You are here

16vs9

وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ وَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ

WaAAala Allahi qasdu alssabeeli waminha jairun walaw shaa lahadakum ajmaAAeena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ga Allah madaidaiciyar hanya take kuma daga gare ta akwai mai karkacħwa. Kuma da Yã so, dã Ya shiryar da ku gabã ɗaya.

And unto Allah leads straight the Way, but there are ways that turn aside: if Allah had willed, He could have guided all of you.
And upon Allah it rests to show the right way, and there are some deviating (ways); and if He please He would certainly guide you all aright.
And Allah's is the direction of the way, and some (roads) go not straight. And had He willed He would have led you all aright.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Explanation of the Different Religious Paths

When Allah mentioned the animals which may be used for the purpose of physical journeys, He also referred to the moral, religious routes that people may follow. Often in the Qur'an there is a shift from physical or tangible things to beneficial spiritual and religious matters, as when Allah says,

وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى

And take a provision (with you) for the journey, but the best provision is Taqwa (piety, righteousness). (2:197)

And,

يَـبَنِى آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَرِى سَوْءَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ

O Children of Adam! We have granted clothing for you to cover yourselves, as well as for adornment; but the raiment of righteousness, that is better. (7:26)

Since Allah mentioned cattle and other such animals in this Surah, all of which are ridden or can be used in any way necessary, carrying people's necessities for them to distant places and on difficult journeys - then He mentions the ways which people follow to try to reach Him, and explains that the right way is the one that does reach Him.

He says:

وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ ...

And it is up to Allah to show the right way.

This is like the Ayat,

وَأَنَّ هَـذَا صِرَطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ

And verily, this is My straight path, so follow it, and do not follow the (other) paths, for they will separate you away from His path. (6:153)

and,

قَالَ هَذَا صِرَطٌ عَلَىَّ مُسْتَقِيمٌ

(Allah) said: "This is the way which will lead straight to Me.'' (15:41)

وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ

And it is up to Allah to show the right way.

Mujahid said:

"The true way is up to Allah.''

Al-Awfi said that Ibn Abbas said:

"It is up to Allah to clarify, to explain the guidance and misguidance.''

This was also reported by Ali bin Abi Talhah, and was also the opinion of Qatadah and Ad-Dahhak.

Hence Allah said:

... وَمِنْهَا جَآئِرٌ ...

But there are ways that stray.

meaning they deviate from the truth.

Ibn Abbas and others said:

"These are the different ways,''

and various opinions and whims, such as Judaism, Christianity and Zoroastrianism.

Ibn Mas`ud recited it as وَمِنْكُمْ جَآئِرٌ,

"But among you are those who stray.''

Then Allah tells us that all of that happens by His will and decree.

He says:

... وَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٩﴾

And had He willed, He would have guided you all.

And Allah says:

وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِى الاٌّرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا

If your Lord had willed, then all who are in the earth would have believed. (10:99)

وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ

إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبّكَ لاَمْلاَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

And if your Lord had so willed, He could surely, have made humanity one Ummah, but they will not stop disagreeing. Except those for whom your Lord has granted mercy. And it is for this that He did create them; and the Word of your Lord has been fulfilled (i.e. His saying): "Surely, I shall fill Hell with Jinn and men all together.'' (11:118-119)

لما ذكر تعالى من الحيوانات ما يسار عليه في السبل الحسية نبه على الطرق المعنوية الدينية وكثيرا ما يقع في القرآن العبور من الأمور الحسية إلى الأمور المعنوية النافعة الدينية كقوله تعالى " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى " وقال تعالى " يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير " ولما ذكر تعالى في هذه السورة الحيوانات من الأنعام وغيرها التي يركبونها ويبلغون عليها حاجة في صدورهم وتحمل أثقالهم إلى البلاد والأماكن البعيدة والأسفار الشاقة شرع في ذكر الطرق التي يسلكها الناس إليه فبين أن الحق منها ما هي موصلة إليه فقال " وعلى الله قصد السبيل" كقوله " وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله " وقال " قال هذا صراط علي مستقيم " قال مجاهد في قوله " وعلى الله قصد السبيل " قال طريق الحق على الله وقال السدي" وعلى الله قصد السبيل " الإسلام وقال العوفي عن ابن عباس في قوله " وعلى الله قصد السبيل " يقول وعلى الله البيان أي يبين الهدى والضلالة وكذا روى علي بن أبي طلحة عنه وكذا قال قتادة والضحاك وقول مجاهد هاهنا أقوى من حيث السياق لأنه تعالى أخبر أن ثم طرقا تسلك إليه فليس يصل إليه منها إلا طريق الحق وهي الطريق التي شرعها ورضيها وما عداها مسدودة والأعمال فيها مردودة ولهذا قال تعالى " ومنها جائر " أي حائد مائل زائغ عن الحق قال ابن عباس وغيره : هي الطرق المختلفة والآراء والأهواء المتفرقة كاليهودية والنصرانية والمجوسية وقرأ ابن مسعود " ومنكم جائر " ثم أخبر تعالى أن ذلك كله كائن عن قدرته ومشيئته فقال " ولو شاء لهداكم أجمعين " كما قال تعالى " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا " وقال " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين " .

"وعلى الله قصد السبيل" أي بيان الطريق المستقيم "ومنها" أي السبيل "جائر" حائد عن الاستقامة "ولو شاء" هدايتكم "لهداكم" إلى قصد السبيل "أجمعين" فتهتدون إليه باختيار منكم

أي على الله بيان قصد السبيل , فحذف المضاف وهو البيان . والسبيل : الإسلام , أي على الله بيانه بالرسل والحجج والبراهين . وقصد السبيل : استعانة الطريق ; يقال : طريق قاصد أي يؤدي إلى المطلوب .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَعَلَى اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بخبر قصد.
«قَصْدُ» مبتدأ مرفوع والجملة مستأنفة.
«السَّبِيلِ» مضاف إليه.
«وَمِنْها جائِرٌ» جائر صفة لمبتدأ محذوف تقديره منها سبيل جائر والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدم والجملة معطوفة على سابقتها.
«وَلَوْ» الواو استئنافية لو حرف شرط غير جازم.
«شاءَ» الله ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة لا محل لها لأنها ابتدائية.
«لَهَداكُمْ» اللام واقعة في جواب لو وماض فاعله مستتر والكاف مفعوله.
«أَجْمَعِينَ» توكيد للمفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم.

2vs197

الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ
, ,

11vs119

إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
,

11vs118

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
,

10vs99

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ
,

7vs26

يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ
,

6vs153

وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ