You are here

16vs28

الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

Allatheena tatawaffahumu almalaikatu thalimee anfusihim faalqawoo alssalama ma kunna naAAmalu min sooin bala inna Allaha AAaleemun bima kuntum taAAmaloona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗanda malãiku suke karɓar rãyukansu sunã mãsu zãluntar kansu. Sai suka jħfa nħman sulhu (suka ce) &quotBa mu kasance muna aikata wani mummũnan aiki ba.&quot Kayya! Lalle Allah ne Masani ga abin da kuka kasance kunã aikatãwa.

"(Namely) those whose lives the angels take in a state of wrong-doing to their own souls." Then would they offer submission (with the pretence), "We did no evil (knowingly)." (The angels will reply), "Nay, but verily Allah knoweth all that ye did;
Those whom the angels cause to die while they are unjust to themselves. Then would they offer submission: We used not to do any evil. Aye! surely Allah knows what you did.
Whom the angels cause to die while they are wronging themselves. Then will they make full submission (saying): We used not to do any wrong. Nay! Surely Allah is Knower of what ye used to do.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Condition of the Disbeliever during and after Death

Allah tells:

الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ ...

Those whose lives the angels take while they are doing wrong to themselves.

Allah informs us of the state of the idolators who are doing wrong to themselves when death approaches and the angels come to seize their evil souls.

... فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ ...

Then, they will (falsely) submit,

meaning, they will make it appear as if they used to listen and obey by saying,

... مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ ...

We did not do any evil.

Similarly, on the Day of Resurrection, they will say,

وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ

By Allah, our Lord, we were not idolators. (6:23)

يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهِ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ

On the Day when Allah will resurrect them all together; then they will swear to Him as they swear to you. (58:18)

Allah says, rejecting what they say,

... بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٢٨﴾

فَادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٢٩﴾

"Yes! Truly, Allah is Most Knowing of what you did. So enter the gates of Hell, to abide therein, and indeed, what an evil abode there is for the arrogant.''

meaning, a miserable position in the abode of humiliation for those who were too arrogant to pay attention to the signs of Allah and follow His Messengers.

They will enter Hell from the day they die with their souls, and their bodies will feel the heat and hot winds of their graves. When the Day of Resurrection comes, their souls will be reunited with their bodies, to abide forever in the fire of Hell, and

لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ وَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِّنْ عَذَابِهَا

It will not be complete enough to kill them nor shall its torment be lightened for them. (35:36)

As Allah says,

النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُواْ ءَالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ

The Fire, they are exposed to it morning and afternoon. And on the Day when the Hour will be established (it will be said to the angels): "Cause Fir`awn's people to enter the severest torment!'' (40:46)

يخبر تعالى عن حال المشركين الظالمي أنفسهم عند احتضارهم ومجيء الملائكة إليهم لقبض أرواحهم الخبيثة " فألقوا السلم " أي أظهروا السمع والطاعة والانقياد قائلين " ما كنا نعمل من سوء " كما يقولون يوم المعاد " والله ربنا ما كنا مشركين " " يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم " قال الله مكذبا لهم في قيلهم ذلك " بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين " .

"الذين تتوفاهم" بالتاء والياء "الملائكة ظالمي أنفسهم" بالكفر "فألقوا السلم" انقادوا واستسلموا عند الموت قائلين "ما كنا نعمل من سوء" شرك فتقول الملائكة : "بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون" فيجازيكم به

هذا من صفة الكافرين . و " ظالمي أنفسهم " نصب على الحال ; أي وهم ظالمون أنفسهم إذ أوردوها موارد الهلاك . " فألقوا السلم " أي الاستسلام . أي أقروا لله بالربوبية وانقادوا عند الموت وقالوا : " ما كنا نعمل من سوء " أي من شرك . فقالت لهم الملائكة : " بلى " قد كنتم تعملون الأسواء . " إن الله عليم بما كنتم تعملون " وقال عكرمة . نزلت هذه الآية بالمدينة في قوم أسلموا بمكة ولم يهاجروا , فأخرجتهم قريش إلى بدر كرها فقتلوا بها ; فقال : " الذين تتوفاهم الملائكة " بقبض أرواحهم . " ظالمي أنفسهم " في مقامهم بمكة وتركهم الهجرة . " فألقوا السلم " يعني في خروجهم معهم . وفيه ثلاثة أوجه : أحدها : أنه الصلح ; قاله الأخفش . الثاني : الاستسلام ; قاله قطرب . الثالث : الخضوع ; قاله مقاتل . " ما كنا نعمل من سوء " يعني من كفر . " بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون " يعني أن أعمالهم أعمال الكفار . وقيل : إن بعض المسلمين لما رأوا قلة المؤمنين رجعوا إلى المشركين ; فنزلت فيهم . وعلى القول الأول فلا يخرج كافر ولا منافق من الدنيا حتى ينقاد ويستسلم , ويخضع ويذل , ولا تنفعهم حينئذ توبة ولا إيمان ; كما قال : " فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا " [ غافر : 85 ] . وقد تقدم هذا المعنى وتقدم في " الأنفال " إن الكفار يتوفون بالضرب والهوان وكذلك في " الأنعام " وقد ذكرناه في كتاب التذكرة

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الَّذِينَ» اسم موصول صفة للكافرين.
«تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ» مضارع ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر.
«ظالِمِي» حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم وحذفت النون للإضافة.
«أَنْفُسِهِمْ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه والجملة صلة.
«فَأَلْقَوُا السَّلَمَ» الفاء عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على جملة الصلة.
«ما كُنَّا» ما النافية كنا كان واسمها والجملة مقول القول لفعل محذوف تقديره يقولون .. إلخ.
«نَعْمَلُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر كنا.
«مِنْ سُوءٍ» من حرف جر زائد وسوء مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا.
«بَلى » حرف جواب.
«إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وعليم خبرها والجملة مقول القول لفعل محذوف هو قالوا بلى.
«بِما» ما موصولية ومتعلقان بعليم.
«كُنْتُمْ» كان واسمها والجملة صلة.
«تَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كنتم.

58vs18

يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ
,

40vs46

النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ
,

35vs36

وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ
,

6vs23

ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ

4vs97

إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً