You are here

16vs1

أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

Ata amru Allahi fala tastaAAjiloohu subhanahu wataAAala AAamma yushrikoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Al´amarin Allah yã zo, sabõda haka kada ku nħmi hanzartãwarsa. Tsarkin Allah ya tabbata, kuma Ya ɗaukaka daga abin da suke yi na shirka.

(Inevitable) cometh (to pass) the Command of Allah: seek ye not then to hasten it: Glory to Him, and far is He above having the partners they ascribe unto Him!
Allah's commandment has come, therefore do not desire to hasten it; glory be to Him, and highly exalted be He above what they associate (with Him).
The commandment of Allah will come to pass, so seek not ye to hasten it. Glorified and Exalted be He above all that they associate (with Him).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(The commandment of Allah will come to passナ) [16:1]. Said Ibn Abbas: モWhen Allah, exalted is He, revealed (The Hour drew nigh and the moon was rent in twain) [54:1], the unbelievers said to each other: This man claims that the Day of Judgement is near, so refrain from some of the things you usually do until
we see what happens. When they saw that nothing happened, they said: Nothing happened, and so Allah, exalted is He, revealed (Their reckoning draweth nigh for mankind, while they turn away in heedlessnessナ)[21:1]. They again became apprehensive and waited for the nearing last Hour. When a long time had
passed [and nothing happened] they said: O Muhammad, nothing of that with which you have threatened us happened. And Allah, exalted is He, revealed (The commandment of Allah will come to pass).
The Prophet, Allah bless him and give him peace, jumped up when he heard this and people raised their heads [to heaven]. The revelation (so seek not ye to hasten it) came, and people felt relieved. And when this verse was revealed, the Messenger of Allah, Allah, bless him and give him peace, said: I and the last Hour are likethis - and he pointed with his finger - ; it almost came before me ヤ. Other unbelievers said: モThe judgement is already here; it is chastisement through the swordヤ. This is the answer of al-Nadr ibn al-Harith when He said (O Allah! If this be indeed the truth from Thee, then rain down stones on usナ) [8:32], as if hastening chastisement, and so Allah exalted is He, revealed this verse.

Warning about the approach of the Hour

Allah says:

أَتَى أَمْرُ اللّهِ ...

The Event ordained by Allah has indeed come,

Allah is informing about the approach of the Hour in the past tense (in Arabic) in order to confirm that it will undoubtedly come to pass.

This is like the following Ayat, in which the verbs appear in the past tense in Arabic:

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَـبُهُمْ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ

Mankind's reckoning has drawn near them, while they turn away in heedlessness. (21:1)

اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ

The Hour has drawn near, and the moon has been cleft. (54:1)

... فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ ...

so do not seek to hasten it.

means, what was far is now near, so do not try to rush it. As Allah said,

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلاَ أَجَلٌ مُّسَمًّى لَّجَآءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ

يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَـفِرِينَ

And they ask you to hasten the torment (for them), and had it not been for a term appointed, the torment would certainly have come to them. And surely, it will come upon them suddenly while they are unaware!

They ask you to hasten on the torment. And verily! Hell, of a surety, will encompass the disbelievers. (29:53-54)

Ibn Abi Hatim reported from Uqbah bin Amir that the Messenger of Allah said:

تَطْلُعُ عَلَيْكُمْ عِنْدَ السَّاعَةِ سَحَابَةٌ سَوْدَاءُ مِنَ الْمَغْرِبِ مِثْلَ التُّرْسِ، فَمَا تَزَالُ تَرْتَفِعُ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ فِيهَا: يَا أَيُّهَاالنَّاسُ

فَيُقْبِلُ النَّاسُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ: هَلْ سَمِعْتُمْ،

فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: نَعَمْ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَشُكُّ،

ثُمَّ يُنَادِي الثَّانِيَةَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ

فَيَقُولُ النَّاسُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: هَلْ سَمِعْتُمْ،

فَيَقُولُونَ: نَعَمْ،

ثُمَّ يُنَادِي الثَّالِثَةَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ

أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوه

When the Hour approaches, a black cloud resembling a shield will emerge upon from the west. It will continue rising in the sky, then a voice will call out, `O mankind!'

The people will say to one another, `Did you hear that!'

Some will say, `yes', but others will doubt it.

Then a second call will come, `O mankind!'

The people will say to one another, `Did you hear that!'

And they will say, `Yes.'

Then a third call will come, `O mankind!'

The Event ordained by Allah has indeed come, so do not seek to hasten it.'

The Messenger of Allah said:

فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ الرَّجُلَيْنِ لَيَنْشُرَانِ الثَّوبَ فَمَا يَطْوِيَانِهِ أَبَدًا،

وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَمُدَّنَّ حَوْضَهُ فَمَا يَسْقِي فِيهِ شَيْئًا أَبَدًا،

وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَحْلُبُ نَاقَتَهُ فَمَا يَشْرِبُهُ أَبَدًا

قَالَ وَيَشْتَغِلُ النَّاس

"By the One in Whose Hand is my soul, two men will spread out a cloth, but will never refold it;

a man will prepare his trough, but will never water his animals from it;

and a man will milk his camel, but will never drink the milk.''

Then he said, "The people will be distracted.''

Then Allah tells us that He is free from their allegations of partners to their worship of idols, and making equals for Him. Glorified and exalted be He far above that. These are the people who deny the Hour, so He says:

... سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١﴾

Glorified and Exalted be He above all that they associate as partners with Him.

يخبر تعالى عن اقتراب الساعة ودنوها معبرا بصيغة الماضي الدال على التحقيق والوقوع لا محالة كقوله " اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون " وقال " اقتربت الساعة وانشق القمر " وقوله " فلا تستعجلوه " أي قرب ما تباعد " فلا تستعجلوه " يحتمل أن يعود الضمير على الله ويحتمل أن يعود على العذاب وكلاهما متلازم كما قال تعالى " ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب وليأتينهم بغتة وهم لا يشعرون يستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين " وقد ذهب الضحاك في تفسير هذه الآية إلى قول عجيب فقال في قوله " أتى أمر الله " أي فرائضه وحدوده وقد رده ابن جرير فقال : لا نعلم أحدا استعجل بالفرائض وبالشرائع قبل وجودها بخلاف العذاب فإنهم استعجلوه قبل كونه استبعادا وتكذيبا قلت كما قال تعالى " يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد " . وقال ابن أبي حاتم : ذكر عن يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش عن محمد بن عبد الله مولى المغيرة بن شعبة عن كعب بن علقمة عن عبد الرحمن بن حجيرة عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " تطلع عليكم عند الساعة سحابة سوداء من المغرب مثل الترس فما تزال ترتفع في السماء ثم ينادي مناد فيها : أيها الناس فيقبل الناس بعضهم على بعض هل سمعتم ؟ فمنهم من يقول نعم ومنهم من يشك ثم ينادي الثانية يا أيها الناس فيقول الناس بعضهم لبعض : هل سمعتم ؟ فيقولون نعم ثم ينادي الثالثة أيها الناس أتى أمر الله فلا تستعجلوه " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالذي نفسي بيده إن الرجلين لينشران الثوب فما يطويانه أبدا وإن الرجل ليمدن حوضه فما يسقي فيه شيئا أبدا وإن الرجل ليحلب ناقته فما يشربه أبدا - قال - ويشتغل الناس " ثم إنه تعالى نزه نفسه عن شركهم به غيره وعبادتهم معه ما سواه من الأوثان والأنداد تعالى وتقدس علوا كبيرا وهؤلاء هم المكذبون بالساعة فقال " سبحانه وتعالى عما يشركون " .

سورة النحل [ مكية إلا الآيات الثلاث الأخيرة فمدنية وآياتها 128 نزلت بعد الكهف ] لما استبطأ المشركون العذاب نزل "أتى أمر الله" أي الساعة وأتى بصيغة الماضي لتحقق وقوعه أي قرب "فلا تستعجلوه" تطلبوه قبل حينه فإنه واقع لا محالة "سبحانه" تنزيها له "وتعالى عما يشركون" به غيره

سورة النحل وهي مكية كلها في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر . وتسمى سورة النعم بسبب ما عدد الله فيها من نعمه على عباده . وقيل : هي مكية غير قوله تعالى : " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به " [ النحل : 126 ] الآية ; نزلت بالمدينة في شأن التمثيل بحمزة وقتلى أحد . وغير قوله تعالى : " واصبر وما صبرك إلا بالله " [ النحل : 127 ] . وغير قوله : " ثم إن ربك للذين هاجروا " [ النحل : 110 ] الآية . وأما قوله : " والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا " [ النحل : 41 ] فمكي , في شأن هجرة الحبشة . وقال ابن عباس : هي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة بعد قتل حمزة , وهي قوله : " ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا " إلى قوله " بأحسن ما كانوا يعملون " [ النحل : 95 ] . " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " قيل : " أتى " بمعنى يأتي ; فهو كقولك : إن أكرمتني أكرمتك . وقد تقدم أن أخبار الله تعالى في الماضي والمستقبل سواء ; لأنه آت لا محالة , كقوله : " ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار " [ الأعراف : 44 ] . و " أمر الله " عقابه لمن أقام على الشرك وتكذيب رسوله . قال الحسن وابن جريج والضحاك : إنه ما جاء به القرآن من فرائضه وأحكامه . وفيه بعد ; لأنه لم ينقل أن أحدا من الصحابة استعجل فرائض الله من قبل أن تفرض عليهم , وأما مستعجلو العذاب والعقاب فذلك منقول عن كثير من كفار قريش وغيرهم , حتى قال النضر بن الحارث : " اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك " الآية , فاستعجل العذاب . قلت : قد يستدل الضحاك بقول عمر رضي الله عنه : وافقت ربي في ثلاث : في مقام إبراهيم , وفي الحجاب , وفي أسارى بدر ; خرجه مسلم والبخاري . وقد تقدم في سورة البقرة . وقال الزجاج : هو ما وعدهم به من المجازاة على كفرهم , وهو كقوله : " حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور " [ هود : 40 ] . وقيل : هو يوم القيامة أو ما يدل على قربها من أشراطها . قال ابن عباس : لما نزلت " اقتربت الساعة وانشق القمر " [ القمر : 1 ] قال الكفار : إن هذا يزعم أن القيامة قد قربت , فأمسكوا عن بعض ما كنتم تعملون , فأمسكوا وانتظروا فلم يروا شيئا , فقالوا : ما نرى شيئا فنزلت " اقترب للناس حسابهم " [ الأنبياء : 1 ] الآية . فأشفقوا وانتظروا قرب الساعة , فامتدت الأيام فقالوا : ما نرى شيئا فنزلت " أتى أمر الله " فوثب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون وخافوا ; فنزلت " فلا تستعجلوه " فاطمأنوا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بعثت أنا والساعة كهاتين ) وأشار بأصبعيه : السبابة والتي تليها . يقول : ( إن كادت لتسبقني فسبقتها ) . وقال ابن عباس : كان بعث النبي صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة , وأن جبريل لما مر بأهل السموات مبعوثا إلى محمد صلى الله عليه وسلم قالوا الله أكبر , قد قامت الساعة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَتى أَمْرُ» ماض وفاعله والجملة مستأنفة.
«اللَّهِ» لفظ جلالة مضاف إليه.
«فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ» الفاء عاطفة ولا الناهية والمضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعله والهاء مفعوله والجملة معطوفة.
«سُبْحانَهُ» مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أسبح والجملة مستأنفة.
«وَتَعالى » ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر والجملة معطوفة.
«عَمَّا» ما موصولية ومتعلقان بسبحان.
«يُشْرِكُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صلة.

,

42vs18

يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ
,

29vs54

يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ
,

29vs53

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَجَاءهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
,

21vs1

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ

6vs100

وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ