You are here

16vs53

وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ

Wama bikum min niAAmatin famina Allahi thumma itha massakumu alddurru failayhi tajaroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma abin da yake a gare ku na ni´ima, to, daga Allah ne. Sa´an nan kuma idan cũta ta shãfeku, to, zuwa gare Shi kuke hargõwa.

And ye have no good thing but is from Allah: and moreover, when ye are touched by distress, unto Him ye cry with groans;
And whatever favor is (bestowed) on you it is from Allah; then when evil afflicts you, to Him do you cry for aid.
And whatever of comfort ye enjoy, it is from Allah. Then, when misfortune reacheth you, unto Him ye cry for help.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ...

And whatever of blessings and good things you have, it is from Allah.

Allah tells us that He is the One Who has the power to benefit and harm, and that the provisions, blessings, good health and help, His servants enjoy are from His bounty and graciousness towards them.

... ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ﴿٥٣﴾

Then, when harm touches you, to Him you cry aloud for help.

meaning because you know that none has the power to remove that harm except for Him, so when you are harmed, you turn to ask Him for help and beg Him for aid.

As Allah says:

وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِى الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّـكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَـنُ كَفُورًا

And when harm touches you at sea, those that you call upon vanish, except for Him. But when He brings you safe to land, you turn away. And man is ever ungrateful. (17:67)

ثم أخبر أنه مالك النفع والضر وأن ما بالعبد من رزق ونعمة وعافية ونصر فمن فضله عليهم وإحسانه إليهم " ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون " أي لعلمكم أنه لا يقدر على إزالته إلا هو فإنكم عند الضرورات تلجئون إليه وتسألونه وتلحون في الرغبة إليه مستغيثين به كقوله تعالى " وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا " .

"وما بكم من نعمة فمن الله" لا يأتي بها غيره وما شرطية أو موصولة "ثم إذا مسكم" أصابكم "الضر" الفقر والمرض "فإليه تجأرون" ترفعون أصواتكم بالاستغاثة والدعاء ولا تدعون غيره

قال الفراء . " ما " بمعنى الجزاء . والباء في " بكم " متعلقة بفعل مضمر , تقديره : وما يكن بكم . " من نعمة " أي صحة جسم وسعة رزق وولد فمن الله . وقيل : المعنى وما بكم من نعمة فمن الله هي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ» الواو استئنافية وما شرطية مبتدأ وبكم متعلقان بخبر محذوف ومن نعمة متعلقان بحال محذوفة فمن اللّه الفاء رابطة للجواب ومن اللّه لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بخبر محذوف تقديره هو من اللّه والجملة في محل جزم جواب الشرط وخبر ما هو جملتا الشرط.
«ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ» ثم عاطفة وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط إذا مسكم الضر ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة معطوفة وجملة مسكم مضاف إليه.
«فَإِلَيْهِ» الفاء رابطة والجار والمجرور متعلقان بتجأرون.
«تَجْئَرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب إذا.

17vs67

وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً

17vs67

وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً