You are here

16vs123

ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

Thumma awhayna ilayka ani ittabiAA millata ibraheema haneefan wama kana mina almushrikeena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sa´an nan kuma Muka yi wahayi zuwa gare ka (cħwa), &quotKa(4) bi aƙĩdar Ibrahĩm, mai karkatã zuwa ga gaskiya, kuma bai kasance daga mãsu shirki ba.´

So We have taught thee the inspired (Message), "Follow the ways of Abraham the True in Faith, and he joined not gods with Allah."
Then We revealed to you: Follow the faith of Ibrahim, the upright one, and he was not of the polytheists.
And afterward We inspired thee (Muhammad, saying): Follow the religion of Abraham, as one by nature upright. He was not of the idolaters.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ...

Then, We have sent the revelation to you: "Follow the religion of Ibrahim (he was a) Hanif...

meaning, `because of his perfection, greatness, and the soundness of his Tawhid and his way, We revealed to you, O Seal of the Messengers and Leader of the Prophets,'

... أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٢٣﴾

Follow the religion of Ibrahim (he was a) Hanif and he was not of the idolators.

This is like the Ayah in Surah Al-An`am:

قُلْ إِنَّنِى هَدَانِى رَبِّى إِلَى صِرَطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

Say: "Truly, my Lord has guided me to a straight path, a right religion, the religion of Ibrahim, (he was a) Hanif and he was not of the idolators.'' (6:161)

وقوله " ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا " أي ومن كماله وعظمته وصحة توحيده وطريقه أنا أوحينا إليك يا خاتم الرسل وسيد الأنبياء" أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين " كقوله في الأنعام " قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين " .

"ثم أوحينا إليك" يا محمد "أن اتبع ملة" دين "إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين" كرر ردا على زعم اليهود والنصارى أنهم على دينه

قال ابن عمر : أمر باتباعه في مناسك الحج كما علم إبراهيم جبريل عليهما السلام . وقال الطبري : أمر باتباعه في التبرؤ من الأوثان والتزين بالإسلام . وقيل : أمر باتباعه في جميع ملته إلا ما أمر بتركه ; قاله بعض أصحاب الشافعي على ما حكاه الماوردي . والصحيح الاتباع في عقائد الشرع دون الفروع ; لقوله تعالى : " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " [ المائدة : 48 ] . مسألة : في هذه الآية دليل على جواز اتباع الأفضل للمفضول - لما تقدم في الأصول - والعمل به , ولا درك على الفاضل في ذلك ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء عليهم السلام , وقد أمر بالاقتداء بهم فقال : " فبهداهم اقتده " [ الأنعام : 90 ] . وقال هنا : " ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ثُمَّ» عاطفة.
«أَوْحَيْنا» ماض فاعله مستتر.
«إِلَيْكَ» متعلقان بأوحينا.
«أَنِ» مصدرية.
«اتَّبِعْ» أمر فاعله مستتر والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به.
«مِلَّةَ» مفعول به.
«إِبْراهِيمَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
«حَنِيفاً» حال.
«وَما» الواو عاطفة وما نافية.
«كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» كان واسمها محذوف تقديره هو ومن المشركين متعلقان بالخبر المحذوف والجملة معطوفة.

6vs161

قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

2vs135

وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ