You are here

15vs72

لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ

LaAAamruka innahum lafee sakratihim yaAAmahoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Rantsuwa da(2) rãyuwarka! Lalle ne sũ a cikin mãyensu sunã ta ɗĩmuwa.

Verily, by thy life (O Prophet), in their wild intoxication, they wander in distraction, to and fro.
By your life! they were blindly wandering on in their intoxication.
By thy life (O Muhammad) they moved blindly in the frenzy of approaching death.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿٧٢﴾

Verily, by your life, in their wild intoxication, they were wandering blindly.

Allah swore by the life of His Prophet, which is an immense honor reflecting his high rank and noble status.

Amr bin Malik An-Nakari reported from Abu Al-Jawza' that Ibn Abbas said:

"Allah has never created or made or formed any soul that is dearer to him than Muhammad. I never heard that Allah swore by the life of anyone else.

Allah says,

لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ

Verily, by your life, in their wild intoxication, they were wandering blindly.

meaning, by your life and the length of your stay in this world,

This was reported by Ibn Jarir.

Qatadah said:

لَفِي سَكْرَتِهِمْ (in their wild intoxication),

"It means - in their misguided state;

يَعْمَهُونَ (they were wandering blindly),

means - they were playing.''

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas said:

لَعَمْرُكَ (Verily, by your life),

means by your life,

and

إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (in their wild intoxication, they were wandering blindly),

means that they were confused.''

قال الله تعالى" لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون " يقول وحياتك وعمرك وبقائك في الدنيا " إنهم لفي سكرتهم يعمهون" . رواه ابن جرير وقال قتادة في سكرتهم أي في ضلالتهم " يعمهون " أي يلعبون وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " لعمرك " لعيشك " إنهم لفي سكرتهم يعمهون " قال يترددون .

"لعمرك" خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم : أي وحياتك "إنهم لفي سكرتهم يعمهون" يترددون

فيه ثلاث مسائل : الأولى : قال القاضي أبو بكر بن العربي : قال المفسرون بأجمعهم أقسم الله تعالى هاهنا بحياة محمد صلى الله عليه وسلم تشريفا له , أن قومه من قريش في سكرتهم يعمهون وفي حيرتهم يترددون . قلت : وهكذا قال القاضي عياض : أجمع أهل التفسير في هذا أنه قسم من الله جل جلاله بمدة حياة محمد صلى الله عليه وسلم . وأصله ضم العين من العمر ولكنها فتحت لكثرة الاستعمال . ومعناه وبقائك يا محمد . وقيل وحياتك . وهذا نهاية التعظيم وغاية البر والتشريف . قال أبو الجوزاء : ما أقسم الله بحياة أحد غير محمد صلى الله عليه وسلم ; لأنه0 أكرم البرية عنده . قال ابن العربي : " ما الذي يمنع أن يقسم الله سبحانه وتعالى بحياة لوط ويبلغ به من التشريف ما شاء , وكل ما يعطيه الله تعالى للوط من فضل يؤتي ضعفيه من شرف لمحمد صلى الله عليه وسلم ; لأنه أكرم على الله منه ; أولا ترى أنه سبحانه أعطى إبراهيم الخلة وموسى التكليم وأعطى ذلك لمحمد , فإذا أقسم بحياة لوط فحياة محمد أرفع . ولا يخرج من كلام إلى كلام لم يجر له ذكر لغير ضرورة " . قلت : ما قاله حسن ; فإنه كان يكون قسمه سبحانه بحياة محمد صلى الله عليه وسلم كلاما معترضا في قصة لوط . قال القشيري أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم في تفسيره : ويحتمل أن يقال : يرجع ذلك إلى قوم لوط , أي كانوا في سكرتهم يعمهون . وقيل : لما وعظ لوط قومه وقال هؤلاء بناتي قالت الملائكة : يا لوط , " لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون " ولا يدرون ما يحل بهم صباحا . فإن قيل : فقد أقسم تعالى بالتين والزيتون وطور سينين ; فما في هذا ؟ قيل له : ما من شيء أقسم الله به إلا وذلك دلالة على فضله على ما يدخل في عداده , فكذلك نبينا صلى الله عليه وسلم يجب أن يكون أفضل ممن هو في عداده . والعمر والعمر ( بضم العين وفتحها ) لغتان ومعناهما واحد ; إلا أنه لا يستعمل في القسم إلا بالفتح لكثرة الاستعمال . وتقول : عمرك الله , أي أسأل الله تعميرك . و " لعمرك " رفع بالابتداء وخبره محذوف . المعنى لعمرك مما أقسم به . الثانية : كره كثير من العلماء أن يقول الإنسان لعمري ; لأن معناه وحياتي . قال إبراهيم النخعي : يكره للرجل أن يقول لعمري ; لأنه حلف بحياة نفسه , وذلك من كلام ضعفة الرجال . ونحو هذا قال مالك : إن المستضعفين من الرجال والمؤنثين يقسمون بحياتك وعيشك , وليس من كلام أهل الذكران , وإن كان الله سبحانه أقسم به في هذه القصة , فذلك بيان لشرف المنزلة والرفعة لمكانه , فلا يحمل عليه سواه ولا يستعمل في غيره . وقال ابن حبيب : ينبغي أن يصرف " لعمرك " في الكلام لهذه الآية . وقال قتادة : هو من كلام العرب . قال ابن العربي : وبه أقول , لكن الشرع قد قطعه في الاستعمال ورد القسم إليه . قلت . القسم ب " لعمرك ولعمري " ونحوه في أشعار العرب وفصيح كلامها كثير . قال النابغة : لعمري وما عمري علي بهين لقد نطقت بطلا علي الأقارع آخر : لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى لكالطول المرخى وثنياه باليد آخر : أيها المنكح الثريا سهيلا عمرك الله كيف يلتقيان آخر : إذا رضيت علي بنو قشير لعمر الله أعجبني رضاها وقال بعض أهل المعاني : لا يجوز هذا ; لأنه لا يقال لله عمر , وإنما هو تعالى أزلي . ذكره الزهراوي . الثالثة : قد مضى الكلام فيما يحلف به وما لا يجوز الحلف به في " المائدة " , وذكرنا هناك قول أحمد بن حنبل فيمن أقسم بالنبي صلى الله عليه وسلم لزمته الكفارة . قال ابن خويز منداد : من جوز الحلف بغير الله تعالى مما يجوز تعظيمه بحق من الحقوق فليس يقول إنها يمين تتعلق بها كفارة ; إلا أنه من قصد الكذب كان ملوما ; لأنه في الباطن مستخف بما وجب عليه تعظيمه . قالوا : وقوله تعالى " لعمرك " أي وحياتك . وإذا أقسم الله تعالى بحياة نبيه فإنما أراد بيان التصريح لنا أنه يجوز لنا أن نحلف بحياته . وعلى مذهب مالك معنى قوله : " لعمرك " و " التين والزيتون " [ التين : 1 ] . " والطور . وكتاب مسطور " [ الطور : 1 - 2 ] " والنجم إذا هوى " [ النجم : 1 ] " والشمس وضحاها " [ الضحى . 1 ] " لا أقسم بهذا البلد . وأنت حل بهذا البلد . ووالد وما ولد " [ البلد : 1 - 2 - 3 ] كل هذا معناه : وخالق التين والزيتون , وبرب الكتاب المسطور , وبرب البلد الذي حللت به , وخالق عيشك وحياتك , وحق محمد ; فاليمين والقسم حاصل به سبحانه لا بالمخلوق . قال ابن خويز منداد : ومن جوز اليمين بغير الله تعالى تأول قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحلفوا بآبائكم ) وقال : إنما نهى عن الحلف بالآباء الكفار , ألا ترى أنه قال لما حلفوا بآبائهم : ( للجبل عند الله أكرم من آبائكم الذين ماتوا في الجاهلية ) . ومالك حمل الحديث على ظاهره . قال ابن خويز منداد : واستدل أيضا من جوز ذلك بأن أيمان المسلمين جرت منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا أن يحلفوا بالنبي صلى الله عليه وسلم , حتى أن أهل المدينة إلى يومنا هذا إذا حاكم أحدهم صاحبه قال : احلف لي بحق ما حواه هذا القبر , وبحق ساكن هذا القبر , يعني النبي صلى الله عليه وسلم , وكذلك بالحرم والمشاعر العظام , والركن والمقام والمحراب وما يتلى فيه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لَعَمْرُكَ» اللام لام الابتداء وعمرك مبتدأ والكاف مضاف إليه والخبر محذوف تقديره قسمي.
«إِنَّهُمْ» إن واسمها.
«لَفِي سَكْرَتِهِمْ» متعلقان بيعمهون والها مضاف إليه واللام المزحلقة.
«يَعْمَهُونَ» مضارع والواو فاعله.