You are here

16vs47

أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ

Aw yakhuthahum AAala takhawwufin fainna rabbakum laraoofun raheemun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ko kuwa Ya kama su a kan naƙasa? To, lalle ne Ubangijinka haƙĩƙa Mai tausayi ne, Mai jin ƙai.

Or that He may not call them to account by a process of slow wastage - for thy Lord is indeed full of kindness and mercy.
Or that He may not seize them by causing them to suffer gradual loss, for your Lord is most surely Compassionate, Merciful.
Or that He will not seize them with a gradual wasting? Lo! thy Lord is indeed Full of Pity, Merciful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ ...

Or that He may punish them where they fear it most!

meaning, or Allah will take from them what they most fear, which is even more frightening, because when the thing you most fear to happen does happen, this is even worse.

Hence Al-Awfi reported that Ibn Abbas said that, َوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ (Or that He may punish them where they fear it most), means that Allah is saying:

`If I wish, I can take him after the death of his companion and after he has become frightened of that.'

This was also reported from Mujahid, Ad-Dahhak, Qatadah and others.

Then Allah says:

... فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿٤٧﴾

Indeed your Lord is full of kindness, Most Merciful.

meaning, because He does not hasten to punish, as was reported in the Two Sahihs:

لَا أَحَدَ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللهِ، إِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ لَهُ وَلَدًا وَهُوَ يَرْزُقُهُمْ وَيُعَافِيهِم

No one is more patient in the case of hearing offensive speech than Allah, for they attribute to Him a son, while He (alone) is giving them provision and good health.

And it is also recorded in Two Sahihs,

إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْه

Allah will let the wrongdoer continue until, when He begins to punish him, He will never let him go.

Then the Messenger of Allah recited:

وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِىَ ظَـلِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ

Such is the punishment of your Lord when He seizes the (population of) towns while they are doing wrong. Indeed, His punishment is painful, (and) severe. (11:102)

And Allah says:

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِىَ ظَـلِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَىَّ الْمَصِيرُ

And many a township did I give respite while it was given to wrongdoing. Then I punished it. And to Me is the (final) return (of all). (22:48)

وقوله " أو يأخذهم على تخوف " أي أو يأخذهم الله في حال خوفهم من أخذه لهم فإنه يكون أبلغ وأشد فإن حصول ما يتوقع مع الخوف شديد ولهذا قال العوفي عن ابن عباس " أو يأخذهم على تخوف " يقول إن شئت أخذته على أثر موت صاحبه وتخوفه بذلك وكذا روي عن مجاهد والضحاك وقتادة وغيرهم ثم قال تعالى " فإن ربكم لرءوف رحيم " أي حيث لم يعاجلكم بالعقوبة كما ثبت في الصحيحين " لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله إنهم يجعلون له ولدا وهو يرزقهم ويعافيهم " وفيهما " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد " وقال تعالى " وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير " .

"أو يأخذهم على تخوف" تنقص شيئا فشيئا حتى يهلك الجميع حال من الفاعل أو المفعول "فإن ربكم لرءوف رحيم" حيث لم يعاجلهم بالعقوبة

قال ابن عباس ومجاهد وغيرهم أي على تنقص من أموالهم ومواشيهم وزروعهم . وكذا قال ابن الأعرابي : أي على تنقص من الأموال والأنفس والثمرات حتى أهلكهم كلهم . وقال الضحاك : هو من الخوف ; المعنى : يأخذ طائفة ويدع طائفة , فتخاف الباقية أن ينزل بها ما نزل بصاحبتها . وقال الحسن : " على تخوف " أن يأخذ القرية فتخافه القرية الأخرى , وهذا هو معنى القول الذي قبله بعينه , وهما راجعان إلى المعنى الأول , وأن التخوف التنقص ; تخوفه تنقصه , وتخوفه الدهر وتخونه - بالفاء والنون - بمعنى ; يقال : تخونني فلان حقي إذا تنقصك . قال ذو الرمة : لا , بل هو الشوق من دار تخونها مرا سحاب ومرا بارح ترب وقال لبيد : تخونها نزولي وارتحالي أي تنقص لحمها وشحمها . وقال الهيثم بن عدي : التخوف " بالفاء " التنقص , لغة لأزدشنوءة . وأنشد : تخوف غدرهم مالي وأهدى سلاسل في الحلوق لها صليل وقال سعيد بن المسيب : بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال : يا أيها الناس , ما تقولون في قول الله عز وجل : " أو يأخذهم على تخوف " فسكت الناس , فقال شيخ من بني هذيل : هي لغتنا يا أمير المؤمنين , التخوف التنقص . فخرج رجل فقال : يا فلان , ما فعل دينك ؟ قال : تخوفته , أي تنقصته ; فرجع فأخبر عمر فقال عمر : أتعرف العرب ذلك في أشعارهم ؟ قال نعم ; قال شاعرنا أبو كبير الهذلي يصف ناقة تنقص السير سنامها بعد تمكه واكتنازه : تخوف الرحل منها تامكا قردا كما تخوف عود النبعة السفن فقال عمر : يا أيها الناس , عليكم بديوانكم شعر الجاهلية فإن فيه تفسير كتابكم ومعاني كلامكم . تمك السنام يتمك تمكا , أي طال وارتفع , فهو تامك . والسفن والمسفن ما ينجر به الخشب . وقال الليث بن سعد : " على تخوف " على عجل . وقال : على تقريع بما قدموه من ذنوبهم , وهذا مروي عن ابن عباس أيضا . وقال قتادة : " على تخوف " أن يعاقب أو يتجاوز .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَوْ يَأْخُذَهُمْ» معطوف على ما سبق والهاء مفعوله وفاعله مستتر.
«عَلى تَخَوُّفٍ» متعلقان بمحذوف حال.
«فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ» الفاء استئنافية إن واسمها وخبراها واللام المزحلقة والكاف مضاف إليه والجملة مستأنفة.

11vs102

وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ
,

22vs48

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ

16vs7

وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ