You are here

15vs92

فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ

Fawarabbika lanasalannahum ajmaAAeena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, rantsuwa da Ubangijinka! (1) Haƙĩƙa, Munã tambayarsugabã ɗaya.

Therefore, by the Lord, We will, of a surety, call them to account,
So, by your Lord, We would most certainly question them all,
Them, by thy Lord, We shall question, every one,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ ﴿٩٢﴾

عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾

So, by your Lord, We shall certainly call all of them to account. For all that they used to do!

Those were the group who said that about the Messenger of Allah.''

فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ

عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

So, by your Lord, We shall certainly call all of them to account. For all that they used to do.

Abu Jafar reported from Ar-Rabi` that Abu Al-Aliyah said,

"All the people will be asked about two things on the Day of Resurrection:

what they used to worship, and

what their response was to the Messengers.''

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas said,

فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ

عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

So, by your Lord, We shall certainly call all of them to account. For all that they used to do.

then he said:

فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُسْـَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلاَ جَآنٌّ

So on that Day no question will be asked of man or Jinn as to his sin. (55:39)

He said,

"They will not be asked, `Did you do such and such!' Because Allah knows better than they do about that. But He will say, `Why did you do such and such!'''

" فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون " أولئك النفر الذين قالوا لرسول الله . وقال عبد الله هو ابن مسعود والذي لا إله غيره ما منكم من أحد إلا سيخلو الله به يوم القيامة كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر فيقول : ابن آدم ماذا غرك مني بي ؟ ابن آدم ماذا عملت فيما علمت ؟ ابن آدم ماذا أجبت المرسلين ؟ .

"فوربك لنسألنهم أجمعين" سؤال توبيخ

أي لنسألن هؤلاء الذين جرى ذكرهم عما عملوا في الدنيا . وفي البخاري : وقال عدة من أهل العلم في قوله : " فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون " عن لا إله إلا الله . قلت : وهذا قد روي مرفوعا , روى الترمذي الحكيم قال : حدثنا الجارود بن معاذ قال حدثنا الفضل بن موسى عن شريك عن ليث عن بشير بن نهيك عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : " فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون " قال : ( عن قول لا إله إلا الله ) قال أبو عبد الله : معناه عندنا عن صدق لا إله إلا الله ووفائها ; وذلك أن الله تعالى ذكر في تنزيله العمل فقال : " عما كانوا يعملون " ولم يقل عما كانوا يقولون , وإن كان قد يجوز أن يكون القول أيضا عمل اللسان , فإنما المعني به ما يعرفه أهل اللغة أن القول قول والعمل عمل . وإنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عن لا إله إلا الله ) أي عن الوفاء بها والصدق لمقالها . كما قال الحسن البصري : ليس الإيمان بالتحلي ولا الدين بالتمني ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال . ولهذا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة ) قيل : يا رسول الله , وما إخلاصها ؟ قال : ( أن تحجزه عن محارم الله ) . رواه زيد بن أرقم . وعنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عهد إلي ألا يأتيني أحد من أمتي بلا إله إلا الله لا يخلط بها شيئا إلا وجبت له الجنة ) قالوا : يا رسول الله , وما الذي يخلط بلا إله إلا الله ؟ قال : ( حرصا على الدنيا وجمعا لها ومنعا لها , يقولون قول الأنبياء ويعملون أعمال الجبابرة ) . وروى أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا إله إلا الله تمنع العباد من سخط الله ما لم يؤثروا صفقة دنياهم على دينهم فإذا آثروا صفقة دنياهم على دينهم ثم قالوا لا إله إلا الله ردت عليهم وقال الله كذبتم ) . أسانيدها في نوادر الأصول . قلت : والآية بعمومها تدل على سؤال الجميع ومحاسبتهم كافرهم ومؤمنهم , إلا من دخل الجنة بغير حساب على ما بيناه في كتاب ( التذكرة ) . فإن قيل : وهل يسأل الكافر ويحاسب ؟ قلنا : فيه خلاف وذكرناه في التذكرة . والذي يظهر سؤاله للآية وقوله : " وقفوهم إنهم مسئولون " [ الصافات : 24 ] وقوله : " إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم " [ الغاشية : 25 - 26 ] . فإن قيل : فقد قال تعالى : " ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون " [ القصص : 78 ] وقال : " فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان " [ الرحمن : 39 ] , وقال : " ولا يكلمهم الله " [ البقرة : 174 ] , وقال : " إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " [ المطففين : 15 ] . قلنا : القيامة مواطن , فموطن يكون فيه سؤال وكلام , وموطن لا يكون ذلك فيه . قال عكرمة : القيامة مواطن , يسأل في بعضها ولا يسأل في بعضها . وقال ابن عباس : ( لا يسألهم سؤال استخبار واستعلام هل عملتم كذا وكذا ; لأن الله عالم بكل شيء , ولكن يسألهم سؤال تقريع وتوبيخ فيقول لهم : لم عصيتم القرآن وما حجتكم فيه ؟ واعتمد قطرب هذا القول . وقيل : " لنسألنهم أجمعين " يعني المؤمنين المكلفين ; بيانه قوله تعالى : " ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم " [ التكاثر : 8 ] . والقول بالعموم أولى كما ذكر . والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَوَ رَبِّكَ» الفاء استئنافية والواو للقسم ورب مجرور متعلقان بفعل أقسم والجملة لا محل لها والكلام مستأنفة والكاف مضاف إليه.
«لَنَسْئَلَنَّهُمْ» اللام واقعة في جواب القسم ونسألنهم مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به وفاعله مستتر وجملة جوابالقسم لا محل لها.
«أَجْمَعِينَ» توكيد للهاء في لنسألهم منصوب بالياء.