You are here

16vs7

وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ

Watahmilu athqalakum ila baladin lam takoonoo baligheehi illa bishiqqi alanfusi inna rabbakum laraoofun raheemun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma sunã ɗaukar kãyanku mãsu nauyi zuwa ga wani gari, ba ku kasance mãsu isa gare shi ba, fãce da tsananin wahalar rãyuka, Lalle ne Ubangijinka ne, haƙĩƙa, Mai tausayi, Maijin ƙai.

And they carry your heavy loads to lands that ye could not (otherwise) reach except with souls distressed: for your Lord is indeed Most Kind, Most Merciful,
And they carry your heavy loads to regions which you could not reach but with distress of the souls; most surely your Lord is Compassionate, Merciful.
And they bear your loads for you unto a land ye could not reach save with great trouble to yourselves. Lo! your Lord is Full of Pity, Merciful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ ...

And they carry your loads,

meaning the heavy burdens that you cannot move or carry by yourselves,

... إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ ...

to a land that you could not reach except with great trouble to yourselves,

meaning journeys for Hajj, Umrah, military campaigns, and journeys for the purpose of trading, and so on.

They use these animals for all kinds of purposes, for riding and for carrying loads, as Allah says:

وَإِنَّ لَكُمْ فِى الاٌّنْعَـمِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِى بُطُونِهَا وَلَكُمْ فيِهَا مَنَـفِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ

وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ

And verily, there is indeed a lesson for you in the An'am (cattle). We give you to drink (milk) of that which is in their bellies. And there are numerous (other) benefits in them for you. Of them you eat, and on them and on ships you are carried. (23:21-22)

اللَّهُ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الاٌّنْعَـمَ لِتَرْكَـبُواْ مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ

وَلَكُمْ فِيهَا مَنَـفِعُ وَلِتَـبْلُغُواْ عَلَيْهَا حَاجَةً فِى صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ

وَيُرِيكُمْ ءَايَـتِهِ فَأَىَّ ءَايَـتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ

Allah, it is He Who has made cattle for you, so that some you may ride, and some you may eat. And you find (many other) benefits in them; you may reach by their means a desire that is in your breasts (i.e. carry your goods, loads), and on them and on ships you are carried. And He shows you His Ayat.

Which, then of the Ayat of Allah do you deny! (40:79-81)

Thus here Allah says, after enumerating these blessings,

... إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿٧﴾

Truly, your Lord is full of kindness, Most Merciful.

meaning, your Lord is the One Who has subjugated the An`am (cattle) to you.

This is like the Ayat:

أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعـماً فَهُمْ لَهَا مَـلِكُونَ

وَذَلَّلْنَـهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ

Do they not see, that of what Our Hands have created, We created the An'am (cattle) for them, so that they may own them, and We subdued them so that they may ride some and they may eat some. (36:71-72)

وَالَّذِى خَلَقَ الأَزْوَجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ الْفُلْكِ وَالاٌّنْعَـمِ مَا تَرْكَبُونَ

لِتَسْتَوُواْ عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُواْ نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُواْ سُبْحَـنَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَـذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ

وَإِنَّآ إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ

And He made mounts for you out of ships and cattle. In order that you may ride on their backs, and may then remember the favor of your Lord when you mount upon them, and say:

"Glory be to the One Who subjected this to us, and we could never have it (by our efforts). And verily, to Our Lord we indeed are to return!'' (43:12-14)

Ibn Abbas said,

لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ (In them there is warmth),

refers to clothing;

وَمَنَافِعُ (and numerous benefits),

refers to the ways in which they derive the benefits of food and drink from them.''

الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم " " وتحمل أثقالكم " وهي الأحمال الثقيلة التي تعجزون عن نقلها وحملها " إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس " وذلك في الحج والعمرة والغزو والتجارة وما جرى مجرى ذلك تستعملونها في أنواع الاستعمال من ركوب وتحميل كقوله " وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون وعليها وعلى الفلك تحملون " وقال تعالى " الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون " ولهذا قال هنا بعد تعداد هذه النعم " إن ربكم لرءوف رحيم " أي ربكم الذي قيض لكم هذه الأنعام وسخرها لكم كقوله " أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون " وقال " وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون " قال ابن عباس : " لكم فيها دفء " أي ثياب و " ومنافع " ما ينتفعون به من الأطعمة والأشربة وقال عبد الرزاق : أخبرنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس : دفء ومنافع نسل كل دابة وقال مجاهد لكم فيها دفء أي لباس ينسج ومنافع مركب ولحم ولبن قال قتادة : دفء ومنافع يقول لكم فيها لباس ومنفعة وبلغة. وكذا قال غير واحد من المفسرين بألفاظ متقاربة.

"وتحمل أثقالكم" أحمالكم "إلى بلد لم تكونوا بالغيه" واصلين إليه على غير الإبل "إلا بشق الأنفس" بجهدها "إن ربكم لرءوف رحيم" بكم حيث خلقها لكم

فيه ثلاث مسائل : الأولى : قوله تعالى : " وتحمل أثقالكم " الأثقال أثقال الناس من متاع وطعام وغيره , وهو ما يثقل الإنسان حمله . وقيل : المراد أبدانهم ; يدل على ذلك قوله تعالى : " وأخرجت الأرض أثقالها " [ الزلزلة : 2 ] . والبلد مكة , في قول عكرمة . وقيل : هو محمول على العموم في كل بلد مسلكه على الظهر . وشق الأنفس : مشقتها وغاية جهدها . وقراءة العامة بكسر الشين . قال الجوهري : والشق المشقة ; ومنه قوله تعالى : " لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس " وهذا قد يفتح , حكاه أبو عبيدة . قال المهدوي : وكسر الشين وفتحها في " شق " متقاربان , وهما بمعنى المشقة , وهو من الشق في العصا ونحوها ; لأنه ينال منها كالمشقة من الإنسان . وقال الثعلبي : وقرأ أبو جعفر " إلا بشق الأنفس " وهما لغتان , مثل رق ورق وجص وجص ورطل ورطل . وينشد قول الشاعر بكسر الشين وفتحها : وذي إبل يسعى ويحسبها له أخي نصب من شقها ودؤوب ويجوز أن يكون بمعنى المصدر , من شققت عليه أشق شقا . والشق أيضا بالكسر النصف , يقال : أخذت شق الشاة وشقة الشاة . وقد يكون المراد من الآية هذا المعنى ; أي لم تكونوا بالغيه إلا بنقص من القوة وذهاب شق منها , أي لم تكونوا تبلغوه إلا بنصف قوى أنفسكم وذهاب النصف الآخر . والشق أيضا الناحية من الجبل . وفي حديث أم زرع : وجدني في أهل غنيمة بشق . قال أبو عبيد : هو اسم موضع . والشق أيضا : الشقيق , يقال : هو أخي وشق نفسي . وشق اسم كاهن من كهان العرب . والشق أيضا : الجانب ; ومنه قول امرئ القيس : إذا ما بكى من خلفها انصرفت له بشق وتحتي شقها لم يحول فهو مشترك . الثانية من الله سبحانه بالأنعام عموما , وخص الإبل هنا بالذكر في حمل الأثقال على سائر الأنعام ; فإن الغنم للسرح والذبح , والبقر للحرث , والإبل للحمل . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بينما رجل يسوق بقرة له قد حمل عليها التفتت إليه البقرة فقالت إني لم أخلق لهذا ولكني إنما خلقت للحرث فقال الناس سبحان الله تعجبا وفزعا أبقرة تكلم ) ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وإني أومن به وأبو بكر وعمر ) . فدل هذا الحديث على أن البقر لا يحمل عليها ولا تركب , وإنما هي للحرث وللأكل والنسل والرسل . الثالثة في هذه الآية دليل على جواز السفر بالدواب وحمل الأثقال عليها . ولكن على قدر ما تحتمله من غير إسراف في الحمل مع الرفق في السير . وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق بها والإراحة لها ومراعاة التفقد لعلفها وسقيها . وروى مسلم من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض وإذا سافرتم في السنة فبادروا بها نقيها ) رواه مالك في الموطأ عن أبي عبيد عن خالد بن معدان . وروى معاوية بن قرة قال : كان لأبي الدرداء جمل يقال له دمون , فكان يقول : يا دمون , لا تخاصمني عند ربك . فالدواب عجم لا تقدر أن تحتال لنفسها ما تحتاج إليه , ولا تقدر أن تفصح بحوائجها , فمن ارتفق بمرافقها ثم ضيعها من حوائجها فقد ضيع الشكر وتعرض للخصومة بين يدي الله تعالى . وروى مطر بن محمد قال : حدثنا أبو داود قال حدثنا ابن خالد قال حدثنا المسيب بن آدم قال . رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضرب جمالا وقال : تحمل على بعيرك ما لا يطيق .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ» الواو عاطفة ومضارع فاعله مستتر وأثقالكم مفعول به والكاف مضاف إليه والجملة معطوفة.
«إِلى بَلَدٍ» متعلقان بتحمل.
«لَمْ» حرف جزم ونفي وقلب.
«تَكُونُوا» مضارع ناقص والواو اسمها والجملة صفة لبلد.
«بالِغِيهِ» خبر منصوب بالياء والهاء مضاف إليه.
«إِلَّا» أداة حصر.
«بِشِقِّ الْأَنْفُسِ» متعلقان بحال محذوفة والأنفس مضاف إليه.
«إِنَّ رَبَّكُمْ» إن واسمها.
«لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ» خبرا إن مرفوعان واللام المزحلقة والجملة مستأنفة.

43vs13

لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ
,

43vs12

وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ
, ,

40vs80

وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
,

40vs79

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
,

36vs72

وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ
,

36vs71

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ
, ,

23vs21

وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
,

16vs5

وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
,

16vs47

أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ