You are here

15vs90

كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ

Kama anzalna AAala almuqtasimeena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kamar yadda Muka saukar a kan mãsu yin rantsuwa,(7)

(Of just such wrath) as We sent down on those who divided (Scripture into arbitrary parts),-
Like as We sent down on the dividers
Such as We send down for those who make division,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Explanation of "Al-Muqtasimin"

Allah says:

كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ ﴿٩٠﴾

As We have sent down on the Muqtasimin (conspiring confederates),

المُقْتَسِمِينَ (the Muqtasimin) refers to those who had made a pact to oppose, deny, and insult the Prophets.

Similarly, Allah tells us about the people of Salih:

قَالُواْ تَقَاسَمُواْ بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ

They said, "Swear to one another (Taqasamu) by Allah that we shall make a secret night attack on him and his household.'' (27:49)

i.e., they plotted to kill him at night.

Mujahid said;

"Taqasamu means they swore an oath.''

وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَـنِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ

And they swear by Allah with their strongest oaths, that Allah will not raise up one who dies. (16:38)

أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُمْ مِّن قَبْلُ

(It will be said): "Did you not before swear that you would not leave (the world for the Hereafter)! (14:44)

أَهَـؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ

Are they those, of whom you swore that Allah would never show them mercy. (7:49)

It is as if they took an oath for every single thing that they denied in this world, so they are called the Muqtasimin.

Who have made the Qur'an into parts.

meaning, they have split up the Books that were revealed to them, believing in parts of them and rejecting parts of them.

وقوله " المقتسمين" أي المتحالفين أي تحالفوا على مخالفة الأنبياء وتكذيبهم وأذاهم كقوله تعالى إخبارا عن قوم صالح أنهم " قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله " الآية أي نقتلهم ليلا . قال مجاهد : تقاسموا وتحالفوا " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت " " أولم تكونوا أقسمتم من قبل" الآية " أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة " فكأنهم كانوا لا يكذبون بشيء من الدنيا إلا أقسموا عليه فسموا مقتسمين . قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : المقتسمون أصحاب صالح الذين تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله . وفي الصحيحين عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قومه فقال يا قوم إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاء النجاء فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا وانطلقوا على مهلهم فنجوا وكذبه طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني واتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب ما جئت به من الحق " .

"كما أنزلنا" العذاب "على المقتسمين" اليهود والنصارى

قيل : الكاف زائدة , أي أنذرتكم ما أنزلنا على المقتسمين ; كقوله : " ليس كمثله شيء " [ الشورى : 11 ] وقيل : أنذرتكم مثل ما أنزلنا بالمقتسمين . وقيل : المعنى كما أنزلنا على المقتسمين , أي من العذاب وكفيناك المستهزئين , فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين الذين بغوا , فإنا كفيناك أولئك الرؤساء الذين كنت تلقى منهم ما تلقى . واختلف في " المقتسمين " على أقوال سبعة : الأول : قال مقاتل والفراء : هم ستة عشر رجلا بعثهم الوليد بن المغيرة أيام الموسم فاقتسموا أعقاب مكة وأنقابها وفجاجها يقولون لمن سلكها : لا تغتروا بهذا الخارج فينا يدعي النبوة ; فإنه مجنون , وربما قالوا ساحر , وربما قالوا شاعر , وربما قالوا كاهن . وسموا المقتسمين لأنهم اقتسموا هذه الطرق , فأماتهم الله شر ميتة , وكانوا نصبوا الوليد بن المغيرة حكما على باب المسجد , فإذا سألوه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صدق أولئك . الثاني : قال قتادة : هم قوم من كفار قريش اقتسموا كتاب الله فجعلوا بعضه شعرا , وبعضه سحرا , وبعضه كهانة , وبعضه أساطير الأولين . الثالث : قال ابن عباس : ( هم أهل الكتاب آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه ) . وكذلك قال عكرمة : هم أهل الكتاب , وسموا مقتسمين لأنهم كانوا مستهزئين , فيقول بعضهم : هذه السورة لي وهذه السورة لك . وهو القول الرابع . الخامس : قال قتادة : قسموا كتابهم ففرقوه وبددوه وحرفوه . السادس : قال زيد بن أسلم : المراد قوم صالح , تقاسموا على قتله فسموا مقتسمين ; كما قال تعالى : " تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله " [ النمل : 49 ] . السابع : قال الأخفش : هم قوم اقتسموا أيمانا تحالفوا عليها . وقيل : إنهم العاص بن وائل وعتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو جهل بن هشام وأبو البختري بن هشام والنضر بن الحارث وأمية بن خلف ومنبه بن الحجاج ; ذكره الماوردي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«كَما» الكاف حرف جر وما موصولية متعلقان بآتيناك.
«أَنْزَلْنا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ» متعلقان بأنزلنا.

27vs49

قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ
,

16vs38

وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
,

14vs44

وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ
,

7vs49

أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ