومات من المكيلات أو الموزونات , والمكيلات من المقومات , مثل أن يقول : علي عشرة دنانير إلا ثوبا , أو عشرة أثواب إلا دينارا لا يصح الاستثناء , ويلزم المقر جميع المبلغ . وقال محمد بن الحسن : الاستثناء من غير الجنس لا يصح , ويلزم المقر جملة ما أقر به . والدليل لقول الشافعي أن لفظ الاستثناء يستعمل في الجنس وغير الجنس ; قال الله تعالى : " لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما . إلا قيلا سلاما سلاما " [ الواقعة : 25 - 26 ] فاستثنى السلام من جملة اللغو . ومثله " فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلا إبليس " وإبليس من جملة الملائكة ; قال الله تعالى : " إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه " [ الكهف : 50 ] وقال الشاعر : وبلدة ليس بها أنيس إلا اليعافير وإلا العيس فاستثنى اليعافير وهي ذكور الظباء , والعيس وهي الجمال البيض من الأنيس ; ومثله قول النابغة : حلفت يمينا غير ذي مثنوية ولا علم إلا حسن ظن بصاحب

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ» الفاء استئنافية وماض وفاعله.
«كُلُّهُمْ» توكيد والهاء مضاف إليه.
«أَجْمَعُونَ» توكيد ثان مرفوع بالواو.